#111
|
|||
|
|||
![]()
د \تامر أنا دلوقتى فى مشكلة حقيقية ألا وهى أننى يوميا أصبحت هوايتى قراءة رواياتى فى هذا الوقت أثناء شروق الشمس
لأن أطفالى حفظهم الله يكونوا نائمين ورواياتك تحتاج لتركيز شديد اذن أين المشكلة؟ المشكلة هى أنى بعد نصف ساعة مثلا بكون عايزة كل اللى فى البيت يصحوا يقعدوا معايا عشان بكون مرعوبة هاهاها وبعدين القصة الجديدة كده شكلها مشوقة أوى يا ريت ما ماتتأخرش علينا فى الاحداث علشان عايزين نعرف الأحداث بسرعة بس على فكرة الظاهر كده ان رواياتك هتدينا مناعة ضد الخوف التعديل الأخير تم بواسطة lulya ; 17-05-2009 الساعة 06:06 AM |
#112
|
||||
|
||||
![]()
الله الله عليك يادكتور
بس انا بضم رائى لرئى شريف المصرى
__________________
![]() سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم اذكروا الله اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات
|
#113
|
||||
|
||||
![]()
تابع المشهد-1-
-------------------- هبط الدرج فى سرعة وفتوّة يفيض بها وعاء شبابه المتقد 00كانت الامطار قد هدأت حدتها نوعا وان كانت برودة الجو مازالت مستمرة فقد ضم شهاب اجزاء جسده الى بعضها ليتقى قسوتة فتح باب السيارة واتخذ مكانه خلف مقودها 00أدار محركها ثم مكث قليلا قبل ان ينطلق بسيارته فى سرعة! استمر وقتا قصيرا قبل ان يتوقف امام احدى البنايات 00صعد الدرج فى خطوات قافزة حتى وصل الى شقه كبيرة كانت مقر مكتب جريدته فى الولايات المتحدة الامريكية00 جميع الحقوق محفوظه للمؤلف د0تامر محمد طرق الباب00 فتح له رجل مسن اتجه شهاب نحو احدى الغرف00 كان هناك رجل ضخم يجلس خلف مكتب انيق قال: -مرحبا شهاب قال فى ترقب: -أهناك أمر خطير؟ -نعم! هناك من يسعون خلفك -لماذا؟ -بسبب مقالتك التى جرت علينا المتاعب قال مندهشا: -ما تناولته كان حقائق ومن واقع مستندات والمستندات معى تؤكد ما كتبته -واين هى المستندات؟ -فى مكتبى هنا قال محذرا: -ابعدها فورا احتفظ بها لدى شخص تثق به وبعيدا عن انظارهم قد يلاحقوك قضائيا بعد سرقتها وقد يقتلوك ياشهاب -حالا00ولكن هل هذه هى الحرية التى يتحدثون عنها؟! -الحرية لهم وليست لنا 00هذا وهم يا ![]() يجب ان تتوقف عن نشر باقى مقالتك فى هذا الموضوع هذا رجاء وطلب -هل الموضوع اصبح خطيرا هكذا؟ -انت تعرف ان سياستنا هى نشر الحقائق ولكن هؤلاء لن يتركوك سالما هذا الخصم لايعرف الا التصفيه00رجاء ياشهاب تخلص منها فورا 00وتوقف مؤقتا 00انا ابلغت السفارة ووعدوا بحمايتك فورا ورايت بعدها سحبا من الدخان00سحب كثيفة جدا00مع صوت طلقات ناريه مكتومة رجال يرتدون أقنعة يقلبون كل شىء رأسا على عقب00 استطاع شهاب ان يهرب رأيته يتقافز على الدرج فى هبوط مثير00 ذهب خلفه رجال يطاردونه وما ان تخطى البناية واتجه الى سيارته00 اكتشف ان المفاتيح ليست معه00 اقتربوا منه00واسلحتهم مشهره! الطلقات لا تتوانى عن رصدها له! لكنه هرب منهم متفاديا اياها00 لمح سيارة قريبه00 انطلق نحوها كالشهاب00 جلس خلف مقودها00 وعلى المقعد المجاور كانت هناك امرأة! يعتريها الذهول00 صرخت مع انطلاق الطلقات بصورة مكثفة وعشوائيه انطلق شهاب بالسيارة فى اقصى سرعة00 والسيارات تطارده حتى لحقت به00 اقتربت منه احداها اصابت الاطار الامامى00 وكانت النهايه! انقلبت السيارة فى عنف والنار تشتعل فيها! كأنى كنت فى غفوة وافقت منها00 مشاعر شتى اعترتنى وزلزلتنى00 بدأت بالاثارة والرهبه وانتهت بالالم والغضب00 نظرت الى وجه شهاب00 وجه جامد بنظرة عين غريبه00 اما عادل فكان يبكى00 اتجهت نحوه00 ربت على كتفه00 حاولت ان ألطف من غليان نفسه لكنه كان فاقد الاحساس بى وبكل ما حوله! تنبهت الى اختفاء شهاب! فارس من زمن الصمت00د0تامر محمد نظرت حولى فى محاولة لاستبيان ما يحدث فلم تبلغ عيانى الا الجدران الباردة! ولم ألمس الا الفراغ فى كل ما يحتوينى امسكت بكتفيه: -عادل00 هل كل ماحدث كان حقيقا؟! -نعم -مسكين يا شهاب -مازال هناك المزيد00 بالتأكيد سيخبرك شهاب -أهناك المزيد؟! لقد شككنا فى كل ماحدث لكن لم اتصور ان الموضوع حقيقة هكذا كما رأينا! ولم اتوقع اكثر مما حدث لكن خابت التوقعات |
#114
|
||||
|
||||
![]()
-2-
ذهبت الى فوجدته قد ازداد حزنا00 اعلم انه محتاج الى الخروج اكثر من اى يوم مضى لكنه يأبى00 اشعر بكل ما يدور فى نفسه وما يشجعنى هو انى لمست رغبة فى نفسه تلح عليه بالخروج لتنسم هواء الليل والاصطدام بالهواء البارد الذى ينشط كل الخلايا00 لكنه ينتظر شهاب بين اللحظة والاخرى00 يؤكد انه قادم 00 وفى هذه اللحظة بالتحديد! تعالت الصرخات فجأة! اتجهنا الى النافذه وفتحتها00 بناية فى آخر الشارع اصبحت كأنها الجحيم! النار تلتهمها فى ضراوة00 خرج السكان هائمين على وجوههم لا يدرون لانفسهم وجهة00 اضطراب وجلبة شديدة مع تعالى النار00 هبت ريح عاتية أججت النار وكادت تطيح بالناس كأنهم وريقات ذابله! وقفت مذهولا مأخوذا واذ بيد باردة تلمس مؤخر عنقى بغتة00 التفت فوجدته باسما00 اغلقت النافذة وقلت بعصبية: -تبتسم والناس تحترق -نجت زوجتى وابنتى -الحمد لله لكن تعاطف مع بقية الناس -وكيف اتعاطف معهم؟ لم يقف واحد منهم فى وجه سليمان اكثر مخلوق على هذه الارض نذاله وانحطاطا00 يتركونه يضايق زوجتى ويتربص بها ولا يساعدها واحد منهم! انهم اناس لا يستحقون اية تعاطف فانا اعرفهم جيدا00 لقد اختارهم سليمان واحد واحدا من قاع المجتمع هذه البنايه الحبيبة00الملعونه تعنى لى قمه الحب وقمه الكره00اعيش فيها لحظه حب ولحظه انتقام لكنه عاجز وهذه هى مأساتى0 جميع الحقوق محفوظة للمؤلف د0تامر محمد رأيته يغمض عينيه ويتألم00تنهد ثم قال: -أحببتها منذ الصغر00ولا أدر ان كان سليمان يحبها ام يرغب فى امتلاكها00كان دائما يحاول ان يأخذها منى بكل السبل لكنها كانت تحبنى انا00 وتزوجتنى بالرغم من الاغراءات التى لا تنتهى والهدايا التى تتدفق على أهلها00 كانت ترفضه وفى كل مرة00 لم يكن لها فى الدنيا سوى أب شريف لم يبعها وتزوجنا00 وعندما رحلت لم يتوان الحقير عن انتهاز الفرصة وبغباء شديد عرض نفسه عليها00قبل ان تبرد الدماء ! لايعلم هذا الجاهل ان هناك شىء اسمه الوفاء00 المشاعر الدافئة00 الحزن عند الفراق00 لم يتصور انها سترفض يده الممتده بالمساعدة وهى التى لا تملك فى الحياة الا ذكريات أصحابها أموات! محذور النقل او الاقتباس او النشر لايستطيع واحد منهم ان يحميها أو يأخذ حقها من الذئب الذى يتربص بها ويتحين الفرصة ليلتهمها لو كنت استطيع ان اوفقه لفعلت لكنى لا املك من امره شيئا يجب ان تحميها ياعادل يجب ان تساعدنى يا صلاح لكى تظهر الحقيقة تلاشى شهاب تماما ووجدت صدى عبارته الاخيرة يتردد وبقوة أنا كاتب صحفى فى جريدة كبيرة وامتلك قلم جرىء ومكانه جيدة فى عملى يجب ان تظهر الحقيقة لها ابعاد كثيرة وربما خطيرة00وعزمت ساعتها على انى سأحاول بكل ما أملك والى بقيه تتبع |
#115
|
||||
|
||||
![]()
ميه ميه يادكتور عده شغل ممتاز حلقتتين فى حلقه واحده الواحد ياخد الجرعه و بنام على طول ههههه
__________________
![]() سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم اذكروا الله اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|