|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() ![]() هتاف التوانسه انهارده .. يا مرزوقي سيب القصر .. بكرة تونس تلحق مصر بعد الدم لا شرعية .. للعصابة النهضاوية #النصر_لاحرار_تونس
__________________
|
|
||||
![]()
الأسوانى: ما فعله الاخوان معى فى باريس أثبت للغرب أنهم جماعة فاشية
![]() - أحمد يوسف نشر: 22/10/2013 7:02 م – تحديث 22/10/2013 7:02 م هجوم الاخوان على ندوتى فى باريس أثبت للغرب أنهم جماعة فاشية، هذا ما ذكره الأديب والكاتب الصحفى علاء الاسوانى، مضيفا أن المترجم الخاص بالندوة أصدر بياناً أكد فيه أن الاخوان فاشيين وانهم لا يعتمدون فى ابداء آرائهم على الأفكار، وأن الأسوانى كان مستعداً لمناقشتهم لكنهم يعتمدون فقط على القوة الجسدية مثل الفاشيين من امثال موسولينى. الأسوانى أوضح خلال استضافته فى برنامج "العشرة مساء" والذى يقدمه الاعلامى وائل الابراشى على قناة "دريم"، أن مدير الاذاعة الثقافية الفرنسية قام بدعوته بعد تلك الدراما التى قام بها الاخوان للعشاء فى منزله، وكان هناك العديد من المثقفين فى ضيافته وأبدوا استياءهم مما حدث، مشيرا الى أن مدير الاذاعة الثقافية الفرنسية أعلن فى اليوم التالى ان هذا يوم حزين لأنه لم يحدث فى فرنسا من قبل أن يتم التعامل مع أى كاتب بهذه الطريقة الهمجية. الأديب الكبير أضاف أنه تلقى العديد من رسائل التضامن التى أثرت فيه سواء من مصريين أو فرنسيين، وهو ما جعله يشعر بأن هؤلاء ما هم الا جماعة ارهابية قليلة جداً ويعتمدون على الصراخ والارهاب، وينتظرون أحد الأشخاص فى الندوة ليعطيهم الإشارة حتى يخربوا الندوة ويظهرونى كأنى أهرب منهم، وهذا لم يحدث حيث وقفت لهم وقمت بتحديهم. الاسوانى أضاف أن احدى الفنانات الفرنسيات أرسلت اليه لتخبره أنها قد ذهبت لتحضر ندوته لكنها لم تتمكن من الدخول، وأخبرها أحد الأشخاص على باب الندوة أنهم سيقومون بتكسير القاعة، وهو ما يثبت أن الاخوان قد أظهروا ما فيهم من الطبيعة الاجرامية الفاشية، فى أكثر البلاد حساسية تجاه الأدب والفن، متسائلا: كيف يتم منع أديب وروائى من التحدث بتلك الطريقة الهمجية؟ وفى النهاية فقد اساءوا الى أنفسهم بلا جدال، ولابد من وجود نوع من أنواع خطط الدفاع لمواجهة مثل تلك المواقف، لأنها سوف تتكرر كثيرا، فكان هناك منذ فترة مؤتمرا لمنظمة اليونيسكو وقام أحد الحاضرين بعمل ضجة فقام المسئولون عن تأمين المؤتمر باخراجه من المؤتمر، وايضاً كان هناك احتفالا فى نادى الموسيقيين يوم 6 اكتوبر فى باريس وقام الاخوان باقتحام المكان والاعتداء على الموسيقيين الذين يقيمون الحفل، إذن فهذه الحالة تتكرر لذا يجب اتخاذ رد فعل تجاهها وعمل خطة دفاعية. وأوضح الاسوانى انه يتوقع أن يستمر منهج جماعة الاخوان الارهابية فى الفترة القادمة، ولا نلوم إلا أنفسنا لأن مواجهة الحكومة المصرية لمثل هذه الأحداث ليس على ما يرام، فالحكومة ضعيفة ونحن فى حالة حرب مع الارهابيين، ويجب أن نكون على مستوى تلك الحرب، فكان يجب بعد ما حدث فى دلجا وحرق 54 كنيسة أن يكون هناك حراسة على الكنائس ولا ننتظر أن يقع ضحايا مثلما حدث امام كنيسة الوراق، متسائلا: ما عدد المصريين الذين يجب أن يسقطوا حتى يتم حراسة الكنائس. الأسوانى اوضح أنهم يستهدفون الأقباط حتى يقوموا بإشعال الفتنة الطائفية فى مصر مثل سوريا، مشيرا الى ان الأقباط ضربوا نموذجا رفيعا جداً فى الالتزام وضبط النفس والوطنية لأنهم لم يقوموا بالرد على تلك الهجمات، مطالبا الخارجية المصرية بحماية الكتاب والفنانين فى الخارج، بحيث يكون هناك تأمين لأى شخصية عامة تذهب الى بلد. الكاتب الكبير أشار الى أن الاخوان يريدون اسقاط الدولة المصرية وافشال خارطة الطريق، وهو ما يعد خيانة كاملة، مما يحتم علينا أن نقوم بتشريع قانون يفيد بأن من ينزل للتظاهر بكل احترام فله الحرية فى هذا، أما من ينزل ليكسر ويحرق ففى هذه الحالة تكون جريمة ولا يصح ان يتحدث فى هذه الحالة رئيس الجامعة الى الطلاب ويدعو لهم بالهداية فهذا تصرف غير منطقى. الاسوانى أضاف انه تعلم فى جامعة الينوى وهى من أفضل 10 جامعات فى امريكا، وكان من حق أى إنسان أن يتظاهر كما يريد ويرفع لافتات بمطالبه ويهتف ولكن لا يخرب او يكسر أو يعتدى على المعلمين، ففى تلك الحالة تعتبر جريمة ويجب أن يتم حبس من ساهم فيها، فأين الحرية فى الاعتداء على الممتلكات العامة أو الاعتداء على الناس. واوضح الاسوانى أن كل أعضاء الحكومة الحالية هم اصدقاء شخصيين له، الا انه يجب أن يعترف أن أداء الحكومة الحالية أقل من مستوى الموقف، مشيرا الى أن ما يطالب به هو تنفيذ القانون بكل صرامة، فمن يستوعب أن هناك من يريد أن يقوم بتعطيل الدراسة فى 8 جامعات ويخرب فيها، وفى النهاية يكون الرد من رئيس الجامعة هو أن يدعو بالهداية لهؤلاء فقط، بل يجب أن يكون هناك قانونا يكفل حرية التظاهر السلمى والقبض على المخربين، موشحا أنه لم يقرأ حتى الان قانون التظاهر الذى اثار الجدل فى الشارع المصرى، ولكنه مع تنظيم التظاهر وليس القمع الذى كان متمثلاً فى قانون التظاهر الذى أراد تفعيله مرسى.
__________________
|
|
||||
![]()
مصر بين أولاد الأصول وأولاد الوصول
إبراهيم عيسى كان العرب أول مَن اخترعوا فى التاريخ حاجة اسمها «عِلم الرِّجال»، مثل علم النحو أو علم الأحياء أو الفيزياء. وضعوا عِلمًا له قواعد ومعايير وضوابط من أجل فهم هل هذا الرجل اللى عامل فيها رجلا، وراسم فيها العِلم والفقه والثقافة والمبادئ رجل بجد، يعنى يفعل ما يقول ويظهر ما يبطن أم أنه رجل لا مؤاخذة فى ثقافته ومواقفه ودينه؟ ومن هنا طبَّقوا هذه القواعد التى أطلقوا عليها عِلم الجَرْح والتعديل أو علم الرِّجال على رواة الحديث النبوىّ، كى يتأكدوا من أن رواة الأحاديث ناس محترمة وفاضلة أم أنهم شخصيات غير مؤتمَنة على الرواية والإسناد. لكن تطبيق هذا العلم شابته مغالطات وأخطاء طبعًا ودخلت فيه الأحقاد والتحاسد والإحَن والتنافس، وما إلى ذلك من أمراض الواقع العربى السقيمة. لكن يبدو أن كثيرين فى مصر تميزوا بأنهم لا يطيقون علم الرجال ولا الرجال اللى بجد، وموتهم وسمّهم أن يخْلصوا من الرجال حتى يبقى على الأرض شِرارُ الناس وإمَّعات البشر وخيخة الرجالة، شوف مثلا الدكتور جمال حمدان وهو يؤكد فى كتابه الأعظم «شخصية مصر» (المجلد الرابع، صفحة 539-540، طبعة دار الهلال): «واحد من أخطر عيوب مصر هى أنها تسمح للرجل العادى المتوسط، بل للرجل الصغير بأكثر مما ينبغى وتفسح له مكانا أكبر مما يستحق، الأمر الذى يؤدى إلى الركود والتخلف وأحيانا العجز والفشل والإحباط.. ففى حين يتسع صدر مصر برحابة للرجل الصغير إلى القمىء فإنها على العكس تضيق أشدَّ الضيق بالرجل الممتاز.. فشرط النجاح والبقاء فى مصر أن تكون اتّباعيًّا لا ابتداعيًّا، تابعًا لا رائدًا، محافظًا لا ثوريًّا، تقليديًّا لا مخالفًا، ومواليًا لا معارضًا.. وهكذا بينما تتكاثر الأقزام على رأسها ويقفزون على كتفها تتعثر أقدامها فى العمالقة وقد تطؤهم وطئًا». ما يقوله العملاق جمال حمدان الذى داست أقدام مصر الثقيلة والسوداء عليه يجعلك تصدق الموال العبقرى الذى يقول صاحبه بمنتهى الأريحية على اعتبار أنه جاب التايهة: حَكَمْت يا زمان وحُكْمك على ولاد الأصول يمشى واللى يقول الحق فى الزمان ده لازم مِ البلاد يمشى. هذا هو الصراع الأبدىّ فى مصر بين الذين يملكون الموهبة والهبة والرؤية والبصيرة لتطوير الوطن وتقدمه وبين متوسطى الموهبة وأنصاف المبدعين الذين يقتلون وطنًا بتفاهة وفراغة أفكارهم ومواقفهم. مشكلة مصر بعد ثورتى يناير ويونيو، خصوصا فى مواجهتها لإرهاب الإخوان وإجرامهم تكمن فى متوسطى الموهبة الذين يجلسون فى مفاصل حكم البلد وإدارته.. الفرق هائل بين أولاد الأصول وأولاد الوصول.
__________________
|
|
||||
![]()
مش أنا يا بيه..
نوارة نجم وما إن حدثت جريمة الوراق حتى انطلقت لجان الإخوان الإلكترونية تقول: مش أنا يا بيه.. وبالطبع لم تخف شماتة، لاقتناع القائمين على اللجان الإلكترونية بأن من نزل فى 30 يونيو هم المسيحيون، وهم من فوّضوا السيسى لفض اعتصام رابعة، وهم من أسقطوا مرسى.. وحتى السيسى مسيحى أساسا بس مش بيقول ع النت. ما زالت التحقيقات جارية، وما زالت وزارة الداخلية، بكفاءتها منقطعة الجماهير، فى انتظار الفيديو الذى ينتظره الملايين، حيث تعلن جماعة أنصار أى حاجة مسؤوليتها عن الحادثة، وما زالت لجان «الداخلية» الإلكترونية متفرغة لسباب الجماعة، ولجان الجماعة متفرغة لاتهام السيسى.. أيوه أمّال إيه، وزير الدفاع بجلالة قدره، حين يود أن يقوم بعملية إرهابية ليلصقها بالجماعة، فيهز طوله ويستعين باثنين من الملثمين، يطلقون النار على الخارجين من الكنيسة ليقتلوا أربعة! طب وليه الشغل الفقايرى ده؟ خصموا له من الحوافز الشهر ده ولا إيه؟ وما يفتأ الإخوان يرددون: فتش عن المستفيد. حاضر.. ليس هناك مستفيد من هذه الحادثة سوى جماعة الإخوان المسلمين، فما الفائدة التى ستعود على الداخلية من جراء عملية تفضح فشلها؟ وما الفائدة التى ستعود على وزارة الدفاع من غضب الناس عليها، لأنها تعهدت بأن تحميهم ولم تفِ بتعهدها كما يجب؟ وما الفائدة التى ستعود على الحكومة التى ترغب فى إجراء الاستفتاء على الدستور، ثم الانتخابات، فى موعدهما، من زعزعة الأمن الذى سيؤدى إلى عرقلة خارطة الطريق؟ لا أستبق الأحداث ولا أعرف من المنفذ لهذه العملية، لكننى أعرف عدة حقائق قد تساعدنا فى قراءة المشهد. من الذى يكتب على الجدران والبنايات فى الطرقات أقذع السباب بحق البابا تواضروس؟ من الذى أحرق الكنائس فى دلجا واعترف أحد الضالعين فى هذه الجريمة بأن الشباب كانوا «منفعلين» من موقف البابا تواضروس، لذا فقد «اضطروا» إلى حرق الكنائس والمتاجر المسيحية، وقتل مسيحيين، كما أن شيوخ البلد فى دلجا «اضطروا» إلى عدم التدخل وتهدئة الشباب «المنفعل» لأنهم كانوا حانقين على البابا تواضروس بسبب موقفه من «الانقلاب»؟ من الذى كان يقول، مذ أن كان فى الحكم، إن معارضى الدكتور مرسى 60% منهم مسيحيون؟ من الذى دار فى صعيد مصر يشعل الفتنة الطائفية ويقنع المواطنين المسلمين بأن المسيحيين هم من أسقطوا مرسى وأن ما حدث هو حرب صليبية على الإسلام؟ بل من الذى صرح بهذا جهارا نهارا فى الميكروفون على منصة رابعة؟ طيب من الذى استدعى الخلايا الإرهابية وأسكنها فى سيناء وقت أن كان فى الحكم؟ من الذى كان يعلنها صراحة وقت أن ثار الناس على مرسى عقب انقلابه الدستورى فى ديسمبر ويقول إنه سيحولها إلى سوريا ويقول نصًّا: اللى شوفتوه مننا فى الاتحادية حمادة واللى حتشوفوه من الجهاديين لو مشيتونا حمادة تانى خالص؟ من الذى يخرج فى تظاهرات وما إن يرى فتاة غير محجبة حتى يعترض طريقها ويصرخ فى وجهها: مسيحية مسيحية؟ من الذى يسمى مسيحيين مصر: كلاب تواضروس؟ هناك عدة فرضيات: إما أن يكون منفذو العملية اثنين من المهاويس، الذين يظنون أن المسيحيين يشنون حربا على الإسلام، بسبب ما يقرؤونه فى جريدة «الشعب»، وما يسمعونه على «الجزيرة مباشر»، وما سمعوه على منصة رابعة، وفى هذه الحالة تكون الجماعة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تحريض هذين المهووسين على الإقدام على جريمتهما، أو هناك فرضية أخرى، واردة جدا، أن يكون الأمر كله ثأرا بين عائلتين، ليس له أى أبعاد سياسية، لكن الجماعة بلسانها اللى تنشك فيه، وسبابها المقذع واليومى للمسيحيين هى المسؤولة عن ظن الناس فيها بأنها منفذ العملية، ولنتبنَّ الفرضية المضحكة التى يطرحها الإخوان وهى أن السيسى هو من قام بها، ليضع نفسه موضع اللوم ممن وضعوا آمالا عليه، لو أن هذا صحيح، فما كان له أن يخطر بباله تنفيذ هجوم على كنيسة، لولا أن الجماعة تصبح وتمسى وهى لا تفعل شيئا سوى بث الكراهية للمسيحيين، من يريد أن يحرج الجماعة لن يقدم على تفجير مسجد مثلا، والحقيقة أننى أثق فى اعتراف الجماعة التى صرحت به قياداتها وقواعدها بإنها تنسق مع الجماعات الجهادية. لكن هذا لا يعنى أننى لا أحمِّل المسؤولين جميعا، بدءًا من محمد إبراهيم، مرورا بالببلاوى، وعدلى منصور، وعبد الفتاح السيسى، مسؤولية عدم حماية الكنائس.. إمممم، مش قوى، أصل موكب وزير الداخلية ومقر المخابرات تعرضا للهجوم، ولم تفلح الأجهزة فى حماية نفسها، آمل أن يقتنع المسؤولون بأن الطوارئ، وحظر التجول، وقانون التظاهر، وقانون الإرهاب، وكل السلاسل التى تستخدم لتكبيل المواطنين، ليست هى الحل
__________________
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|