مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

أعلنت حركة "مصر الأفضل" بالإسماعيلية عن مشاركتها في مليونية محاكمة النظام ببورسعيد؛ لتقديم الدعم والمساندة لأهالى بورسعيد.

وقالت حكمت على المتحدث الإعلامى باسم الحركة "إن الحركة ستشارك بوفد في المظاهرات التى ستنطلق ببورسعيد يوم الجمعة القادم؛ للمطالبة بإقالة النائب الخاص بنظام مرسى وتعيين نائب عام جديد، ومحاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتورطة فى قتل وتعذيب المتظاهرين، وإ...جراء محاكمات ثورية للمتورطين فى قتل الشهداء والكشف عن المتهمين في الأحداث الأخيرة والمتورطين في تعذيب وسحل المتظاهرين وتقديمهم للمحاكمة، والمطالبة بالرقابة على السلع والأسعار و تفعيل الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور".

ومن جانبه قال محمد الفحام المنسق العام للحركة "إن شعب بورسعيد خلال الفترة الماضية أظهر مدى تحضره وسلميته؛ فمنذ بدء العصيان المدنى لم تحدث أى أعمال بلطجة أو حرائق أو سرقات".

[kj1]

دكتور مأمون فندي أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون يكتب :

الدعوة الي حوار مع الإخوان عبث لاربعة اسباب :
١. تنظيم الإخوان تنظيم سري متمدد في دول عدة لا يثق في أي شخص من خارج التنظيم ولذلك لن يشاركوا أحدا في الحكم لا يثقون به.
٢. عندما تتحاور مع الإخوان في سياق محلي ولنقل مصر اؤ الكويت أو الامارات فانت تتجاوز مع أخطبوط متعدد الأدرع لا تعرف اين راسه. فرغم ان هناك مرشد معلن في مصر فهذا لا يمنع... وجود مرشد أعلي سري متجاوز للحدود ولا نعرف اين يقيم أو ف أي بلد
٣.... إخوان مصر تحديدا حدث داخلهم انقلاب فانتصر جناح سيد قطب المتطرف جداً علي جناح البنا الدعوي . فكيف تقيم حوارا مع من يراك كافرا وما هي الأرضية المشتركة للحوار
٤. طريقة الإخوان في الحوار هي صفحة من كتاب الليكود الإسرائيلي الذي لايريد السلام بل يريد العملية في عملية السلام وكما ترون بدا الفلسطينيون العملية منذ عشرون عاما وهي عملية فقط وتضيع وقت وهذا مصير حوار جبهة الإنقاذ معهم
فهل يفطن البرادعي وجبهة الإنقاذ الي ملعوب مضيعة الوقت

[kj1]

شعب مصــر في بورسعيد ... يترك رسالة للإجانب "إنقذوا أرواحنا" على بالونات بطول المجرى الملاحي للقناة !

[silverlite]

«ثورة الغضب الثانية» تعلن بدء عصياناً مدنياً بالقاهرة والجيزة الإثنين المقبل


المصرى اليوم

أعلنت حركة ثورة الغضب الثانية خطة للتصعيد، للمطالبة بإسقاط النظام والبدء في تطبيق خطة للعصيان المدني بداية من 24 فبراير المقبل.
وقالت الحركة في بيان صدر الأربعاء: إنه نظرا للظروف السيئة التي تمر بها البلاد والتجاهل التام من مؤسسة الرئاسة وحرصها الشديد على تطبيق وحماية مصالح شخصيه وحزبيه وطائفيه فسوف يتم إعلان الدخول فى عصيان مدني بمحافظتي القاهرة والجيزة بداية من يوم 24 فبراير على أن يكون مجرد تمهيد وبداية للإضراب العام.
وأضافت الحركة أن التجمع للتمهيد للعصيان يوم 24 فبراير سيكون فى الخامسة عصراً بميدان طلعت حرب وذلك بالنسبة لمحافظة القاهرة على أن يكون التجمع الساعه 5 أمام محافظة الجيزة بالنسبه لتلك المحافظة.
وأشار البيان إلى أن شعار بداية العصيان سيكون أنا محستش بالتغيير ونازل تاني التحرير، مؤكدة أن العصيان أصبح هو الحل بعدما فشلت المظاهرات والاعتصامات في تحقيق أهداف الثورة.

[silverlite]

إخوان أُمَيَّة بن خلف


ابراهيم عيسى

لم تعُد هناك ذرة شك فى أن داخلية محمد مرسى تقوم بعمليات تعذيب للمعتقلين من المواطنين والمعارضين للإخوان.
هل لا يزال يساور أحدًا أىُّ شك بعد الشهادات التى نشرتها الصحف والفضائيات ومواقع الإنترنت؟
ما الذى تكشفه هذه الحقيقة الدامغة؟
لا تكشف أكثر من السقوط الأخلاقى لدى جماعة الإخوان.
فالمؤكد أننا كنا نعرف أن الإخوان يتاجرون بالدين ويستغلون الإسلام فى السياسة، وأنه لا يفرق معهم شرع من ضرع، وكل ما يبغونه هو الحكم والسلطة، ولكننا كنا نظن أن هذه الجماعة لديها حد أدنى من الأخلاق.
نعم، تتاجر بالدين وانتهازية فى السياسة، لكن لا بد أنها تملك أخلاقًا تمنعها عن السفالة السياسية أو الوضاعة ضد خصومها.
لكن، منذ وصل مرسى إلى الحكم صار واضحًا لكل مَن يملك ضميرًا -لا مَن يملك طحالًا يظنّ أنه ضمير- أن جماعة الإخوان تسقط وتتساقط أخلاقيًّا.
كل يوم من أيام مرسى يكشف هذه الدرجة الهائلة من الانحدار الأخلاقى للإخوان، وهذا الحجم الهائل من الكذب الذى تَضخَّم حتى صاروا «الإخوان الكذَّابين»، وبدا الأمر ليس فى حاجة إلى مكاشفة سياسية، بل إلى كشف طبى، فهذه جماعة مريضة بالكذب، ثم صارت فخورة به، ثم بات كذبُها صدقَها، فأكثر شىء صادق لدى هذه الجماعة هو كذبها.
لكن الأمر لا يتوقَّف عند حدود هذه المهزلة الأخلاقية للجماعة التى لم يعد أحد يشك فى أنها مدَّعيةٌ تدينًا وفاشلةٌ سياسيًّا، جاهلة فى الإدارة، وبقَّالة فى الاقتصاد، ومنعدمة المواهب، وضَحْلة الإمكانيات، لكننا كنا نظن رغم كل هذه المؤكدات أنها لا يمكن أن تقبل بتعذيبٍ داخل سجونها رغم مظاهر احترافها التعذيب فى ميدان التحرير، حيث تباهَى أدعياؤها عبر الشاشات بأنهم كانوا يعذِّبون الأفراد المشتبَه فى عمالتهم لأمن الدولة فى أثناء اعتصام التحرير فى الثمانية عشر يومًا.
ومع ذلك فأن يكون التعذيب منهجهم وأن يكون سهلًا ويوميًّا وطبيعيًّا ومتَّبعًا ومَرْضيًّا عنه ومسموحًا به من مرسى، ومسكوتًا عنه من جماعته ومرحَّبًا به من قواعدهم ومتحمَّسًا له من ضباط داخليتهم، فهذا أبعد من السقوط الأخلاقى الذى تهاوت فيه الجماعة وأتباعها ممن يتواطؤون معها ويسكتون عن رجل يجلس فى قصر الرئاسة محميًّا بالتعذيب.
لن يُبقِيَه التعذيب ساكنًا قاطنًا فى قصره، ولن يتطهَّر منه أبدًا مهما توضَّأ واغتسل، فلا طهارة ولا تطهُّر لمن يصلِّى ويُسلِّم على محمد، صلى الله عليه وسلم، بينما يطبِّق سياسة أُمَيَّة بن خلف!