|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#46
|
|||
|
|||
![]()
ذهبت فى الثامنة والنصف صباحا أملا فى أن أدلى بصوتى وأنصرف قبل الزحام، لكنى فوجئت بطابور بطول أكثر من كيلو متر يقف أمام مقر اللجنة. أخذت دورى مستاء.
ولم ينقذنى سوى اتصال هاتفى أخبرنى بأن ثمة لجنة أخرى فى نفس الحى الزحام عليها أقل. أسرعت إلى المكان الذى دلونى عليه فوجدت المشهد مكررا. سلمت أمرى إلى الله ووقفت أنتظر دورى. بعد دقائق لاحظ واحد أن الشرطة لا وجود لها. وقعت عيناى على سيدة عجوز تحاول جاهدة الصعود فوق الرصيف للاصطفاف مع الواقفين. فقال واحد إن المنظمين كان ينبغى عليهم أن يخصصوا طابورا لكبار السن. تململ صبى كان واقفا مع أبيه وقال له بصوت مرتفع إنه تعب من الوقفة ويريد أن يرجع إلى البيت. فرد الأب قائلا إنك أنت الذى طلبت الخروج معى فتحمَّل، ثم أضاف: اعتبره طابور المدرسة واصبر. رد الصبى المناكف قائلا: إن طابور المدرسة ليس بهذا الطول. التفت الأب ناحيتى وقال إنه أخبر أسرته بأنه سيشارك لأول مرة فى حياته فى استفتاء تجريه الحكومة، فتعلق ابنه برقبته وألح على أن يذهب معه لكى يشاهد معه التجربة العجيبة. سكت الأب لحظة ثم قال إنه شجع الابن على القدوم ليرى بعينى رأسه وهو فى السابعة من العمر ما حرم هو منه طوال عمره الذى يتجاوز 40 عاما. لم أقل له إننى منذ نصف قرن لم أدلِ بصوتى فى أى استفتاءات أو انتخابات عامة، ولم أصوت إلا فى انتخابات نقابة الصحفيين والنادى الذى أشارك فيه. تدخل شخص ثالث وقال إنه بدوره لم يصوت فى أى مناسبة، ثم استطرد قائلا إنه فى عهد مبارك كان يترك صوته عهدة لدى الحكومة ويستريح فى بيته طوال يوم الانتخابات، ولم يكن يشغل باله بالإجابة على السؤال نعم أو لا، ولكنه هذه المرة ظل يتجادل طوال أسبوع هو وأبوه وزوجته وشقيقها. بعدما انقسموا فريقين أحدهما يؤيد التعديلات والثانى يرفضها. وحين حل يوم الاستفتاء أيقظته زوجته فى السابعة صباحا لكى يصحبها إلى لجنة التصويت. ثم أردف قائلا إن ما يحيره أن زوجته لم تهتم فى حياتها بالسياسة، وكانت الكلمات المتقاطعة هى الشىء الوحيد الذى تطالعه فى الصحف، أما شقيقها فلم يكن يعرف شيئا فى الدنيا سوى مباريات كرة القدم، ولا يتحمس لشىء إلا لنادى الزمالك. طالت وقفتنا وطال الطابور. وبدأ المنظر مدهشا. الأعداد الغفيرة من البشر التى زحفت على مقار اللجان منذ الصباح الباكر. وقد توزعت على مختلف الأعمار ومختلف طبقات المجتمع. وذلك الحماس الجارف للتصويت، والجدل الذى لم يتوقف فى مختلف الأوساط حول التعديلات والمستقبل. وغير ذلك من القرائن التى تشهد بالميلاد الجديد للشعب المصرى الذى أدركت جماهيره أنها استردت وطنها من غاصبيه واستردت وعيها الذى كان مغيبا. ومن ثم أصبح الجميع فى قلب السياسة وأصحاب رأى فيها،. خلال الساعتين والنصف التى قضيتها منتظرا دورى فى التصويت كان السؤال الذى ظل يلح على هو: هل من الممكن أن يخدع هؤلاء فى الانتخابات المقبلة؟ ــ كانت فى ذهنى التصريحات والكتابات التى ما برحت تعبر عن القلق من إجراء الانتخابات التشريعية، محتجة بأن الساحة ليس فيها الآن سوى الإخوان المسلمين وفلول النظام السابق. واستوقفنى فى ذلك الخطاب تجاهل هؤلاء لحقيقة الوعى والميلاد الجديدين اللذين طرآ على المجتمع المصرى. واستغربت شكهم فى أن الناس يمكن أن تنساق وهى مغمضة الأعين وراء شعارات الإخوان أو إغراءات تلك الفلول المدعومة من بعض رجال الأعمال القادرين على شراء الأصوات ببعض الملايين التى نهبوها. ذلك أن بين أيدينا ما لا حصر له من القرائن والشواهد الدالة على أن الذين يطرحون مثل هذه السيناريوهات إما أنهم لا يثقون فى وعى الناس الذى بات مختلفا على كل ما سبق، أو أنهم يدركون ذلك جيدا، لكنهم يروجون لهاتين الفزاعتين لتخويف الناس وحثهم على المطالبة بعدم إجراء الانتخابات فى موعدها المفترض (شهر يونيو القادم). لقد كان نظام مبارك فى السابق يخدع الناس من خلال تسويق فزاعة الإخوان. وشاءت المقادير أن يستمر ذات النهج فى ظل النظام الجديد بعد إضافة الفلول كفزاعة أخرى، والقاسم المشترك بين العهدين هو أن الخطاب ينطلق فيها من فكرة عدم الثقة فى وعى الجماهير وتقديرها. ومن المفارقات أن نظام مبارك كان يروج لفزاعة الإخوان فى غش المجتمع، فى حين قام نفر من المثقفين بمحاولة الغش ذاتها مستخدمين فى ذلك فزاعتين وليس واحدة. |
#47
|
||||
|
||||
![]()
الديموقراطيه فيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييين؟.
__________________
|
#48
|
|||
|
|||
![]()
دعا ائتلاف شباب الثورة على صفحته بموقع الفيس بوك أعضاء الصفحة لاحترام إرادة الشعب واختياره، والتي سوف تظهرها نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي جرت أمس السبت، والتي اعتبرها الائتلاف "لحظة تاريخية في الحياة السياسية المصرية رغم ما بها من بعض مظاهر القصور".
وأكدوا في بيانهم على الفيس بوك "أن الثورة ستخسر كثيرا إذا زعمنا أن (نعم) للتعديلات الدستورية تعني أن الشعب غير مؤهل للديمقراطية، وإذا زعمنا أن (نعم) للتعديلات الدستورية تعني أن التيارات الإسلامية هزمت الأحزاب والكنيسة وإذا زعمنا أن (نعم) للتعديلات الدستورية تعني أن الحزب الوطني ما زال مؤثرا في الحياة السياسية". وأضافوا في بيانهم: "نحن الآن على أبواب مرحلة جديدة يقرر فيها المصريون شكل دولتهم لعشرات السنين القادمة، لذا يجب علينا وبشكل فوري وقف تبادل الاتهامات، لنبدأ العمل من جديد لتحقيق مطالب الثورة عبر المسار الذي اختاره الشعب، "وحذروا بأنهم سوف يحذفون الأعضاء الذين يتبادلون الاتهامات أيا كانت اتجاهاتهم على صفحة الائتلاف". وأكدوا: "كلنا منذ اللحظة الأولي من ظهور النتيجة سوف نتخلى عن أي عصبية للدفاع عن وجهه نظر الائتلاف للمرحلة المقبلة، وسوف نترك وراءنا النتيجة، ونفخر منها فقط بنسبة مشاركة كانت الأعلى في تاريخ هذه الأمة". وأشاروا إلى أنهم سوف ينظرون بأمل وحماس وتفاؤل إلي المستقبل، ونبدأ مرحلة جديدة من العمل ومرحلة نحقق فيها باقي مطالب الثورة ونطور مكتسباتها ومرحلة الدفاع فيها عن انتخابات برلمانية تتلافى كل العيوب التي ظهرت لنا في رصد ما حدث في استفتاء اليوم ومرحلة نحاول فيها أيد واحدة بناء مصر التي دفعنا جميعا من أجل حريتها وكرامتها دماء غالية. وأشاروا "إلى أن البعض استاء من بعض التجاوزات النابعة من التأثير علي خطاب الناس بالدين بنعم أو لا "استخدام الدين" وانقسام المجتمع لا على أساس مصلحة الوطن أكثر مما هو على أساس المادة الثانية من الدستور، هذا هو دورنا يا شباب في الفترة القادمة، علينا العمل (إيد واحدة) لتغيير ثقافة مجتمع تم تجريفها على مدار ثلاثة عقود مضت من غد نبدأ معا (ايد واحدة) صفحة جديدة في تاريخ ثورتنا العظيمة". ![]() ![]() ![]() منقول الشروق |
#49
|
||||
|
||||
![]()
نحن نشكر أخونا : حازم شاهين على توقعاته من دخول الحوارات فى منزلقات غير ظريفه فتلك وجهة نظره وتحترم لأعتبارات كثيره جدا وأذكر منها على سبيل المثال ( لا الحصر ) 1- مدير إدارة منتدانا 2- رغبته الشديده فى إحتواء فحوى الحوار ( حسب وجهة نظره ) وكلغه ديموقراطيه كلنا عاوزنها ونلتف من حولها أنا عاوز أبلغه ثق تماما أخى الفاضل مهما ترانى أتناول حوارات مع أى زميل فلن أصل نهائيا لوضع لاترضاه ودى أنا أضمنها عن نفسى أما عن أى زميل أتحاور معه فلو حدث منه تجاوزا لايليق مثل الشخصنه أو الخطأ المباشر فلن أنزل لمثل ماهوى وسقط هو فى لغة الحوار ولن يكون أمامى غير اللجوء لساحة الشكاوى من أجل أخذ حقى ( إن وجد )
__________________
قال رسول الله ![]() إن الله ليملى للظالم ............حتى إذا أخذه .....لم يفلته صدق رسول الله ![]() ___________ م/سمير
التعديل الأخير تم بواسطة samirayad ; 20-03-2011 الساعة 08:34 PM |
#50
|
|||
|
|||
![]()
ياجماعة لازم نعترف انه اللى حصل مع الدكتور البرادعى غلط وغلط جداً كمان وانا على فكرة قولت نعم فى الاستفتاء وعايز اشير
1 - انا شايف ان البرادعى هو اصلح المرشحين لمنصب الرئاسة لان الرجل ده اتعمله اكبر حملة تشويه من اعلام مبارك الفاسد وهو اول واحد قال انه مش منقذ ولا مخلص وأكد ان الشعب لازم يقود التغيير مش يعقد يتفرج ، من الآخر هو اللى قال للأسد أنت أسد وممكن حد يختلف معايا فى كده بس لازم يكون الرفض ده فى صندوق الانتخابات 2 - بلاش نتحامل على تيار معين وبلاش كل شوية الحق... ملتحين .الحق.... اخوان . هما مش مجرمين عشان نخاف منهم وعايزين نتخلص بقى من الفزاعات اللى مبارك كان عملها للشعب كله ، وعايز اقول انا شفت امبارح فى العاشرة مساءاً واحد من اللى اتهجموا على البرادعى وكان واحد عادى جداً ولا اخوان ولا ملتحى ولا سلفى وكان بيقول ايوة احنا اتهجمنا علية عشان هو امريكانى مش مصرى . آدى الموضوع كله ومنك لله يامبارك |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|