لا يطلب عند شراء سيارة أو بيت جديد ونحو ذلك أن يذبح الإنسان ذبيحة،وما يعتقده بعض الناس أن هذا الذبح سبب للوقاية من إصابة العين أو الجن لا أصل له،بل الذبح بنية الوقاية من الجن شرك بالله عز وجل.لما فيه من الخوف من غيره، واعتقاد الضر والنفع من بعض خلقه،
أما لو ذبح شكرا لله على تجدد النعمة وزيادتها، وتقربا إليه تعالى، فلابأس بذلك.
إن كان شكرا لله فلا شيء فيه في حد ذاته ، بشرط ألا يذبحه عند السيارة أو المنزل الجديد كما يفعل
العوام ، أما لو فعله تقليدا للعادات فلا يخلو من ابتداع ، وغالب من يفعله يقصدون منه دفع الحسد
ونحو ذلك من المقاصد غير المشروعة ، فمن باب سد الذرائع نفتي عوام الناس بعدم فعله
الذبح بنية الوقاية من الجن شرك بالله عز وجل، ولا يزيد الذابح إلا خوفاً وبلاء، كما قال سبحانه في شأن الاستعاذة بالجن: (وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) [الجـن:6].
عن بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال((لعن الله من ذبح لغير الله ، لعن الله من غير تخوم الأرض ، لعن الله من كمه الأعمى عن السبيل ، لعن الله من سب (وفي رواية : عق) والديه ، لعن الله من تولى غير مواليه ، [لعن الله من وقع على بهيمة] ، لعن الله من عمل عمل قوم لوط ، [لعن الله من عمل عمل قوم لوط ، لعن الله من عمل عمل قوم لوط))..صححه العلامة الالباني في السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم 3462