|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: fredom | |||
مجبر |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
مخير |
![]() ![]() ![]() ![]() |
1 | 100.00% |
حاحة تانية |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#6961
|
||||
|
||||
![]()
مشكور جدااا يا ا.نبيل علي مواضيعك الجميله....
__________________
وأتت ملائكة النعيم كما روت* روحي بطون أكفها خضراء* صعدت بروحك والعبير يحفها* والنور ترسم دربه الأنواء* شرقت حشاشات النحيب وأينعت* وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء* أكبادنا فبكاؤنا إيماء*
|
#6962
|
||||
|
||||
![]()
أ نبيل دايما بتتحفنا بمواضيعك الرائعة
جزاك الله خيرا و الى الامام و المزيد ![]() |
#6963
|
|
![]()
تعلم يا أخي أبو سهيلة أنني أحترمك وأحبك لدينك فتفهم قصدي وتقبل رأي وشكرا ![]()
__________________
|
#6964
|
||||
|
||||
![]()
يا ريس انت كده عملت سيديهايتك بايدك بكتابتك الموضوع ده
و حوارات سب علني و طعن و اهانة و حوارات و مش حتطلع اللا زي ما الشيخ ابوزيد قالك |
#6965
|
![]()
وإسمحوا لي أن انقل لكم خطبة جمعة للشيخ عبد الله الحبيب من الخطب القيمة عن سعة الصدر والرفق واللين في التعامل بين الناس وهذا نص الخطبه كما هي منشورة علي شبكة المنهاج الإسلامي
أيها المسلمون نتكلم في هذه الخطبة عن خلق حميد ، صورة من صور الرحمة يضعها الله في قلب العبد ، سبب لأن يحب الناس بعضهم بعضاً ، خلق يمن الله به على من يشاء من عباده ، خلق أمر الله تعالى بالتحلي به ، فقال: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}(الأعراف: 199) و ![]() والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة قال صلى الله عليه وسلم (حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) صححه الألباني : صحيح الجامع 3135. و الرفيق الرحيم أحق الناس برحمة الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم ( الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) صحيح الجامع 3522 والرفق واللين يكون في كل الأمور التي تقتضي الرفق قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله ) رواه البخاري. يكون الرفق أيها المسلمون في العلاقات الأسرية مع الأهل وذوي الرحم قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ) رواه أحمد وصحّحه الألباني . وقال صلى الله عليه وسلم ( ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم ولا منعوه إلا ضرهم ) السلسلة الصحيحة / الألباني 942 يكون الرفق مع النساء قال صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شئ في الضلع أعلاه ؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته ، ولإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ) البخاري ومسلم . وقال صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، وخياركم خيارهم لنسائهم ) أحمد وأبي داود والترمذي . وقالت عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل شيء منه قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى). رواه مسلم. يكون الرفق مع الصبيان والعيال ، قال أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الآخر، ثم يضمهما، ثم يقول: (اللهم ارحمهما، فإني أرحمهما) رواه البخاري ، وقال صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف كبيرنا ( صحيح الجامع 5444 يكون الرفق مع الناس لا يعاملهم بشدة أو عنف أو جفاء، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن الغلظة والشدة، ![]() وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصني؟ فقال له: (لا تغضب) ( البخاري) والمسلم لا يُعَير الناس بما فيهم من عيوب، بل يرفق بهم، رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (أي: يصيبك بمثل ما أصابه) (الترمذي) والمسلم لا يسب الناس، ولا يشتمهم، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) متفق عليه أيها المسلمون يكون الرفق كذلك مع الأجراء ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا). رواه مسلم. وأمر صلى الله عليه وسلم من عنده خادم أن يطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه ما لا يطيق، فإن كلَّفه ما لا يطيق فعليه أن يعينه. يقول صلى الله عليه وسلم في حق الخدم: (من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعْتِقَه (يجعله حرًّا)) مسلم يكون الرفق مع المعسر ، الذي لا يجد وفاءً ، وليس بمماطل ، ولكنه قلة ذات اليد ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لمن رفق بالمعسر فقال ( رحم الله امرئ سمحًا إذا باع ، سمحًا إذا اشترى ، سمحًا إذا اقتضى ) ، وورد في فضل من رفق بالمعسر قوله صلى الله عليه وسلم ( حوسب رجل مما كان قبلكم فلم يوجد عنده خيرًا ، وكان رجلاً يخالط الناس ، وقد أغناه الله ؛ فكان يقول لغلمانه : تجاوزا عن المعسر ، قال الله : " نحن أحق بالتجاوز منه، تجاوزوا عنه " ؛ فتجاوزوا عنه ) يكون الرفق بالجاهل ، قال أنس رضي الله عنه : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله : مَهْ، مَهْ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تُزْرِمُوه، دعوه))، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: ((إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر، إنما هي لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن)) رواه الترمذي بسند صحيح. يكون الرفق من الإمام في الصلاة ، قام رجل فقال: يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطوّل بنا فلان، فما رأيت النبي في موعظة أشد غضبًا من يومئذ، فقال: ((أيها الناس، إنّ منكم لمنفرّين، فمن صلى بالناس فليخفّف؛ فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة)) رواه البخاري ، وفي الحديث عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها، وأسمع بكاء الصبي فأتجوّز؛ مما أعلم من شدة وَجْد أمه من بكائه)) رواه البخاري. يكون الرفق بالحيوانات فلا يجوز تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح، ولما مَرَّ أنس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم دجاجة، وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا يرمونها بالحجارة، فقال أنس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَرَ البهائم (أي تحبس وتعذب وتقيد وترمي حتى الموت). مسلم ومَرَّ ابن عمر -رضي الله عنه- على فتيان من قريش، وقد وضعوا أمامهم طيرًا، وأخذوا يرمونه بالنبال، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال لهم: مَنْ فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (هدفًا يرميه). مسلم ومن الرفق بالحيوان ذبحه بسكين حاد حتى لا يتعذب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم (أي: في الحروب) فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه (السكينة التي يذبح بها)، ولْيُرِحْ ذبيحته) متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم ( من رحم ولو ذبيحة رحمه الله يوم القيامة ) صحيح الأدب المفرد وقال صلى الله عليه وسلم ) من رحم ولو ذبيحة عصفور ، رحمه الله يوم القيامة) حسنه الألباني وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قد غفر لرجل؛ لأنه سقى كلبًا كاد يموت من العطش. بينما دخلت امرأة النار؛ لأنها حبست قطة، فلم تطعمها ولم تَسْقِهَا حتى ماتت. يكون الرفق مع غير المسلمين أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعض اليهود وقالوا : السام عليك : - يعني الموت - قال : ( وعليكم ) ، وسكت ؛ فقالت عائشة : ( وعليكم لعنت الله وغضبه ، يا إخوان القردة والخنازير ؛ فقال : مه يا عائشة ، قالت : أما سمعت ما قالوا لك ، قال : أما سمعت ما قلت لهم يستجاب لنا عليهم ، ولا يستجاب لهم علينا ، يا عائشة ، ما وضع الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ). أيها المسلمون إن صورة الشديد الغليظ ، الغاضب العنيف ، صورة مشينة معيبة تنفر منها الطباع البشرية ، بينما صورة السهل الرفيق ، اللين اللطيف، صورة تزين صاحبها ، وترتاح إليها النفوس ، وتأنس إليها القلوب ، (والله رفيق يحب الرفق ، ويرضاه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف ) البخاري . فكونوا من أهل الرفق يرفق الله سبحانه بكم يوم القيامة فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) مسلم أقول هذا القول واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم . الخطبة الثانية المقدمة أيها المسلمون ليس معنى الرفق واللين عدم إنكار المنكر ، بل ينكر المنكر ويؤمر بالمعروف ولكن بالرفق ، ليس معنى الرفق بالزوجة والولد أن تترك لهم الحبل على الغارب يفعلون ما يغضب الله وتسكت مدعياً الرفق ، بل الرفق أن توجههم للحق وتحملهم عليه وترغبهم فيه وتشجعهم على فعله وتتابعهم . الرفق أن ترفق بالناس أن يقعوا في معصية الله عزوجل فيكون ذلك سبباً لحلول عقوبة الله ونزولها . الرفق أسلوب حيث يغني الرفق ويحقق الغرض ، وذلك باستنفاذ جميع الوسائل الممكنة التي تضمن الاستجابة ، ولا تستعدي الآخرين ![]()
__________________
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|