|
نادى الاطباء خاص بالموضوعات الطبية التى يضعها المتخصصون خدمة لباقى الاعضاء |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
نظرا لأن المنتدي لا يوجد به باب متخصص في مجال الاطفال وذوي الاحتيجات الخاصة فسوف ساقوم بطرح الموضوع في الملتقي الاجتماعي حتى حين. وفي حال رغبه الادارة في عدم طرح مثل هذه الموضوعات نظرا لانها متخصصه - والمنتدي متخصص في مجال السيارات ويضاف اليه بعض المجالات الاجتماعية - فليتم حذفه من قبل الادارة.
ولكن ان كان هناك قبول من ادارة المنتدي والاعضاء في الاستزادة من هذا التخصص فانا على استعداد لطرح بعض الموضوعات المتعلقة بالطفل على وجه العموم ، وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص
__________________
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
التعديل الأخير تم بواسطة sad-bird ; 23-08-2010 الساعة 01:21 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() ابدأ به لانه مجال عملي المفضل كما انه موضوع رسالتي ومن فضل الله عندي كم من المعلومات لا بأس به عن هذا الأمر التوحد مقدمة: يرجع الفضل للعالم ليو كانر Leo Kannerفي وضع أول تعريف للتوحد وذلك عام 1943. فقد عرف كانر التوحد وفرق بينه وبين الاضطرابات الأخرى، وربما يكون من سوء الحظ اختيار كانر لمصطلح "التوحد"Autism لأن هذا المصطلح أيضا يرتبط بوصف الانسحاب من المواقف الاجتماعية في الفصام أو الشيزوفرينيا. ولكن من الواضح أن كانر له منظور مختلف بعض الشيء عن الاستخدام النموذجي لمصطلح "انسحاب"، وذلك لأنه يرى أن الفرد ذو التوحد ينسحب من التفاعل الاجتماعي ويتراجع إلى ذاته. ولقد استخدم كانر مفهوم "معزول" والتي تعد أفضل وصف للإحساس باللامبالاة التي يشعر بها الفرد عند فحص التفاعل الاجتماعي للأفراد ذوي التوحد. تعريف التوحد : التوحد هو إعاقة متعلقة بالنمو تؤثر سلباً في جميع جوانب النمو وأبرز تأثيرها في القدرة على التواصل بشقية اللفظي وغير اللفظي، والذي ينتج عنه غياب للغة استقبالية كانت أم تعبيرية، مما يترتب عليه خلل في مهارات الفرد الاجتماعية، والسلوكية، والنفسية مما يؤدي إلى انعزال الفرد انعزالا ً تاماً عن المجتمع المحيط به منشغلاً عنه في اهتمامات وأنشطة محدودة وروتينية وسلوكيات نمطيه مقولبة تدور أغلبها حول ذاته، هذا بالإضافة إلى وجود مشكلات حسية سواء حساسية زائدة أو لا مبالاة بالمثيرات من حوله وتظهر عادة هذه المشكلات بوضوح في حواس ثلاث هي: السمع - البصر - اللمس، وعادة ما يتم تشخيص هذا الاضطراب في خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل. بداية نشأة المفهوم: ترجع بداية دراسة التوحد في نهاية القرن الثامن عشر على يد الطبيب الفرنسي جان إيتارد Joan Marc Gospard Itard (1775– 1838 ) والذي وصف حالة الطفل "فيكتور" أو طفل أفيرون المتوحش Wild Boy of Averon والذي تتطابق أوصافه مع ما نعرفه اليوم بالتوحد، فقد كان يعاني من صعوبة شديدة في التواصل الاجتماعي مع الآخرين وتأخر في اللغة، وصعوبة شديدة في تعميم ما تعلمه من موقف إلى آخر، وكان يفضل البقاء بمفرده، كما أنه كان يظهر سلوكيات أخرى غريبة وصعبة، هذا بالإضافة إلى ملاحظة أنه كان يعاني من مشكلات حسية تمثلت في تحمل درجات البرودة الشديدة. مما تقدم يمكننا استنتاج حقيقة أن اضطراب التوحد وجد قبل وقت طويل من التعرف عليه بشكله العلمي؛ بل وربما كان موجوداً على مر الزمان، إلا أن أول من استخدم تعبير توحد طفولي هو الطبيب الفرنسي السويسري الجنسية بلولرBleuler هذا وكانت هناك العديد من الحالات في العقود الأولى من القرن العشرين لوصف وتمييز أولئك الأطفال الذين ينحرفون عن معدلات النمو الطبيعية، وتحديد ووصف الأطفال الذين يتعرضون لنكوص Regression في النمو بعد فترة من النمو الطبيعي، والأطفال الذين يصابون بالفصام في مرحلة مبكرة من العمر وخلال الفترة ما بين 1940- 1950 تم الإشارة إلى العديد من الزملات شبه الفصامية Schizophrenia - like، وقام بالتقرير عنها ووصفها الكثير من العلماء و قد لاقت إعاقة التوحد (متلازمة كانر) اهتماماً واسعاً من الباحثين منذ إشارة كانر إلى هذا الاضطراب في بحثهAutistic Disturbance of Affect Contact حين أشار إلى خصائص مجموعة مكونة من 11 طفل كان قد تم تشخيصهم على أنهم حالات تخلف عقلي، إلا أن كانر لاحظ عليهم مجموعة من الأعراض تميزهم عن غيرهم من حالات التخلف العقلي؛ وكان أكثر ما يميز هذه المجموعة استغراقهم المستمر في انغلاق كامل على الذات . والتفكير المتميز بالاجترار الذي تحكمه الذات أو حاجات النفس وتبعدهم عن الواقعية، بل وعن كل ما حولهم من ظواهر أو أحداث أو أفراد حتى لو كانوا أبويه أو أخوته، فهم دائمو العزلة والانطواء ولا يتجاوبون مع أي مثير بيئي في المحيط الذي يعيشون فيه كما لو كانت حواسهم الخمس قد توقفت عن توصيل أي من المثيرات الخارجية إلى داخلهم التي أصبحت في حالة انغلاق تام Shut - in وبحيث يصبح هناك استحالة لتكوين علاقة مع أي ممن حولهم كما يفعل غيرهم من الأطفال ويذكر أن ليو كانرLeo Kanner كان أول من وصف أعراض التوحد عند أحد عشر طفلاً، وسماها أعراض التواصل الانفعالي الذاتوية، وذلك في عام 1943 ثم تبنى مصطلح التوحد الطفولي المبكر Early Infantile Autism مشدداً على أن السلوك التوحدي ينمو في مرحلة مبكرة من النمو ( الرضاعة الطبيعية ). وقد تعاقبت المسميات المتعددة منذ 1943 ومن هذه التسميات علي سبيل المثال لا الحصر "فصام الطفولة المبكرة Early Infantile Autism، اجتراريه الطفولة المبكرة Early Childhood Autism، ذهان الطفولة Children Psychosis النمو غير السوي (الشاذ)Atypical Development ( وهو لفظ يستخدم أحياناً ليميز فصام الطفولة أو الذاتوية "إعاقة التوحد" الطفلية المبكرة)، نمو أنا غير سوي Atypical Ego Development. بينما نجد أن مصطلح التوحد الطفولي ومرادفاته مثل توحد مرحلة الطفولةChildhood Autism، التوحدية أو الذاتوية الطفوليةInfantile Autism ، والطفل الذاتوي أو التوحدي Autistic Child قد أصبحت مقبولة لدى العديد للإشارة إلى هذه الحالة المرضية من اضطرابات النمو الشاملة Pervasive Developmental Disorders أما مصطلح النمو غير النمطي Atypical Development فيستعمل لوصف المرضي الذين تكون عندهم الأعراض أقل خطورة وأقل شدة. كما أن الإشارة إلى التوحد لم ترد باعتباره إعاقة مستقلة أو اضطراب له أعراضه التي تميزه إلا في الدليل الدولي التاسع لتصنيف الأمراض ICD-9 عام 1978 تحت عنوان التوحد الطفولي Infantile Autism، ثم في دليل تشخيص الاضطرابات النفسية وإحصائها – الثالث المعدل DSM-3 R1980 حيث يتم التفريق بوضوح بين الفصام والتوحد كإعاقة وليس كمجرد حالة مبكرة من الفصام. ...................... يتبع
__________________
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
التعديل الأخير تم بواسطة sad-bird ; 23-08-2010 الساعة 01:30 PM |
#3
|
||||
|
||||
![]() معدل انتشار التوحد نتائج الدراسات التي تحدد نسبة انتشار الاضطراب التوحدي اختلفت باختلاف البلد الذي تتم فيه الدراسة، وإلى اختلاف الدلالات التشخيصية، وقد يكون السبب في الاختلاف راجعا إلى خطأ في التشخيص واختلاف في عمر الأطفال.أ. معدل انتشار التوحد في المجتمعات : ذكرت الجمعية الأمريكية للتوحد Autism Society Of America في عام1999 أن معدل انتشار هذا الاضطراب يتراوح بين 4-5 أفراد لكل عشرة آلاف حالة ولادة، كما أقرت أيضا بعد ذلك أن نسبة الانتشار لهذا الاضطراب تبلغ 500:1 حالة ولادة. وتشير بعض الدراسات إلى أن أكثر من مليون ونصف شخص بالولايات المتحدة يعانون من الاضطرابات التوحدية، ونظراً لأن هذه الاضطرابات التوحدية شائعة جدا فإنه يحتل المرتبة الثالثة كاضطراب نمائي شائع، ومع ذلك فإن معظم الناس بما فيهم المحترفين في مجالات الطب والتعليم وأيضا الحرفيين كل هؤلاء مازالوا غير مدركين إلى أي مدى يؤثر التوحد على الناس وكيفية العمل بدقة مع التوحد. أما في مصر في المؤتمر العربي السادس للطب النفسي 1994 أشار إلى أن 2% تقريباً من السكان الذين يصنفوا كمعاقين عقلياً أو لديهم اضطرابات سلوكية أو انفعالية يكونوا مصابين بالتوحد أو الحالة الشبيهة بالتوحد Autistic Like . وفقا لتقرير مركز مراقبة الأمراض CDC ( Center of Deseas conntrol) 2006 فتتفاوت نسب انتشار التوحد في الولايات المتحدة ما بين 7 و 10 % من الأطفال الذين تم حصرهم في عمر 8 سنوات حيث تصل النسبة إلى طفل لكل 110 طفل وفي بعض الأماكن تصل النسبة إلى طفل لكل 80 طفل ب. معدل انتشار التوحد بين الجنسين : ينتشر اضطراب التوحد بمعدل أربع مرات أكثر في الذكور عن الإناث، ولكن أثبتت الأبحاث أن في حالة إصابة البنات تكون إعاقتهم أكثر صعوبة وخطراً وتكون درجة ذكائهم منخفضة جداً عن غيرهم من البنين الذين في مثل حالتهم. جـ. معدل انتشار التوحد في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية : يذكر أن الأحد عشر طفلاً الذين وصفهم كانر بأنهم يعانون من الاضطراب التوحدي ينتمون إلى عائلات متعلمة وذكية حققت إنجازات هامة، وقد وردت أسماء أفراد من ثمان عائلات في قوائم المشهورين والعلماء ولا زالت دراسات أخرى تقرر ارتفاع نسبة تمثيل الطبقات الأعلى بين الأطفال التوحديين رغم أن بعض التقارير الحديثة لم تستطع إثبات ذلك. وقد يرجع ذلك إلى تزايد الوعي بتلك الفئة وزيادة توفر العاملين في مجال الصحة العقلية بين هذه الطبقات ولذلك فإن الاحتمال الكبير بأن تكون زيادة النسبة بين الطبقات الأعلى هي نتيجة مصطنعة لمصادر الحالة وللتعرف على المرضى. د. معدل انتشار التوحد في الأسرة الواحدة : تشير أن الدراسات في الولايات المتحدة إلى أن هناك معدل انتشار كبير لإصابة الأولاد الذكور؛ الذين هم أولاد مواليد لآبائهم التوحديين وأيضاً لا يعرف سبب ذلك حتى الآن. كما أن نسبة انتشار التوحد في الأسرة الواحدة ترتفع إلى حوالي 2 : 9% من أقارب الأطفال التوحديين مصابين بالتوحد أيضاً بزيادة تتراوح من 1 : 2% أكثر من ظهوره في مجموع العام للسكان وهذا يؤيد دور العوامل الجينية في حدوث الاضطراب، وكذلك ترتفع نسبة ظهور الاضطرابات الاجتماعية والصعوبات المعرفية واللغوية لدى أقارب الأطفال المصابين بالتوحد، وأيضاً تقدر نسبة انتشار التوحد بالنسبة للتوائم المتطابقة أعلى بالمقارنة بالتوائم غير المتطابقة. .................... يتبع
__________________
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
التعديل الأخير تم بواسطة sad-bird ; 23-08-2010 الساعة 01:28 PM |
#4
|
||||
|
||||
![]() أسباب التوحد تعددت الدراسات التي حاولت الوصول إلى أسباب إصابة الطفل بهذا الاضطراب، بعض هذه الدراسات أرجعت أسباب التوحد إلى أسباب نفسية واجتماعية، والبعض الأخر أرجعها إلى أسباب عضوية بيولوجية، أو عوامل جينية أو عوامل كيميائية، أو عوامل إدراكية، ويعد هذا الاضطراب من الاضطرابات التي تعزى لأكثر من عامل سببي وما زالت الدراسات غير وافية في هذا الأمر، كما أن الأبحاث التي تجرى عليه حديثة نسبياً. 1. العوامل النفسية ( تم رفض هذه النظرية ( الأم الباردة) من قبل الكثير من العلماء وان كان أكثرهم يؤكد على دور العوامل المحيطة في المساعدة في زيادة او تحسن الطفل ) ...................... يتبع
__________________
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
التعديل الأخير تم بواسطة sad-bird ; 23-08-2010 الساعة 01:27 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]()
تشخيص التوحد:
يعد تشخيص اضطراب التوحد عملية منظمة وهادفة للتعرف والكشف عن الأطفال الذين قد يحتاجون مستقبلا إلى خدمات وبرامج التربية الخاصة المتنوعة، فهي عملية وقائية علاجية تقلل من الآثار السلبية المترتبة على اكتشاف إعاقة أو اضطراب ما لدى الطفل في الأشهر الأولى من عمره، فالتشخيص المبكر يعنى التدخل المبكر والذي يتضمن مهارات اجتماعية ومهارات وظيفية تهدف تعديل السلوك. الأدوات المستخدمة في التشخيص :
__________________
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
التعديل الأخير تم بواسطة sad-bird ; 23-08-2010 الساعة 01:24 PM |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|