العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2011, 07:14 PM
walidelwahsh
Guest
 
المشاركات: n/a
منقول ابتزاز المثقفين للعسكر....فهمي هويدي

أخشى على المجلس العسكرى الحاكم فى مصر من ابتزاز بعض المثقفين، ذلك أنه بعد التدمير المنظم لمؤسسات المجتمع المدنى فى مصر، وفى غياب أوعية تعبر عن ضمير المجتمع وأشواقه. فإن وسائل الإعلام صارت المنبر الوحيد تقريبا الذى يمكن أن ترفع من خلاله الأصوات، وتوجه الرسائل إلى السلطة والمجتمع. وهو اعتبار لم يكن غائبا عن أجهزة النظام السابق، بدليل أنها وزعت قوائم على القنوات التليفزيونية الخاصة والعامة بمنع أسماء معينة من الظهور فى برامجها، كما أن السياسة ذاتها اتبعت مع الصحف القومية التى أقصيت منها أسماء كثيرة، ولدى خبرات شخصية فى هذا الصدد ربما فصلت فيها يوما ما.

كانت نتيجة ذلك الوضع أن شرائح معينة من بين الإعلاميين والمثقفين سمح لها بأن تتصدر الواجهات وتحتكر منابر التعبير، حتى أصبحت صاحبة الصوت الأعلى، وتحولت بمضى الوقت إلى مركز قوة جذب أطيافا متعددة. ربما اختلفت فى توجهاتها السياسية والفكرية، لكن ظل القاسم المشترك الأعظم بينها الذى اتفقت فيه مع النظام السابق هو الحساسية إزاء التوجه الإسلامى بشكل عام، وإساءة الظن بمختلف الفصائل المنتمية إليه. ولذلك ظل إقصاء المنسوبين إلى تلك الدائرة من مسلمات تلك الشرائح «وثوابت» موقفها.

لم يختلف الأمر من هذه الزاوية بعد قيام ثورة 25 يناير. يؤيد ذلك أن تلك الشرائح استنفرت حين شكل المجلس العسكرى لجنة تعديل الدستور، التى ضمت ثمانية من كبار رجال القانون، وتبين أن أحدهم عضو فى جماعة الإخوان المسلمين، فى حين رأسها المستشار طارق البشرى وهو قانونى ضليع ومؤرخ للحركة السياسية فى مصر حقا، ولكن يعيبه ــ من وجهة نظرهم ــ أنه مسلم ملتزم غيور على دينه، هذه الخطوة أثارت قلق إخواننا هؤلاء، باعتبارها خرقا لثوابت الإقصاء المتعارف عليها، حتى أزعم أن بعضهم حدد موقفه الرافض للتعديلات لهذا السبب وحده.

شهدت قبل أسابيع قليلة لقاء للكتاب والمثقفين مع ثلاثة من ممثلى المجلس العسكرى، وفيه انتقد أحد الشعراء بانفعال وغضب شديدين فكرة أن يكون واحد من الإخوان عضوا فى لجنة الثمانية، كما استهول أن يرأس اللجنة رجل «قريب جدا من الإسلاميين» (هكذا قال). ذكر آخر معاتبا أن الناس بدأوا يتشككون فى موقف أعضاء المجلس، مضيفا أن كثيرين باتوا يتساءلون: كم عدد المتعاطفين مع الإخوان بين أولئك الأعضاء. وكنت قد أشرت فى مقال الثلاثاء الماضى 5/4 إلى أن رئيس تحرير إحدى الصحف الأسبوعية (الفجر 4/4) ذكر أن الثورة ماتت لان أهل السلطة تركوا للإخوان مهمة تعديل الدستور (حين ضم واحد منهم فقط إلى لجنة الثمانية!).

لست أشك فى أن أعضاء المجلس العسكرى سمعوا من آخرين أيضا أمثال تلك الانتقادات والغمزات، كما أننى لا أشك فى أنهم طالعوا أو تابعوا تعبيرات أخرى عن ذات الموقف فيما نشرته أو بثته مختلف وسائل الإعلام. لذلك فإننى لا أستبعد أن يكون بعض أعضاء المجلس العسكرى قد تأثروا بتلك الضغوط، ومن ثم حاولوا أن يدفعوا عن أنفسهم «الشبهة» أو «التهمة» التى رماهم بها أولئك النفر من المثقفين. على الأقل فما قاله اللواء محمد مختار الملا مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكرى فى لقائه مع القيادات الصحفية قرينة دالة على ذلك، فقد نشرت له جريدة الأهرام فى عدد الثلاثاء 5/4 قوله فى ذلك اللقاء إن المجلس (العسكرى) لن يسمح لقيادات متطرفة بالسيطرة على مصر، وكان العنوان الرئيسى للصفحة الأولى أن مصر لن تكون إيران أو غزة. وهو خطاب يعيد إلى الأذهان لغة مرحلة «المحظورة». إذ لا أظن أنه يقصد السلفيين أو المتصوفة بالإشارة الأولى، ثم إن غمزه فى غزة التى تديرها حكومة حماس ترجح المعنى الذى خطر لى. علما بأن حماس فى غزة لم تقفز على السلطة ولكنها تولتها بعد انتخابات حرة فازت فيها بأغلبية الأصوات فى المجلس التشريعى. أما ذكره لإيران فلا وجه للمقارنة به، لأن نظامها قائم على ولاية الفقيه التى هى من خصوصيات المذهب الشيعى التى لا تتطابق مع ظروف مجتمعات أهل السنة.

لم أسترح لقول اللواء الملا أيضا إن المجلس العسكرى لن يسلم السلطة ويذهب إلى شرم الشيخ، بما يعنى أنه لن يتنحى، وإنما سيظل ساهرا على حماية النظام الجديد. وهى إشارة تبدو متأثرة بدعوات بعض المثقفين إلى استلهام النموذج التركى فى نظام الحكم. الذى بمقتضاه ظل الجيش حارسا للعلمانية ووصيا على السياسة. وهى رسالة غير بريئة لأن ذلك الوضع فرض على تركيا قبل أربعين عاما، ثم تخلصت منه فى مرحلتها الديمقراطية الراهنة، التى انتقلت إليها فى عام 2002، بعدما تولى السلطة حزب العدالة والتنمية. علما بأن تركيا وهى تحت وصاية الجيش شهدت أربعة انقلابات عسكرية.

لاتزال ثقتنا كبيرة فى مواقف المجلس العسكرى ونزاهته السياسية. وهذه الثقة هى التى تدفعنا إلى التحذير من ابتزاز بعض المثقفين ممن يتمتعون بكثير من المعرفة وقليل من البراءة.يتامى مسرحية التوريث يتحولون إلى فيلم «الصحوة العربية»
منقول الشروق
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Fahmy-Howaidy.jpg‏ (3.6 كيلوبايت, المشاهدات 20)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-04-2011, 07:37 PM
الصورة الرمزية الدملاوي
الدملاوي الدملاوي غير متواجد حالياً
من انا؟: مسلم
التخصص العملى: إدارة فندقية
هواياتي: القراءة والتحليل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الموقع: بر مصر
المشاركات: 2,133
الدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond reputeالدملاوي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ابتزاز المثقفين للعسكر....فهمي هويدي

للأسف الشديد سيكون سيناريو حكومة برلمانية برئيس أو رئيس وزراء تحت حماية الجيش وأنظر لمادة من مواد الأعلان الدستوري فاتت على الجميع تقول أنه سيكون مجلس دفاع وطني - على غرار مجلس الامن القومي بتركيا - وسنتحول تدريجياً للنموذج التركي بأن تحكم حكومة منتخبة ولكن تحت راية الجيش

نعم نجح هذا النموذج بتركيا ولن بعد أكثر من 5 عقود و4 أنقلابات عسكرية والفضل في نجاحه يعود لأردوغان

ولا ننسى الأشارة الأمريكية الهامة بتعيين السفيرة الأمريكية السابقة بباكستان كسفيرة جديدة بمصر وكان اهم مسوغات تعييينها أنها ذات خبرة في التعامل مع أنظمة الحكم ذات الطابع العسكري

هذا ما يراد لنا حكم مدني بصبغة عسكرية

فهل هذا ما سيحدث؟

أم سيكون للشعب رأي أخر؟
__________________

لوجي الجميلة








أنضموا لحملة المليار صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-04-2011, 07:49 PM
الصورة الرمزية MmFFoR
MmFFoR MmFFoR غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 4,794
MmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ابتزاز المثقفين للعسكر....فهمي هويدي

الموضوع كبير اوي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-04-2011, 08:15 PM
الصورة الرمزية acounter01
acounter01 acounter01 غير متواجد حالياً
من انا؟: الباشا
التخصص العملى: محاسب
هواياتي: التليفونات المحمولة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الموقع: مصر
المشاركات: 1,252
acounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond reputeacounter01 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ابتزاز المثقفين للعسكر....فهمي هويدي

خلونا منسيقش الاحداث
__________________

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-04-2011, 01:50 AM
walidelwahsh
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: ابتزاز المثقفين للعسكر....فهمي هويدي

المجلس العسكري وكشف المستور حول "فتنة التحرير"

محيط - جهان مصطفى


رغم تضارب الروايات حول حقيقة ما حدث في جمعة "المحاكمة والتطهير" في ميدان التحرير في 8 إبريل ، إلا أن الأمر الذي لايختلف عليه كثيرون هو أن الثورة المضادة في مصر باتت تركز بقوة على الوقيعة بين الجيش والشعب .

ويبدو أن الأسوأ لم يقع بعد في حال لم يلتزم الجميع اليقظة والحذر ، فالثورة المضادة لا تقتصر على فلول النظام السابق وإنما يعتقد على نطاق واسع أنها تضم أيضا جهات خارجية وخاصة إسرائيل التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة لإضعاف "مصر الثورة ".

صحيح أن نتائج التحقيقات في أحداث 8 إبريل مازالت في بدايتها ، إلا أن السلطات المصرية أعلنت عن وجود 3 أجانب بين المعتقلين على خلفية تلك الأحداث ، هذا بالإضافة إلى عدد من الأمور التي تؤكد أن إسرائيل تستغل جيدا انشغال "مصر الثورة" بالتحديات الداخلية لتنفيذ مخططاتها الخبيثة ضد أرض الكنانة .

ففي أواخر مارس الماضي ، أعلنت إسرائيل عن اعتزامها إقامة خط سكة حديد في مدينة إيلات كي يكون بديلا لقناة السويس ، ولم يقتصر الأمر على ما سبق ، حيث ضغطت إسرائيل على حليفتها إثيوبيا للإعلان أيضا في مطلع إبريل عن إقامة سد "الألفية العظيم" على النيل الأزرق ، وسرعان ما ترددت تقارير حول دعم تل أبيب لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي بالأسلحة لإطالة أمد النزاع مع الثوار .

وبالنظر إلى أن المخطط الإسرائيلي يسعى لإشعال الأوضاع حول حدود مصر من جميع الجهات ، فقد قامت تل أبيب أيضا بتكثيف الغارات الجوية على قطاع غزة المحاصر وتوعدت بمواصلة العدوان إلى حين وقف ما أسمته إطلاق الصواريخ من القطاع .

ورغم أن البعض نظر بقلق لتهديد المجلس العسكري بأنه سيستخدم القوة لفض التظاهرات خلال ساعات حظر التجول ، إلا أن كثيرين يؤكدون أن سلامة مصر تتطلب مثل تلك الخطوة لردع عناصر الثورة المضادة في الداخل والخارج وتجنب تكرار أحداث 8 إبريل .

بيان المجلس العسكري


أحداث جمعة التطهير والمحاكمة
وكان بيان للمجلس العسكري اتهم من أسماهم بفلول النظام السابق بحشد بلطجية لإثارة الفتنة في ميدان التحرير في جمعة "المحاكمة والتطهير" في 8 إبريل .

وفجر المجلس في بيانه الذي نشره على صفحته على موقع "فيسبوك" مفاجأة مفادها أنه أمر بضبط وإحضار إبراهيم كامل العضو البارز في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه الرئيس السابق حسني مبارك بعدما وردت معلومات عن تورطه في أعمال تحريض وبلطجة من بعض أتباعه وإثارة الجماهير في ميدان التحرير.

وتابع المجلس أنه سوف يستمر بكل حزم وقوة وراء فلول النظام السابق والحزب الوطني الديمقراطي التي تتورط في مثل تلك الجرائم وأشار إلى أنه تدخل لإخلاء ميدان التحرير من بعض المعتصمين بعد أن ارتكبوا أعمال شغب وخرقوا حظر التجول وأشاعوا الخوف ، نافيا بشدة إطلاق أفراد من القوات المسلحة النار على المعتصمين بالميدان .

وجاء بيان المجلس بعد تضارب الروايات حول حقيقة ما حدث ، حيث زعم البعض أن الشرطة العسكرية وقوات الأمن فضت بالقوة اعتصاما لمئات المتظاهرين في ميدان التحرير بعد انتهاء مظاهرة شارك فيها مئات الآلاف فيما سمي جمعة "المحاكمة والتطهير " ، كما ترددت تقارير حول أن تدخل الجيش لفض الاعتصام بالقوة جاء بعد أن طالب المعتصمون باستقالة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي الذي ما زال وزيرا للدفاع وهو المنصب الذي شغله على مدار عقدين إبان حكم مبارك ، بالإضافة إلى وجود عدد من ضباط الجيش بين المعتصمين طالبوا بإقالة قياداتهم .

وفي المقابل ، أكدت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية التي تضم الغالبية العظمى من القوى السياسية الفاعلة فى تنظيم أحداث ثورة 25 يناير ومنها مجلس أمناء الثورة وجماعة الأخوان المسلمين، والجمعية الوطنية للتغيير وائتلاف شباب الثورة وتحالف ثوار مصر وائتلاف مصر الحرة وحركة شباب 25 يناير وائتلاف الأكاديميين المستقلين أنها لم تطلب من أنصارها عقب انتهاء فعاليات "جمعة التطهير والمحاكمة" الاعتصام في ميدان التحرير إلى أن تجري محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وكبار مسئولي نظامه.

كما أشار شهود عيان إلى أنه شوهد بالشوارع الجانبية للميدان سيارات ملاكى مخربة من جراء أعمال الشغب التى وقعت فجر السبت الموافق 9 إبريل وتدخل الجيش على إثرها لإخلاء الميدان .

تصريحات عمارة


وفيما أعلنت القوات المسلحة أنها ألقت القبض على 42 من المتظاهرين في جمعة "التطهير والمحاكمة" الذين تواجدوا خلال ساعات حظر التجول والمحدد له من الثانية بعد منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة صباحا , خرج عضو المجلس العسكرى اللواء عادل عمارة على الملأ ليسرد حقيقة ماحدث في ميدان التحرير في 8 إبريل .

وفي مؤتمر صحفي عقده في 9 إبريل ، أعلن عمارة أن آلاف المتظاهرين توافدوا على ميدان التحرير في جمعة "المحاكمة والتطهير" ، قائلا :" شوهد ثمانية أفراد يرتدون الزي العسكري ضمن المتظاهرين ولم يتعرض لهم أفراد القوات المسلحة بالميدان بأي أذى ، حيث أكد المجلس العسكرى مرارا وتكرارا حق التظاهر السلمي للمواطنين".

وأضاف " أحداث التظاهر الرئيسية انتهت وبدأ المتظاهرون فى الانصراف من الميدان بدون أية مشاكل وبقي بالميدان بعض عناصر الشرطة العسكرية المختصة بأعمال التنظيم والذين تعرضوا لبعض الألفاظ غير اللائقة تجاههم ، مصادرنا أكدت أنها لا يمكن أن تصدر عن المتظاهرين من شباب ثورة 25 يناير الشرفاء ".

واستطرد عمارة " مجموعة من الشباب قاموا خلال ذلك بنصب خيمة وبداخلها الأفراد الذين يرتدون الزي العسكري بالمخالفة بالقانون وفي الوقت نفسه لم تتعرض عناصر الشرطة العسكرية لهم بأى نوع من الأذى حتى جاءت ساعة حظر التجوال فلم تكن هناك استجابة للمتظاهرين بمغادرة الميدان ، العديد من المتواجدين أشاروا إلى وجود بعض العناصر تم التعرف عليهم ينتمون إلى جهات تدعم الثورة المضادة وتوقد جموع المتظاهرين وتعمل على إجهاض ثورة 25 يناير والوقيعة بين القوات المسلحة والشعب ".

وأردف " في فجر السبت الموافق 9 إبريل ، بدأت عناصر الشرطة العسكرية فرض حظر التجول والقبض على المخالفين لارتدائهم الزي العسكري وبدأت عناصر القوات المسلحة فى إخلاء الميدان ولم يكن معها أي نوع من الذخائر أو الدخان " ، مؤكدا نية عناصر الشرطة العسكرية العمل على إخلاء الميدان بالطرق السلمية وعدم التعرض للمتظاهرين بأي شكل من الأشكال.

وأضاف " بعض الأشخاص بدأوا بعد ذلك التعامل مع أفراد القوات المسلحة وبحوزتهم زجاجات مولوتوف وحجارة , لكن عناصر الشرطة العسكرية التزمت أقصى درجات ضبط النفس وعدم التعامل بالقوة مع المتظاهرين , إلا أنه لوحظ آنذاك تجمع أعداد كبيرة حول الخيمة التى بها عناصر ترتدى الزي العسكري ، التحقيقات الأولية أشارت إلى قيام بعض الأشخاص بالعمل على تقييد الأفراد ومنعهم من مغادرة الميدان, ما يؤكد أن هدفهم واضح في مساومة القوات المسلحة ".

واستطرد اللواء عادل عمارة قائلا :" إنه تم صباح السبت الموافق 9 إبريل حصر التلفيات والإصابات والتى تمثلت فى بعض الاصابات وكدمات ورضوض وتصادم بين أفراد القوات المسلحة التي لم تكن مسلحة بأى نوع من الذخائر ، تلك الأحداث أسفرت عن إصابة أربعة أفراد من القوات المسلحة برضوض بسيطة , بالإضافة إلى إصابة تسعة أفراد مدنيين".

وتابع " وفى صباح السبت الموافق 9 إبريل ، تم تجميع عناصر القوات المسلحة وعودتهم إلى أماكنهم باستثناء سيارات الخدمة العامة الإدارية التابعة للقوات المسلحة , إلا أنه بعد ذلك ، بدأت أعداد كبيرة من المتظاهرين في التوافد من شارع طلعت حرب في اتجاه ميدان التحرير وبحوزتهم بندقيتين آليتين وزجاجات مولوتوف وقد دخلت هذه الأعداد إلى ميدان التحرير الذي أخلي تماما من عناصر القوات المسلحة وتم التعدي على سيارات الخدمة العامة الإدارية وعددها ثلاث سيارات وتم الإبلاغ عن حالة وفاة من المتظاهرين المدنيين تبين بعد الكشف الظاهرى وجود طلقة في الفم من أعلى إلى أسفل وبدأ التحقيق بواسطة النيابة العسكرية ".


وأردف " استمر المتظاهرون في إشغال ميدان التحرير في 9 إبريل وتعطيل مصالح المواطنين مما يؤكد أنهم لا ينتمون إلى شباب ثورة 25 يناير الشرفاء ، بعض المصادر أشارت إلى وجود عناصر تنتمى إلى شخصيات معروفة وتبين أن هذه العناصر هي التي تقود بعض المعتصمين وهو ما ذكرنا بموقعة الجمل ".

وأشار اللواء عادل عمارة إلى عدد من النقاط الأساسية في هذا الصدد من أبرزها أن القوات المسلحة سبق لها الإعلان أنها مع التظاهر السلمي بدون تخريب أو المساس بأمن المواطنين ومقدرات الدولة لدفع اقتصاد مصر للأمام ، موضحا أن مصر تخسر نتيجة توقف السياحة نحو مليار دولار شهريا .

وحذر من محاولة البعض إجهاض أهداف ثورة 25 يناير وشدد على أن القوات المسلحة حريصة على حماية مصالح شعب مصر وأنه لن تستطيع أي قوة الوقيعة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة .

وأوضح عمارة أيضا أن ما حدث هو قيد التحقيق وسيتم الكشف عن نتائج التحقيقات فورا بواسطة النيابة العسكرية ، واختتم قائلا :" بعض التقديرات أشارت إلى محاولة البعض الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب وتشتيت جهود القوات المسلحة في ميدان التحرير لإبعادها عن أهدافها الرئيسية".

وبصفة عامة وإلى حين الانتهاء من التحقيقات ، فإنه يجب على المصريين في كافة الأحوال عدم الانصياع وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى الوقيعة بين القوات المسلحة وبين فئات الشعب ، هذا بالإضافة إلى الحرص على عودة الهدوء في الشارع لزيادة الاستثمارات وتنشيط السياحة والأهم مواجهة مخططات إسرائيل الشيطانية .
منقول محيط
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 05:12 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017