|
|||||||
| ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|||||||
| ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
07-04-2011, 07:24 PM
|
||||
|
||||
كان في مرة جيش ..... مات عشان بلده تعيش
مقال جميل جداً للكاتبة دعاء حسين الشبيني من موقع بص وطل أعجبني وأحببت مشاركتكم أياه
المكان: ميدان التحرير الحدث: المتظاهرون يحتشدون في ميدان التحرير والمطالب تتصاعد بتنحي حسني مبارك، والجيش على الأرض بالفعل، والنظام على الحافة والكل يتكلم.. والسؤال الذي ينطلق من فم الجميع في همسات.. من الذي سيختاره الجيش؟ هل سيختار الشعب عندما يؤمر بالضرب –وهو سيأمر بذلك عاجلاً أو اجلاً تبعاً لقناعة الجميع- أم سيختار النظام ويقوم بسحل الشعب ووأد الثورة؟! في هذه الأثناء دوى هدير الطائرات فوق الرئوس.. هدير يجعلك تظن أن السماء ستنطبق فوق رأسك وأن قلبك يهبط دون إرادة منك إلى قدميك متوقعاً الكارثة التي ستهبط فوقك الآن.. وفجاءه اندفعت القذائف واحدة تلو الاخرى لتتفجر فوق رؤوس المعتصمين.. ساد الهرج والمرج وبدأ الجميع في محاولة النجاة.. النيران تشتعل في وسط الميدان بكل الخيام المنصوبة.. والشباب الذين كانوا أبطال يخرجون منها والنيران تشتعل في ثيابهم ليحصدهم الرصاص من فوق الدبابات والمدرعات.. يدوس الثوار بعضهم بعضاً وهم لا يلاحقون بين الهجوم الجوي والبري.. فهؤلاء ليسوا رجال الأمن الركزي الذين يمكن مجابهتم حتى لو كان الثمن هو استقرار الرصاص في جسدك، وليسوا بلطجية النظام الذين ستضربهم بالحجارة وتتفوق عليهم بالثبات في مكانك.. هؤلاء هم جيشك بني وطنك وقد حسم أمره وانضم للنظام.. وأنت الآن تضرب بالطيران والرصاص والمدرعات بلا هوادة.. ثائر ودبابة لمن الغلبة ينفرط عقد الثوار بين الشوارع الخلفية والبيوت يحاولون الرد والدفاع عن الأرض التي اكتسبوها.. يقبضون على ضابط جيش من فوق المدرعة ويصبون عليه الحجارة فيفقدوه الوعي او يقتلوه ولكن زخه أخرى بالطائرات تؤتي على حياتهم.. يهربون لميدان عبد المنعم رياض في محاولة لتجميع أنفسهم فيلاحقون هناك.. يرفض بعض ضباط الجيش أن يضربوا المواطنين يتمرد البعض وينضمون للثوار فتتوجه لهم اسلحة زملائهم المؤمنين بأن الأوامر في الجيش مقدسة.. ويتساقط ضحايا بين الجانبين.. وفي التلفاز تعلن الاحكام العرفية.. وحظر التجوال سيمتد من الثالثه ظهراً حتى الواحدة ظهراً من اليوم الثاني.. وكل من سيسير في فترة الحظر سيقبض عليه ولو قاوم سيضرب بالنار بلا ديه –انت تحت الاحكام العرفيه الآن-.. لقد أجهضت الثورة وفض الاعتصام وقتل الآلاف.. فهل سيسكت الثوار؟؟ بالطبع أي ثائر يحترم نفسه لن يسكت لقد ضربت ثورته في مقتل وتم قتل اخوانه، بل وخيانته من قبل المؤسسة التي من المفترض بها حمايته.. سيقرر الثوار الوصول إلى القصور الرئاسية.. سيتجمع الملايين ويسيروا حتى يصلوا لبداية القصور وهنا ستتحرك الدبابات والمدرعات وتوجه مدافعها إلى صدور المتظاهريين، سيقترب الثوار فيقف صف من الجنود في وضع الاستعداد سيصل المتظاهريين للسلك الشائك فيأخذ الجنود أمر بالضرب في المليان.. سيضرب بعضهم فهذا هو الجيش وأحترام الاوامر كما قلنا مقدس وسيتردد البعض معملاً قلبه رافضاً ضرب المواطنين وسيرفض بعضهم وقد يتم القبض عليهم أو ينضمون إلى الثوار أيضاً موجهين اسلحتهم لصدور زملائهم مدافعين عن الشعب.. تنطلق الرصاصات وربما ما هو أكثر من جهة وتنطلق الرصاصات المضادة والحجارة والطوب من الجهة الأخرى ويسقط القتلى بالمئات إن لم يكن بالآلاف، سيتشتت المتظاهرين في الشوارع المحيطة وتبدأ حرب عصابات.. حرب عصابات بين الجيش المصري والشعب المصري.. فجيش مصر –خير أجناد الأرض- انقسم على ذاته بين منضم للنظام ضارب في الثوار ومنضم للثوار ضارب في زملاءه.. والشعب المصري يُحصد برصاص جيشه.. والإعلام يُقلب المواطن البسيط على الثوار الذين خربوا البلد بمعنى الكلمة فها هو الجيش يضرب في بعضه البعض.. وها هو الشعب والجيش على طرفي قتال.. وها هي حدودنا مفتوحة للغازي المحتمل بعدما ضربت الثورة وانشغل الجيش بضرب المواطن بدلاً من حفظ سلامة البلاد.. وها هي أكبر حملة اعتقالات في تاريخ مصر تجري ضد الكتاب والمفكرين والناشطين ومن أمكن الوصول لهم من ثوار التحرير.. والطم الخدود عزيزي المواطن فمصر تحترق.. ولن تخرج من هذا المستنقع في القريب.. ولو لم تكن معتقلاً أو قتيل في الشارع أو مصاب في مستشفى ما كنت في هذه اللحظة ستجلس مهموم مطارد مسجون في منزلك لا تدري ماذا تفعل وعلى من تلقى اللوم .. الجيش والشعب.. أتكون فتنة قابيل وهابيل هل ثقل قلبك هل استبشعت الصورة التي قرأتها منذ قليل؟.. هل فكرت أنها بعيدة تماما وكابوسيه ولا يمكن ان تحدث؟.. دعني إذن اخبرك ان هذا حدث بالفعل في ليبيا واليمن والبحرين ومتوقع في سوريا.. وانه لم يكن سيناريو بعيد تماماً في يوم 30 يناير بل طاف بأذهان كثيرون مِن من كانوا في التحرير ومن من كانوا في منازلهم.. وأن فقط ما حماك منه وجعلك تجلس الآن لتقرأ هذا الكلام ، هو أن القيادة العسكرية قد أتخذت في لحظة حاسمة أن الشعب أبقى لها.. وانها ستختار الشعب على النظام.. وستختار وحدة وبقاء أرض الوطن على الفرقة والدماء والقتل.. مقرر كوكب الأرض يقرر ضرب الجيش أتفق أو اختلف كما تشاء مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة من أصغر ضباطه رتبه إلى المشير طنطاوي نفسه.. ولكن أرجوك لا تنس أن هذا المجلس بما فيه المشير قد أختار هذه النهاية على النهاية الأخرى في أعلى.. قد أختارك في لحظة حاسمة على مبارك.. ولذا عندما نجد فديوهات تخرج علينا اليوم لمن يدعون أنهم ضباط سابقين في الجيش –سواء كانوا بالفعل ضباط جيش ام لا- يحرضون ضد المجلس الأعلى ويسبونه بأقذع الشتائم.. ويخونونه ويدعون للإنقلاب عليه.. ويدعون تشكيل حركة لأسقاط المجلس، ويرهبون المتظاهرين الحقيقين النازلين يوم الجمعة للمطالبة بمحاكمة صفوت الشريف وزكريا عزمي وفتحي سرور، والتعجيل بمحاكمة واسترادا اموال حسني مبارك وأسرته، وحل الحزب الوطني.. بدعوى انهم سينضمون لهم، ولكن –في تلميح خطير وحقير في ذات الوقت- قد يحدث أن يضرب الجيش في بعضه البعض بأن يضرب الضباط الذين في الخدمة فيمن يتظاهرون ضد المجلس وهكذا يوحون بشتعال الميدان.. طبعاً كل هذا بلغة النفي كأن يقول "أطمئنوا لن يضرب الجيش في بعضه البعض".. الخ أن يصف هؤلاء الذين يدعون أنهم كانوا يوماً ذو شرف عسكري، ان المجلس الاعلى مجموعة من "القلل" وهذا أبسط الالفاظ المتدنية التي شملت سباب حقيقي.. فهنا دعني أقف وقفه حاسمة.. وأخبرك أن تتوقف فأنت تخرب مصر حقاً.. وأن عليك بالفعل أن تتعامل بشكل مختلف مع المجلس الاعلى الذي يسير أمور مصر الآن ولا يمكنك عزيزي أن تتهمني بأنني عميله أو ثورة مضادة أو من داعين الأستقرار أو من من طالبوا الثوار بالعودة من التحرير بعد خطاب الرئيس السابق الثاني أو من من دعوا بالأبقاء على احمد شفيق أو من من طالبوا برد الملاين وعدم محاكمة القتلى والفاسدين.. لا يا عزيزي فمواقفي واضحة تماماً منذ البداية وصفها البعض حتى بالتطرف والثورة للثورة تاره.. وباندفاع الشباب تارة أخرى.. وبعدم الحفاظ على الاخلاق المصريه الأصيله باحترام الكبير وتوقير كبار السن تارات وتارات.. وكنت في التحرير وتلقيت كما تلقى الآلاف القنابل المسيله للدموع والرصاص المطاطي.. الخ وهذا ليس تفاخر فهو مجال لا تفاخر به إلا لهايف ولا اعتقد ذلك بذاتي بل هذا من الآخر للقول بأنه لا يمكنك المزايده علي في هذا الجانب، كما يفعل البعض الآن.. فعذراً وألف عذر.. لا يمكن أن يأتي كل المدعين ليحاولوا الآن أفساد الامور فهذا الشخص المسمى عمر عفيفي، القاطن بأمريكا بعيداً عن كل شيء يأتي ليعتقد انه حامي حمى الثورة وميسير أمور مصر وربما مقرر كوكب الأرض أيضاً.. يذيع بيانات مريضه منذ بداية الثورة جعلت كثيرون يتسائلون "الاخ بيتكلم بصفته أيه وفاكر روحه مين" وقد فوتنا كل ما سبق وربما ضحكنا من اسلوبه التمثيلي ومررناه كما نفعل مع القذافي، ولكن أن يصل الأمر للكذب في حق الجيش وترويج الشائعات ومحاولة رسم بطولة زائفه فهذا مما لا يطاق حقاً.. المجلس حافظ لك طوال هذه السنوات الثلاثين على جيش سلاحه لك لا عليكسبحان الله الناس افتكرت أن الجيش وحش وتعالى هنا لنفكر قليلاً.. هؤلاء الداعين لفتنه بين الجيش وبعضه –حسب قولهم- وبين الشعب والجيش.. ما هي حجتهم؟ تأخر المجلس في محاسبة مبارك؟ التاخر في توجيه تهم لشريف وسرور وعزمي؟ أن المجلس الاعلى خائن وعميل لمبارك وعمل تحت امرته 30 عام.. والسؤال هل اكتشفتوا ذلك الآن فقط؟؟ لماذا الآن؟؟! لماذا بعدما بدأت إجراءات حقيقة في محاسبة الثلاثي المرح في اعلى لماذا بعد الانباء عن لجنة لحصد ثورة مبارك وأسرته بالفعل.. ولصالح من أن ينفرط عقد الثورة الآن، فينحاز ثوار لعدم الصدام مع الجيش وينحاز اخرين لما يسمى تطهير الجيش، ويحدث خلاف فتذهب ريحنا؟؟ بتأكيد ليس لمصلحة الثورة ولا الثوار ولا مصر ولا الشعب.. ولن يصب ذلك في تطهير أو تنظيف او مجلس رئاسي أو ذهاب المجلس العسكري او أياً من ذلك.. فقط سيصب في مصلحة الفاسدين القتلة الذين يرهبون حقاً هذه اللحظة التي أقتربت.. عزيزي اكرر اختلف أو اتفق مع المجلس كما تشاء بل اكره لو أردت ولكن كن عاقلاً.. ستسقط المجلس الاعلى ثم؟؟ ستأتي بمجلس رئاسي؟؟ من سيقرره؟؟ سأطلب البرادعي به فترفضه أنت ستطلب موسى به فأرفضه أنا سأطلب القضاه فتقرر ان الحقوقين أولى.. بأي حق يأتي مجلس رئاسي –غير منتخب- ليحكمنا الآن وبأي صفة؟؟ وإن لم تأتي بمجلس رئاسي هل سيحكمنا السادة الضباط السابقين ذوي اللسان الزالف في الفيديوهات؟ أم عمر عفيفي؟؟ انت تحارب عالمياً وعربياً وداخلياً المجلس الرئاسي حتى الآن أثبت أنه ينفذ ما نريده.. هناك بطء في بعض الامور ولكنه بطء مبرر ومفهوم لأي شخص يعمل عقله.. فنحن لا نعيش في جزيرة منعزله وهناك من يضغط بالفعل لعدم محاكمة مبارك.. وهناك من لا يريد لفضائح في تعاملات دولية ان تنكشف، وهناك من لا يريد سن سنن بمحاكمة الرؤساء المخلوعين.. هناك من يضغط عالمياً و عريباً.. بل وداخلياً مهدداً بفوضى عارمة في هذه الفترة الأنتقاليه لا تحتاج ان تكون سياسي لتكتشف ذلك ببساطة.. وهناك محاولات لمجابهة هذا الضغط.. في الوقت ذاته فلو كنت قد نسيت فإسرائيل في الشرق متحفزه و دولة مقسمة وتلعب بها أيادي العدو والصديق في الجنوب، وليبيا بين المطرقة القذافي وسندان قوات التحالف في الغرب.. وأثيوبيا سيبني سد يحرمك المياه بعبث من أصابع أجنبيه وإسرائيليه على وجه التحديد.. والغرب غير راضي عن سياساتك وعن فقدان عميل مميز كمبارك عمل كشرطي لقهر الفلسطينين وشوكه في حلق إيران وحليف إسترتيجي لإسرائيل... قلقين من مد ثوري يحدث يمكن أن يخرج العالم العربي والإسلامي من كونهم مجرد تابعين لفاعلين يقررون مصائرهم بأيديهم.. هل حقاً عزيزي المتفق مع هؤلاء السادة في الفيدوهات، لا تعي حجم ما يحدث حولك؟؟ ولا تعي ما على المجلس الاعلى ان يتعامل به.. ولا تدرك حجم وروعة التغير الذي صنع، والذي يجب أن نصبر ونصابر في ذات الوقت للحفاظ عليه؟؟ كنت لا تعي فهي مصيبة وكنت تعي وتصر فالمصيبة أكبر.. عزيزي القارئ ...يجب أن تفكر فلا تلقي بمصر وربما المنطقة بأكملها إلى التهلكة فإن سقطنا نحن فلن تقم قائمة لأي ثورة عربية حاليه أو قادمة.. فكر بعقلك وقلبك سواء.. مهما كان اعتقادك في المجلس العسكري ومن به.. سواء تحبهم وتثق في امانتهم او حتى تميل لفكرة انهم من عهد مبارك وكانوا رجاله.. فيكفي هذا المجلس أنه وقانا من المشهد الدامي في اعلى.. وأنه انحاز في اللحظة الحاسمة أليك لا إلى النظام.. يكفي أن هذا المجلس حافظ لك طوال هذه السنوات الثلاثين على جيش سلاحه لك لا عليك.. على جيش مازال مؤمن بعقيدته القتاليه الأساسية بانه لحماية أرض مصر والمصريين فقط.. وأنه عدوه هو من يعتدي عليهما وان إسرائيل هي العدو وأن العالم العربي ليس بعدو.. يكفي هؤلاء ذلك حتى لا نصفهم اليوم بكل هذه الصفات السيئة وحتى ننزل ملاين غدا لنهتف ضد الفسدة الحقيقين مبارك وأسرته والثلاثي المفسد.. مطالبين من المجلس الأعلى السير قدما في محاكمتهم قاطعين لسان كل داعي للفتنه وكل شخص يرفع صوته بالخراب.. مرددين الشعار الأمثل الذي أنقذ مصر حتى اليوم.. الشعب والجيش أيد واحدة.. وقطعت كل يد تطال هذا التحالف
__________________
لوجي الجميلة  أنضموا لحملة المليار صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم 
|
|
#2
07-04-2011, 07:37 PM
|
|||
|
|||
|
رد: كان في مرة جيش ..... مات عشان بلده تعيش
مقال رائع وجميل ومفصل اشكرك علية يا اخي اسد الله
فعلا لوكانت دي مش مصر كان حصل زي المكتوب في اول المقال ولكن دي مصر الجيش والشعب ايد ستظل واحدة موحدة غير قابلة للفصل او النزع
|
|
#4
07-04-2011, 07:53 PM
|
||||
|
||||
رد: كان في مرة جيش ..... مات عشان بلده تعيش
جزاك الله خيرا اخونا ابراهيم الدملاوي أو أسد الله كما كنت 
__________________
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون
|
|
|
|
