|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
واحدة من المأسى اللى نتجت عن مذبحة مدينة السلام اللى حكيت عنها قبل كده فى موضوع ايقاف بث قناة الجزيرة
نقلاً عن جريدة الشروق مأساة حقيقة تعيشها عائلة مصرية منذ شهر بعد ما تحول ابنها الأكبر لضحية من ضحايا رصاصات الشرطة فى مدينة السلام، تلك العائلة لم تعد تشعر بالزمن بعد أن توقفت عجلة التاريخ بالنسبة لها عند ليل 28 يناير الماضى ولم تشرق الشمس بعد. ![]() أحمد في العناية المركزة بين الحياة والموت عائلة الضحية أحمد حسام الدين، الذى يعول طفلين، أنفقت كل ما تملك حتى يستعيد ابنها عافيته لكنه الوضع غير مطمئن حيث باتت حياته على المحك وإن عاش فسيعانى صعوبة بعد إصابته بالشلل الرباعى. «الشروق» رصدت قصة أحمد ومعاناة عائلته حيث قال حسام الدين حسن، والد أحمد، إنه جاء إلى مدينة السلام عام 1982 وكان عمر أحمد وقتها 3 سنوات، ولم يكن طفلا مشاغبا بل تعلم قيادة السيارات فى سن مبكرة حتى يساعده فى مصاريف المنزل، وأصبحت مهنة ابنه من مهنته حتى عندما تزوج استأجر شقة وسكن بجواره. وأضاف الأب أن ابنه المريض كان يعمل على السيارة النقل التابعة له، وأراد أن يحقق استقلالية بما يوفر مصدرين للرزق، فعرض عليه فكرة شراء سيارة نقل أخرى بالتقسيط، وبالفعل تحقق له المراد قبل عام بعدما سدد 5 آلاف جنيه اقترضها منه كمقدم ثم دفع مثلها قبل ثلاثة أشهر، وبقى عليه 7 آلاف جنيه من أقساط السيارة. وأوضح أن أحمد كان يخفف عن كاهله الإجراءات الروتينية التى تجريها إدارة المرور لمالكى السيارات فكان يحضر شهادات البيانات من الشهر العقارى، ويسدد غرامات المخالفات المرورية من جيبه الخاص. وأشار إلى أن أحمد كان يحل بدلا منه فى مهمات العمل ذات المسافات البعيدة بعد إصابة نظره بالضعف. وأكد أن كل أحلام أحمد فى الحياة بعد زواجه وإنجابه طفلين هما محمد، 4 أعوام، ومنار، عام ونصف العام، كانت بسيطة للغاية، ولا يتعد تحقيقها فى مجملها مصاريف يوم واحد مما ينفقه رجال الأعمال والوزراء، الذين سرقوا البلد ويحاكموا الآن بتهم إهدار المال العام والكسب غير المشروع، مشيرا إلى أن حلمه كان مجرد «شقة تمليك» حتى يوفر لطفليه 400 جنيه قيمة إيجار الشقة التى يسكن فيها منذ زواجه قبل خمس سنوات. وعن يوم الحادث يقول حسام الدين حسن إنه بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة استقل سيارته، وتوجه إلى منطقة «الحرفيين» الصناعية لنقل قطع غيار السيارات إلى أماكن أخرى مقابل مبالغ مالية، وقابل أحمد هناك وتحدثا معاً، وأشار إلى أنه مع دقات الثانية ظهرا طلب أحد التجار من ابنه نقل بعض البضائع إلى عين الصيرة وقتها شعر بالخوف، وطلب منه عدم الذهاب وحصر تنقلاته بالقرب من مدينة السلام بعد الأخبار التى انتشرت بشأن استخدام الشرطة للرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين، الذين قاموا بدورهم بإضرام النيران فى المحلات والسيارات لكنه رفض فطلبت منه أن يطمئنى بالهاتف المحمول من وقت لآخر. وأضاف أنه شعر بقلق شديد بعد ما سمع دوى طلقات نارية من قسم السلام فحاول الاتصال به لكن كان هناك تشويش على خطوط الهواتف المحمولة وبعد ما أصابه الإحباط سلم أمره لله. وقال إنه فى تمام الساعة الثامنة ضرب جرس الباب ففتحت زوجتى وأخبرتنى أن هناك شابا فى العقد الثانى من عمره يريدنى، فهرعت إليه وكأن قلبى يشعر بشىء غير مبشر، فقال: «ابنك الكبير أحمد مضروب بالطوبة فى رأسه قدام قسم السلام أول وانتقل للمستشفى». وقتها كانت زوجتى تقف خلفى فصرخت بأعلى صوتها، وطلبت منى أن اصطحبها إلى المستشفى لكنى رفضت، وقلت لها إن الأمر لا يستحق كل هذا، وأنى ذاهب مع شقيقيه محمد ومحمود إلى هناك لأطمئن عليه وأحضره معى. ويواصل الأب حديثه قائلا إنه شاهد فى مستشفى السلام مشهدا مرعبا، فالدماء تغطى جميع أركان غرفة الاستقبال ما جعلنى أتيقن بأن ابنى ليس على ما يرام فتفحصت الوجوه أملا فى العثور عليه فلم أجده، فهرعت إلى مدير المستشفى فأخبرنى أن ابنى تلقى رصاصة فى رقبته وأن حالته خطيرة للغاية وتستدعى نقله إلى مستشفى الشيخ زايد على وجه السرعة بسيارة إسعاف مجهزة. وبعد أن استعدت الوعى جاءنى شخص يعانى من إصابة طفيفة وأخبرنى أنه أثناء مرور أحمد بسيارته أمام قسم السلام تعاطف مع القتلى والمصابين الذين تساقطوا برصاص قوة مباحث القسم ونزل من سيارته وبمجرد أن انحنى لرفع أحد المصابين من الأرض تلقى رصاصة غادرة فى رقبته، وطالب الأب بضرورة إعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلى لأنه من أمر ضباطه وجنوده بإطلاق النار على المتظاهرين. وحصلت «الشروق» على نسخة من التقرير الطبى الذى أصدرته مستشفى السلام التخصصى بشأن حالة أحمد حسام الدين حيث جاء فيه أن المذكور حضر يوم 28 يناير إثر طلق نارى بالعنق، ويعانى من توقف فى عضلة القلب، وكسر فى الفقرة العنقية الرابعة، مما أدى إلى إصابته بشلل رباعى تام ونزيف فى الغشاء البلورى. أما الأم البائسة كوثر حسين طه، فقالت إن أحمد كان يشاهد معها التليفزيون يوم الثلاثاء 25 يناير وتأثر بشدة من استخدام العنف ضد المتظاهرين، موضحة أن زوجها أخفى عنها حقيقة الحالة الصحية لابنها حيث ظلت تعتقد لمدة 4 أيام أنه يعانى من إصابة طفيفة بسبب طوبة ضربته فى رأسه وأنه يتلقى الإسعافات اللازمة. وأضافت أنها شعرت بعد ذلك بأن وضع ابنها خطير فصممت على الذهاب إلى الشيخ زايد، وبالفعل اعترف لها زوجها بحقيقة الوضع، وعندما دخلت غرفة العناية المركزة وجدت ابنها نائما على سرير وفى جسده عددا من الأجهزة، فشعرت وقتها بأن الأرض تتزلزل من تحت أقدامها. وأشارت إلى أنها انتظرت حتى استفاق ابنها فنظرت إليه وحرك فمه فى إشارة منه إلى رغبته فى أن يقبلها وقتها لم تشعر الأم بنفسها وأخذت ابنها فى حضنها وصرخت: «أنا اللى نفسك أبوسك.. وأنزل على رجلك أبوسها.. بس والنبى تقف على رجلك من تانى ومتغدرش بيا وتمشى». وتضيف الأم البائسة والدموع تنهمر من عينيها: «كلما أذهب إليه فى زيارة أتعمد ألا أرفع عينى من عليه حتى أشبع منه لأنى لا اعلم هل سأراه من جديد أم لا». وأضافت الأم أنه رغم المرض الشديد لابنها إلا أنه أخبرها بأن عليه 60 جنيها لجمال صاحبه، وطالبها برد هذا المبلغ إليه حتى لا يبقى فى ذمته، واعدا إياها من خلال إشارات يديه وحركات شفاهه التى لا يكاد يسمعها أحد بأنه سيعمل جاهدا من أجل تحقيق حلمها بزيارة بيت الله الحرام، ولكن طلب منها العفو والسماح إذا نفد أمر الله فى أى وقت. فيما أشارت مروة مهدى، زوجة أحمد، إلى أنها عندما طلبت منه عدم العمل فى هذا اليوم رد عليها قائلا: « أنا نازل عشان أجيب قرش أسدد به أقساط العربية»، وقالت مروة إن طفليها دخلا فى نوبة بكاء شديدة بعد تأخر زوجها فى الحضور، وكلما سمعا صوت أى سيارة يذهبون للنافذة اعتقادا منهما أن والدهما قد وصل أخيرا. وأشارت إلى أن صاحبة العقار الذى تسكن فيه اتصلت بها بعد مرور 10 أيام من شهر فبراير متعجبة من عدم تسديد زوجها للإيجار فما كان منها إلا أن اقترضت مبلغ الإيجار وأعطته لها. ودعت مروة مهدى، وزارة الإسكان لتوفير شقة لطفليها، وناشدت وزارة التضامن الاجتماعى بتخصيص معاش ثابت للأسرة، كما طالبت وزارة الصحة بإصدار قرار فورى لعلاج زوجها فى الخارج على نفقة الدولة مستندة فى ذلك إلى أنه من ضحايا الثورة. وعند سؤال الطفل الصغير محمد، عن «بابا» تسمرت عينيه وغطتها طبقة رقيقة من الدموع، وأشار الطفل، الذى لم يداعب خياله سوى أفلام الكارتون وألعاب الكمبيوتر وبنت الجيران التى يقع عليها الاختيار البرىء بمجرد أن يقال له بمن ستتزوج يا محمد؟!، أنه ذهب لزيارة والده فى المستشفى وكان حليق الرأس، وعندما تحدث إليه لم يرد فمسك بيده وقال له الطفل ببراءة: «إيه يا بابا مش عاوز ترد على ليه». وقال الطفل إنه بمجرد أن يستيقظ والده سيشترى له فطير البيتزا الذى يحبه وعربية «لعبة». ومن جانبه، صرح الأستاذ الدكتور ماجد صلاح مدير وحدة الرعاية المركزة بمستشفى الشيخ زايد بأن حالة أحمد حسام غير مستقرة حيث خضع لعملية جراحية لتركيب جهاز «base maker» لتنظيم ضربات القلب ويبقى فى أشد الاحتياج لجهاز تنفس صناعى سيظل ملازما معه مدى الحياة، ويبلغ ثمنه 55 ألف جنيه. |
#2
|
||||
|
||||
![]()
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
الله يرحمه ويتغمد روحه الجنة....ويحشره مع الصالحين,,,,ويجزيه الفردوس الأعــلى,, إننا لله وإنا إليه راجعون... إن القلب ليحزن والعين لتدمع,,,وإنا لفراق أمثاله لمحزونون.... ![]() ان مرت الأيام ولم ترونـــــــي. فهذه مواضيعي فتـذكرونـــــــي. وان غبت يوما ولم تجدونــــــي. ففي قلبي حبكـم فـلاتنسونـــــــي. وان طال غيابـي عنكــــــــــــــم. دون عـودة اكون وقتهـا بحـاجــة للدعـاء فادعـولــــــــــــــــــ ي
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
ربنا ينتقم منهم ويعنا
|
#4
|
|||
|
|||
![]() حسبي الله ونعم الوكيل قادر ياخدله حقه من الظلمه
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
انا مش عارف اقول ايه ؟
|
![]() |
|
|