رداً على الفيلم المسئ - تدمير ست طائرات أمريكية بأفغانستان ومقتل جنود مارينز

[أدهم صبرى]

تدمير ست طائرات أمريكية بأفغانستان

المسلم ـ متابعات | 30/10/1433 هـ


دُمرت ست طائرات حربية، وتضررت طائرتان أخريان بشكل كبير، في هجوم شنته حركة طالبان، فجر أول أمس الجمعة، على قاعدة يتدرب فيها الأمير هاري، نجل ولي العهد البريطاني. حسبما أعلنت القوة التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان إيساف اليوم الأحد.

وأضافت القوة في بيان، أن الأضرار في معسكر "باستيون" في ولاية «هلمند» كبيرة، لافتة إلى أن ثلاث محطات للمؤن دُمّرت، وستة مواقف لطائرات أصيبت، واعترف مصدر غربي بأنه لم يسبق أن تكبدت قوات التحالف مثل هذه الخسائر الجسيمة في المعدات.

وتفيد حصيلة جديدة لـ"إيساف"، أن الهجوم أدى إلى مقتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية، وجُرح تسعة من عناصر قوة التحالف، هم ثمانية عسكريين ومدني، واستمر الهجوم بالأسلحة الخفيفة القذائف والصواريخ على معسكر «باستيون» أكثر من أربع ساعات، وكان مكثفًا جدًا.

وكان الأمير هاري نجل ولي عهد بريطانيا داخل قاعدة "كامب باستيان" الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" خلال الهجوم الذي شنته حركة طالبان وقتل فيه اثنان من جنود مشاة البحرية الأمريكية "المارينز".
وقال المتحدث باسم حركة طالبان قاري يوسف أحمدي على القاعدة كان ردا على فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام.
وذكر مسؤولون أمريكيون أنه تم استخدام أسلحة خفيفة وصواريخ وقذائف هاون في مهاجمة محيط القاعدة البريطانية التي تضم قوات من دول عدة.
وقال حلف الناتو لرويترز إن الأمير "في مأمن من أي خطر".
ويخدم الأمير هاري الذي يحتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين في أفغانستان لمدة أربعة أشهر خلال الجولة الثانية من خدمته في الجيش.
وقال سيد ملوك وهو قائد في الجيش الوطني الأفغاني إن الهجوم الذي وقع مساء الجمعة وشارك فيه نحو 20 من مقاتلي طالبان واستمر أربع ساعات قد بدأ بتفجير انتحاري اخترق سور القاعدة.

واعترف مصدر غربي بأنه لم يسبق أن تكبدت قوات التحالف مثل هذه الخسائر الجسيمة في المعدات.

وقد تبنت حركة طالبان الأفغانية العملية، في شريط فيديو على شبكة الإنترنت لمعسكر باستيون التابع للقوات الأميركية في إقليم هلمند جنوب البلاد بعد تعرضه لهجوم من جانب الحركة.


المصدر : تدمير ست طائرات أمريكية بأفغانستان

[sehsss]