#1
|
||||
|
||||
![]()
كم من عقلية متميزة وموهبة قذة تعيش على أرض مصر ؟
بضع أشخاص ؟ لا بل مئات وربما ألوف لا يجدون من يشجعهم وينفق على أبحاثهم وليس من ينتجها ويخرجها للنور وكم من عبقريات رحلت وبلا عودة حتى من حاول أن يعود إصطدم بمعوقات وعراقيل فهرب مرة أخرى إننا ندفع الملايين فى شراء المواهب لكن فى الكرة وأجور نجوم التمثيل وإنتاج الأعمال الفنية والغناء والراقصات لكن المواهب العلمية التى ترقى بها الشعوب المتحضرة فلا ! ليس فى قاموسنا 00 الشركات اليابانية ومن بعدها الكورية تتبنى المواهب والأفذاذ وتصرف عليهم وعلى أبحاثهم ببذخ فتستخرج منهم كنوز تنفرد بها وتصدرها لنا طالعوا هذا الناشىء النابه وغيره الكثير : <TABLE id=table32 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top>محمد «عبقرى صغير».. ابتكر طفاية حريق صديقة للبيئة.. وولّد الكهرباء من البحر.. ويحلم بلقاء زويل ٢٩/ ٦/ ٢٠١٠</TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=5 align=right border=0><TBODY><TR><TD dir=rtl vAlign=top align=middle><TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><TBODY><TR><TD> </TD></TR><TR><TD align=right width=240>محمد يستعرض نموذج توضيحى لتوربين توليد الكهرباء </TD></TR></TBODY></TABLE> حريق هائل اندلع بمبنى أحد البنوك المجاورة لمنزله، تخبط رجال الإطفاء أثناء إخماده وسقط العديد منهم جرحى وقتلى، هذا المشهد كان دافعاً قوياً لولادة موهبة «محمد عمرو عبدالمولى»، ليبتكر طفاية للحريق صديقة للبيئة، تمتص الأدخنة وتنقيها، ليستطيع رجل الإطفاء أن يرى داخل المكان، لينقذ البشر والمقتنيات المهمة بسهولة. قال محمد عن ابتكاره: «رجل الإطفاء يواجه صعوبات كثيرة أثناء عمله، ومعرض للاختناق والإصابة فى أى لحظة، وطفاية الحريق التى يحملها على جسمه كبيرة جدا وثقيلة ولا تمكنه من إنقاذ أى ضحايا، لذا فكرت أن أبتكر جهازاً خفيف الوزن يحمله رجل المطافئ ليتمكن من إنقاذ أى شخص أو أى ممتلكات مهمة تقابله». وأوضح: «الطفاية صغيرة الحجم، وتحتوى على شفاط يعمل بالبطارية، يقوم بسحب الأدخنة الموجودة بالحريق ويرشحها عبر مجموعة من الفلاتر، لينقى الشوائب العالقة بها، كما يعالج الأدخنة بشكل كيميائى، ويحولها فى النهاية لبخار مياه يساعد فى عملية الإطفاء». تشجيع أحد مدرسى محمد حفّزه على ابتكار المزيد، وظل يفكر فى المشاكل البيئية المحيطة ليقدم لها حلولاً وقال: «عندنا مشكلة كبيرة فى تلوث مياه الشرب، ناس كتير بتموت من تأثير مادة الكلور المضافة لتنقى المياه، لكنها تضر بصحة الناس لما بيشربوا منها، عشان كده جربت طريقة لتنقية المياه دون استخدام الكلور نهائيا». توصل محمد لمادة كيميائية تنقى المياه وتقتل الميكروبات، ويمكن استخدامها لتنقية مياه الصرف الصحى وزراعة الأراضى بعد معالجتها عبر ٣ مراحل لإزالة الشوائب والميكروبات، لتكون صالحة للشرب والزراعة. «توليد الطاقة الكهربائية من باطن البحر»، فكرة أخرى لـ«محمد» يستثمر من خلالها الطاقة الحركية بتيارات البحر الداخلية، وأوضح: «نضع مجموعة توربينات فى مناطق التيارات القوية بالبحر ونستفيد من طاقتها الحركية فى توليد الكهرباء، ولابد أن نؤمِّن التوربينات بشكل يمنع تسريب المياه لها، ونستخدم مؤشرات بيانات لنعرف الأعطال التى تحدث بها وكمية الكهرباء التى تنتج عنها». قد تحتاج هذه الفكرة تكاليف عالية لتنفيذها، لذا تخطى محمد هذه العقبة باستخدم مروحة وموتور استخرجه من أحد ألعاب إخوته، ليوضح الفكرة للمحكمين بمسابقات الابتكار التى يحرص دائما على المشاركة فيها وحصل على عدة جوائز، منها: أفضل ابتكار بمسابقة المخترع الصغير ٢٠٠٦ و٢٠١٠ التى تنظمها وزراة التربية والتعليم بالمدارس، كما حصل على العديد من الجوائز عن مجموعة أبحاث علمية، وقال: «أنا بحب العلوم ونفسى أبقى عالم كبير زى الدكتور زويل ومصطفى السيد». يشتهر محمد بين زملاءه ومدرسيه بمدرسة مصطفى كامل الثانوية التجريبية بـ«العبقرى الصغير»، لمشاركته فى كل نشاط علمى داخل المدرسة وخارجها، ويتخذ غرفته الصغيرة بالمنزل مكانا لتنفيذ وتجربة أفكاره ويحظى بتشجيع والديه. مجرد الجلوس مع العالم المصرى الدكتور فاروق الباز أو الدكتور زويل حلم يراوده: «أنا عايز أقعد معاهم وأقلهم على كل أفكارى واختراعاتى، ونفسى أعرف قصة كفاحهم عشان أكون زيهم بس نفسى حد يساعدنى وأنا جوه مصر عشان ما اضطرش أسافر بره». <CENTER>جريدة المصرى اليوم</CENTER></TD></TR></TBODY></TABLE> |
#2
|
![]()
للاسف يا دكتور هو دا حال بلدنا
مافيش عالم مصري بيبدع الا في الخارج و دائما القصص متشابهه من اضطهاد و محاوله للنجاح و وقوف اعداء النجاح بالمرصاد و السفر للخارج و ترعاه الدوله الاخري
__________________
حـازم خـضـر
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
كلمات أَوْجَزَتْ اللَفْظَ وَأَشْبَعَتْ المَعْنَى |
#4
|
||||
|
||||
![]()
لماذا لم تكن لدينا تجربة ونحن نمتلك الإمكانيات ؟ لماذا أصبحت اليابان وكوريا والصين نهاية بماليزيا والهند ومرورا بتايوان وتايلاند فيما صارت إليه وقالت كلمتها بأن العلم فى الشرق أيضا وليس ملك للغرب؟ |
#5
|
![]()
لسبب بسيط
ان الناس دي كلها اخدت تعاليم ديننا و عملت بيه من الامانه و السماحه و النظام و التوفير و عدم البهرجه و المنظره ...الخ الخ الخ و هذا ما نفعله يوميا دون ان ندري ان ديناا قد نهانا عن كل هذا
__________________
حـازم خـضـر
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|