عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-02-2014, 09:42 AM
الصورة الرمزية fares tany
fares tany fares tany غير متواجد حالياً
من انا؟: "واذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله"
التخصص العملى: قانونى
هواياتي: قراءة ,كتابة, تاريخ, سيرة, سياسة,رحلات, تخييم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الموقع: جنب البحر
المشاركات: 981
fares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond repute
افتراضي قانون ساكسونيا العظمى

مملكة ساكسونيا ( 1806 و 1918). كانت عضواً مستقل في التحابف النابليوني الذي خاض الحروب النابليونية (اتحاد الراين). بعد مؤتمر فيينا صارت جزءاً من الاتحاد الألماني. وأخيراً من سنة 1871 جزءاً من الإمبراطورية الألمانية قبل أن يتم تحويلها في عام 1918 بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى إلى ولاية في جمهورية فايمار. عاصمتها دريسدن.
فى دولة ساكسونيا العظمى القوانين مختلفة عن اى دولة تانية ، دولة ساكسونيا غير كل الدول وصارت حلم لاى حاكم .

أحد ملوكها استمر حوالى 32 عاما استطاع ضم الشرطة والقضاء الى حاشيته وضمان ولائهم بما لم يستطع اى من ملوكها الذين سبقوه بأن شجع مزج وتزواج بعضهم البعض ثم سمح لضباط الشرطة للالتحاق بالهيئات القضائية مما جعل الضباط آبان حكمه وأستمروا من بعده هم أعضاء النيابة والمحامين العموم والمستشارين ورؤساء المحاكم بكل درجاتها وايضا أعضاء فى المجلس الاعلى للقضاء والدستورية طوال عهده الميمون (ضابط الشرطة الذى عمره 24 عاما فى بداية اعتلاء الملك للسلطة اصبح فى نهاية حكم الملك 56 عاما تغلغل واصبح له شأن قضائى مهيب) واصدر تعليماته انه لابد ابعاد ابناء الشعب الفقير من الالتحاق بالشرطة والنيابة والقضاء وقصرها على ابناء الطبقتين ومن يوالونه ويركعوا له ،

والمهم ان هذا الحاكم أصبغ عليهم صفة الانبياء والرسل بالحصانة من غير رقابة او محاسبة وأغدق عليهم الاموال والاراضى بالقانون واللوائح والحوافز والبدلات بما يفوق نظرائهم فى أغنى وأعتى دول العالم لذا كانوا من أعظم الموالين له واوفياء مخلصين له ولأبنائه فأصبحوا ديناصورات ناهبين بنهم لأموال الشعب الغلبان يخشاهم كل حاكم قادم ومستعدين على افتراسه حيا او ميتا وياحبذا اذا جائهم حاكم على هواهم لا يقترب من مملكتهم واموالهم وثرواتهم حتى لوصلوا من العمر أرزله لأنهم جند الله ورسله فى الارض .

والأهم : هل تسمعون عن تاريخ دولة ساكسونيا التى اصبح فيها القاتل مظلوم وشريف والمقتول ظالم وخائن وارهابى ، والبلطجية واصحاب السوابق والحرامية هم الاهالى الشرفاء الذين تركوهم لاحتلال الميادين كباعة جائلين الذين كانوا فى عهد من سبقوه يهربون ويفرون بلملمة بضائعهم فى ملاية بمجرد رؤية شرطى مرافق الذى كان يجيرهم على دفع الاتاوة او مصادرة بضائعهم
، ولكنهم تمكنوا فى عهده الميمون من احتلال الشوارع والميادين وكأنهم محلات ثابتة بأرفف وأ ستندات ودواليب وانارة مسروقة فى حماية الشرطة ليكونوا ظهيرا استراتيجيا وجهاز معاونا للشرطة لارهاب المحتجين وعدم افساح الطرق لهم وقتل المتظاهرين ضد سياسات الملك المغوار ، وفى عهده لايمكنك التفريق بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية ؟ هى نفسها التى تقبض بالاشتباه أو بالشكل أو بالمنظر او الوشاية ولاتسأل عن من اصدر اوامر الضبط او الحبس للمئات دفعة واحدة ولا تفرق بين الاطفال القصر والقاصرات والفتيات ولا تسأل عن من يقرر الحبس واجراء التحقيقات وتوجيه الاتهامات العبثية المفبركة والجزافية ثم تصدر احكاما وتنفذها فأختلط الحابل بالنابل ولا فرق بين الشرطى والقاضى لأن الشرطى هو القاضى والقاضى أصله شرطى ويترحموا عن الملوك الذين سبقوه حيث كان الشرطى يخشى وكيل النيابة المحترم الذى كان يتحرى الحقيقة لصالح المتهم وكأنهم فى عداء وليسوا أيد واحدة ضد المتهم الذى كان برئيا حتى تثبت ادانته وليس العكس

ملحوظة:
اى تشابه بين ملامح دولة ساكسونيا العظمى وملامح دولة اوربية اخرى هو تشابه غير مقصود ولا حول ولا قوة الا بالله.
___________





_
منقول
رد مع اقتباس