عرض مشاركة واحدة
  #96  
قديم 25-05-2009, 11:04 AM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات

-27-
كانت اللانسر بمثابة انطلاقة فى حياتى فمعها جاءت الخيرات الكثيرة توالى النجاح فى العمل وجاءت الايام جميلة وبلا مشاكل الى فيما ندر وساعتها كنت اتذكر السيارة السابقة واتأمل هل حقا السيارات التى نقتنيها تكون فال حسن وسىء وان كنت لا أعتقد فى هذا كثيرا ولكن بالفعل هناك سيارات جالبه لسوء الحظ والمشاكل!
وكان وقتها صديقى صاحب الدايو دائم المقارنة بينها وبين سيارتى ويحاول دائما ركوبها وتجربتها !
وانا فى تاريخى مع السيارات لم يستقل سيارتى أحد غيرى حتى اقرب الناس فأنا مؤمن بنظرية القدم الواحدة فى القيادة!
ولم يركب سيارة لى سوى صديقى(أ) وكانت مع السوزوكى قبل ان يسافر للخارج رعاه الله دائما
وكان ذلك لظروف ولفرط حبى له لانه من النوع الذى قد يحب لك الخير ويقدم مصلحتك على نفسه
وهو نوع نادر من الرجال لم يعد موجود كثيرا هذه الايام ولم اسمعه يوما يتلفظ بلفظ سباب عادى!
كان انسانا مهذبا جدا ولابعد مدى
المهم صديقى ألح علىّ فى ركوب سيارتى واخذ جولة بها ولم امانع بعد الحاحه
وكانت غلطة فادحه لانه اثناء رجوعه للخلف احتك بعمود انارة وسحق جانب السيارة الفابريقة!
نظرت اليها فى حسرة ولكن ما باليد حيلة!
وكانت آخر مرة يستقل أحدهم سيارة تخصنى!
وبعدها بعدة ايام انقلب صديقى بسيارته اثر انفجار اطار امامى ولكن سلّم الله لكن بعد ان تدهورت سيارته وكم نصحته باتقان القيادة وعدم التهور فى السرعة لانه يسوق بطريقة عشوائية جدا مع تمكنه من القيادة الجيدة ودائما ما كنت أخشى الركوب معه فى ايه مناسبه وفى الغالب كان يعطينى القيادة منذ امتلاكه للميرا وحتى التويوتا الآن لايقود وانا لجواره ابدا!
كانت طريقته للقيادة فريدة من نوعها فهو لا يلتزم بأى سلوك منظبط فهو يمر وعلى القادم ان يتصرف ولايعرف التوقف لمطب فقد يستبد به الكسل للغيار والضغط على مكابح السيارة00 ودائم السباب لقائدى السيارات بسبب وبدون سبب قمق فى العصبية بالرغم من انه المخطىء غالبا ودائما يعتبر الطريق ملكية خاصة به دون الغير!
الى ان رزقه الله ذات مرة بسائق توكتوك مضيّع وكان معه ثلاثة من البلطجية 00
طاردوه حتى استوقفوه نتيجة انه زنق عليهم فى الطريق00 وبعنجهيته المعتادة تطاول عليهم00
لكن لم يرد عليه واحد منهم لا بلفظ ولا بفعل وكان من الممكن ان يخرج من تحت ايديهم جثة لانهم كانوا مساطيل ولكنهم تسلوا على سيارتة وفعلوا بها ما فعلوه من تكسير لزجاج وتمزيق للاطارات وكام شومة على الماشى!
أخذت السيارة علقة ساخنه !
وصديقى ينظر اليها وهو يتقطع وكلما حاول منعهم وجد مطواة تنغرس فى جنبه فى تهديد صريح فيتراجع وهو يتألم
وبعد البلاغ والبحث لم يستدل على الجناة!

تتبع باذن الله
__________________

رد مع اقتباس