عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 25-04-2011, 09:04 PM
الصورة الرمزية amrmohamed1975
amrmohamed1975 amrmohamed1975 غير متواجد حالياً
من انا؟: ولدي نصحتك لما صوتي اتنبح متخفش من جني و لا من شبح
التخصص العملى: اتصالات
هواياتي: كرة القدم و القراءة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الموقع: مصر الجديدة
المشاركات: 1,260
amrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond reputeamrmohamed1975 has a reputation beyond repute
منقول رد: ادى الحقيقة ولا عزاء للمكابرين

ارجو ان تسامحوني على مداخلاتي و لكن ارجو ان تقرأوها جيدا
إن الاختلاف في الرأي ليس هو المشكلة التي أود طرحها، فالاختلاف عادة يفتح آفاق رحبة للحوار المتزن والفكر المتدفق ويفتح أبواباً للنقاش الحضاري الجاد، لكن مشكلتنا هي تحول الاختلاف إلى خلاف شخصي بين أصحاب وجهات النظر المختلفة، مما يفضي إلى العداوة والبغضاء، وينشغل الكل بالانتصار للأنا بدلاً من الانتصار للفكر، وهنا تكون خسارتنا الحقيقية، لأن الفكر الملتصق بالأنا لا يمكن إلا أن يصنع الأنا نفسها، بينما صناعة الفكر الذي يصنع المجد والرقي والحضارة لن يصنعه إلا أولئك الرجال الذين تنكروا للأنا، وجعلوا من الاختلاف في وجهات النظر نقطة انطلاق تقودهم إلى آفاق المعرفة والابتكار.

ولذلك فأنا أعتبر الاختلاف في الرأي ثقافة، أستطيع أن أطلق عليها ( ثقافة الاختلاف )، فمن يعرف كيف يبني علاقة ود مع مخالفيه، والاستفادة من أرائهم المخالفه واستثمارها، في توجيه فكره وتهذيبه وتصويبه، كان أكثر تطوراً، وأسرع ارتقاءاً لقمم الفكر الشاهقة من مخالفيه، بينما الذين تفرغوا للخلافات سيراوحون محلهم دون أن يتقدموا قيد أنملة.

ولأن الكثير من الناس لا يعرفون كيفية استثمار الآراء المخالفة، ولأيمانهم بأن الاختلاف في الرأي سيصل حتماً إلى حد الخلاف الشخصي فإنهم غالباً ما يذيلون اقوالهم بالعبارة الأشهر في العالم العربي وهي عبارة ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) بينما الحقيقة هي أن هذا الاختلاف الذي وصل حد الخلاف هو ما أفسد جميع قضايانا وليس قضية الود فقط، ولست أدري من اخترع هذه العبارة التي يعترف قائلها بأن الاختلاف في الرأي يفسد المودة مع المخالفين، وكأني بقائلها وقد خشي على علاقات وده مع من يخالفهم أو يخالفونه الرأي، فأراد إحراجهم بتلك العبارة التي أعتبرها استجداء رضا المخالفين
__________________

اللهم احفظ مصرنا الحبيبه من الفتن ماظهر منها وما بطن اللهم ولِي علينا خيارنا ولا تولِي علينا شرارنا اللهم احفظ شعبها من كل سوءٍ وشر يا رب العالمين اللهم يسر أمرنا وفرج كربنا وأرزقنا نعمة الامن والامان والاستقرار
اللهم أكتب لمصر وأهلها الخير حيث كان وكيف كان اللهم اجعل مصر سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

التعديل الأخير تم بواسطة amrmohamed1975 ; 25-04-2011 الساعة 09:51 PM
رد مع اقتباس