استقرت الحكومه علي خطه اعاده تشغيل وتاهيل شركه النصر لصناعة السيارات بدخول الشركه القابضه لصناعه السيارات في شراكه مع احدي الشركات العالميه بتاسيس شركه مشتركه «Joint Venture» قادره علي الانتاج وفقاً لاقتصاديات الحجم الملائمه لصناعه السيارات.

الإنتاج الحربي انتهت الي ان البديل الافضل لاعاده تشغيل شركه النصر هو تجربه الشركه العربيه للسيارات التي تمر تاسيسها بالمشاركه مع الهيئه العربيه للتصنيع وشركه كرايلزر العالميه.

وتضمنت مقترحات اعاده هيكله الشركه تاسيس شركه بمساهمات حكوميه وطرح جزء منها للقطاع الخاص علي ان تقوم الشركه في مرحله لاحقه بالتفاوض مع شركه عالميه، لكن اللجنه الوزاريه استقرت علي تاسيس شركه مباشره بين القابضه المعدنيه واحدي الشركات العالميه لضمان توافر الشريك الفني العالمي منذ بدايه المشروع.

اقترحت وزارة التجارة والصناعة ان يكون المصنع الجديد بطاقة انتاجية لا تقل عن 75 الف سياره سنوياً، بما يتناسب مع اقتصاديات صناعه السيارات وان تستهدف الشركه الجديده السوقين المحلي والاقليمي بالاستفاده من اتفاقيات التجاره الحره مع الدول العربيه والافريقيه شريطه ان يكون ذلك ضمن برنامج لتنميه صناعه السيارات واقامه صناعه وطنيه ناجحه من خلال منحها حوافز ضريبيه او دعمها باكثر من وجه للمنافسه مع الدول التي تسعي للسيطره علي السوق الافريقي وهي المغرب وجنوب افريقيا ونيجيريا، فيما تمتلك مصر مقومات افضل لمنافستها.

قال اللواء حسين مصطفي، المدير التنفيذي لرابطه مصنعي السيارات ان اعاده احياء وتشغيل شركه النصر لصناعه السيارات تتطلب استثمارات تقدر بحوالي 10 ملايين دولار لاعاده تشغيل مصانع الشركه، مشيراً الي ضروره البحث عن شراكه قويه مع احدي شركات السيارات العالميه من الناحيه الاقتصاديه والتكنولوجيه.

فيما اضاف المهندس رافت مسروجه، الرئيس الشرفي لمجلس المعلومات لسوق السيارات المصري «اميك» ان اعاده تشغيل شركه النصر لصناعه السيارات خطوه تدفع الصناعه المصريه الي الامام، وستخلق سوقاً منافساً، لكنه يلزم هيكله وضخ الاستثمارات التي تلزم استثمار 275 مليون جنيه لتوفير الالات والمعدات لمواكبه الصناعه العالميه، مشيراً الي ضروره البحث عن شراكه مع شركه عالميه لصناعه السيارات وطرح شركتي «رينو» و«بيجو» ابرز المرشحين في تلك الشراكه.