ستمرار حرب الأسعار في سوق الحديد وطن المستورد ينخفض إلى 3100 جنيه رداً على عز
القاهرة - محرر مصراوي - يعتزم مستوردو حديد التسليح في مصر تخفيض سعر طن الحديد إلى ما بين 3100 و3250 جنيهاً، بعد أن كان متوسط سعره 3800 جنيه. وذكرت صحيفة المصري اليوم أن المستورديين قاموا بهذه الخطوة بعد إعلان مجموعة عز مساء السبت تخفيض الاسعار إلى 3400 جنيه تسليم المصنع، و3520 جنيهاً للمستهلك، لتكون أسعاره الأقل في السوق.
وأضافت الصحيفة أن حديد بشاى يباع بـ 3700 للمستهلك، والجارحى بـ 3600 مشيرة إلى أن حصة (عز) في السوق المحلية تبلغ 200 ألف طن شهرياً، فيما تبلغ حصة (بشاى) 90 ألفاً و(الجارحى) 20 ألف طن.
وعن تأثير تخفيض مستوردي الحديد للأسعار، أوضحت مصادر أن هذا سيؤدي إلى خسائر لكل من (بشاى) و(الجارحى) ولكنهما سوف يعوضان هذه الخسائر من خلال شحنات الحديد المستورد التي سوف تصل إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن تحدث تخفيضات جديدة فى الأسعار الفعلية بسبب طرح معظم الكميات المتعاقد عليها من تركيا خلال فبراير، خصوصاً أن معظم هذه الكميات تم شراؤها بسعر 2800 جنيه فقط.
ومن جهة أخرى، هاجم عدد من المصنعين الذين لم يستوردوا حديد تسليح استيراد الحديد التركى واتهموا وزارة الصناعة بالتراخي في دعم الصناعة الوطنية فى مواجهة إغراق الحديد التركي. ومن جانبه، قال رفيق الضو نائب رئيس مصنع مصر الوطنية للصلب"إن الحديد التركي يباع في بلده بسعر 600 دولار، في حين يتم تصديره إلى مصر بسعر يبدأ من 500 دولار، مما يعني أن هناك شبهة إغراق للسوق المصرية، الأمر الذي يستوجب تدخل وزارة التجارة لتقنين الاستيراد وحماية الصناعة الوطنية.
وكانت صحيفة الاخبار قد أوضحت من قبل أنه سيتم وصول 100 ألف طن حديد تسليح مستورد إلى الموانئ المصرية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضافت أنه تم استيراده من عدة دول وهي تركيا وأوكرانيا وروسيا واسبانيا وبلجيكا حيث اتهمت الدول المصدرة بإغراق الدول المستوردة مثل مصر حيث يباع الحديد بأقل من تكلفة إنتاجه الحقيقية للتخلص من المخزون.
وكانت مصادر السوق ـ وقتها ـ قد توقعت أنه خلال شهر يناير 2009 عند إدخال صفقات الحديد المستورد ستقوم المصانع المحلية بخفض في الأسعار.