سبب ايقاف بث قناة الجزيرة اثناء الثورة
http://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=48000
السبب الحقيقى وراء ايقاف بث قناة الجزيرة على النايل سات ثم اعادة بثها مرة اخرى
قامت الحكومة المصرية فى مساء 29 يناير 2011 بايقاف بث قنوات الجزيرة الاخبارية واعتقال وتعقب مسئوليها فى مصر وعلل الاعلام ذلك بانها تثير الفتنة وتدعو لهدم مصر وما إلى ذلك من اتهامات لم يكن اياً منها جديداً
فكلنا يعلم الخلافات بين حكومة قطر والنظام المصرى والحروب الاعلامية الدائمة بين اعلام النظامين
لكن يبقى السؤال لماذا تم ايقاف بث الجزيرة فى مابعد 29 يناير ولماذا عاد مرة اخرى بعد كل هذه الاتهامات ضد القناة
واليكم الإجابة
مذبحة مدينة السلام
هى واحدة من المذابح التى قام بها سفاحى النظام السابق حيث قام بعض افراد الشرطة ممن تواجدو فى القسم ليله 28 يناير (جمعة الغضب) باطلاق النيران عشوائياً على كل من يمكنهم اصابته ليسقط فى ساعات قليلة قرابه الخمسين مصاباً 15
وبينما كانت التعليمات واضحة لكل القنوات الاخرى بداية من يوم 29 صباح السبت بعدم نشر اى شىء اياً كان يشير لما حدث من مذابح وجرائم فى يوم الجمعة والتزمت بهذه التعليمات كل القنوات المحلية بالطبع حتى الخاصة منها
الا ان الجزيرة كانت قد تسربت اليها بالفعل عدة اخبار متواترة عن المذبحة ومذابح اخرى راح ضحيتها مايزيد عن عشرة اشخاص فى كل مكان فارسلت احد مراسليها لقلب الحدث (مشرحة مستشفى مدينة السلام) ليفاجىء فى اليوم التالى بوجود قرابه 15 جثه متكدسه فى الثلاجات وخارجها لا مكان لاحتوائها او تغسيلها
حيث قامت ادارة المستشفى باستخراج اوامر الدفن من النيابة العسكرية سريعاً وتسليم الجثث لاقربائهم حتى بدون تسغيل وتحت حراسات مشددة شملت الجنائز ايضاً لضمان عدم تسرب الاخبار او تسجيلها او ان يقود الغضب الاهالى لاى اعمال انتقامية
واليكم الفيديو
اولاً التقرير الاصلى والذى تم اذاعته بالفعل على قناة الجزيرة الانجليزية وكان سيعاد بثه على القنوات الاخرى العربيه
مقطع اخر للجزيرة العربية يؤكد استخدامها لتسجيلات مشرحة مستشفى مدينة السلام كخلفية لمتابعة الاحداث بعد قطع البث
تقرير اخر لاحق يضمن تسجيلات مع اهالى الشهداء (كما نحسبهم عند الله) يظهر مدى الغضب والقناعة الراسخة بضرورة الاقتصاص لدماء زويهم كما يظهر بوضوح قناعتهم بمسئولية الرئيس المخلوع عن هذه الجرائم
باقى الفيديوهات التى تصور لحظات تسليم الجثث للاهالى
تضمن التقرير ايضاً الاشارة الى عشرات من الشهداء فى الاسكندرية (23) و (15) فى السويس وبينهم اطفال دون العاشره من العمر !!
طبعاً الحقيقة ديه لو كانت اتعرفت فى ساعتها كان الوضع اختلف لكن النظام وحاشيته كانو حريصين تماماً على اخفائها خاصة بعد ان ظنو ان حيلة الخطاب الثانى لمبارك ستنطلى على المصريين الطيبين ويتعاطفو مع النظام وتخلص الازمة وتتكتم الاصوات للابد
اما وقد فضح امر ما حدث فى ليله 28 يناير واخذت كل القنوات تتداول الاخبار الخاصة بذلك لم يعد هناك سبباً لايقاف القناة المتهمة بالاسائه والتأمر على مصر !!
لذا فقد اصدرت إدارة النايل سات قرارها باعادة بث قنوات الجزيرة الاخبارية على نفس تردادتها فى صباح الاربعاء 9 فبراير