عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 12-02-2012, 09:28 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,002
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فساد الكبار,,ملفات نهب مصر المنظم ,,

الملف السري لأسامة الباز لم يحصل علي الدكتوراه ..


كان يكتب تقارير ضد زملائه بأوامر من سامي شرف إسماعيل فهمي طرده من وزارة الخارجية، وأعطي أوامر للأمن بمنعه من الدخول

الموجز

أسامة الباز شخصية مثيرة للجدل..تتفق معه كثيرا وتختلف معه كثيرا أيضا.. هو صوت الفقراء داخل مؤسسة الرئاسة.. والساكت عن الحق أيضا ..هو الرجل الذي كان يرفض عملية التوريث.. في الوقت الذي أعد فيه جمال مبارك لخلافة والده.. يستحق بجدارة لقب "المتناقض".. رجل كل العصور.. بدأ حياته العملية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.. ووصل إلي قمة النضج السياسي في عهد الرئيس المؤمن أنور السادات عندما كان أحد المفاوضين في اتفاقية كامب ديفيد..
وبدأ اللمعان والنجومية في عهد الرئيس السابق مبارك وهو أيضا نفس العصر الذي شهد خفوته.. بعد أن استطاع الرجل القوي داخل مؤسسة الرئاسة زكريا عزمي القضاء عليه.. التاريخ السري للباز يحمل العديد من المفاجآت والمتناقضات أيضا.. لا أحد يتوقع أن المستشار السياسي للرئيس الذي يؤكد للجميع أنه حاصل علي الدكتوراه من جامعة هارفارد بأمريكا، لم يحصل علي الدكتوراه من الأساس وأن الفترة التي قضاها في أمريكا بحجة الدراسة للحصول علي الدكتوراه كان يقوم فيها بكتابة تقارير عن المبعوثين المصريين هناك.. هذا ماتكشفه "الموجز" في هذا التقرير الذي ربما يكون صدمة للكثير خصوصا مريدي الباز والمسبحين بحمده..
بعد تخرجه مباشرة في كلية الحقوق بجامعة القاهرة.. سافر إلي الولايات المتحدة للحصول علي الدكتوراه بصحبة الدكتور احمد كمال أبوالمجد واسماعيل سراج الدين ومحمد الضو وغيرهم من الشخصيات المرموقة وكان وقتها عضوا في التنظيم الطليعي.. وانضمامه للتنظيم الطليعي كان سببا رئيسيا في إهماله الدراسة في أمريكا ففي هذه الفترة اهتم الباز بكتابة تقارير عن جميع المبعوثين المصريين في أمريكا لصالح التنظيم الذي ينضم إليه وبأوامر عليا من سامي شرف مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وقتها وهذه التقارير مازالت موجودة حتي الآن في مؤسسة الرئاسة .. بعد انتهاء فترة بعثته وعدم قدرته الحصول علي الدكتوراه الذي أوهم الجميع وقتها بأنه حصل عليها.. عاد إلي مصر وانضم إلي منظمة الشباب التي كونها زميله أحمد كمال أبوالمجد.. لكن لم يستمر فيها طويلا.. انتقل بعدها للعمل بوزارة الخارجية وعين مدير مكتب وزير الخارجية نفسه بدرجة وكيل وزارة وكان يشغل المنصب حينئذ إسماعيل فهمي.. لكن حدث مالم يحمد عقباه ووقعت خلافات شخصية بينه وبين فهمي فقرر الأخير منعه من دخول الوزارة وفوجئ الباز أثناء دخوله الخارجية بالأمن يمنعه.. وهو ماأصابه بأزمة نفسية كبيرة.. في هذه الفترة كانت يرتبط بعلاقة صداقة وطيدة مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأهرام , واشتكي له مما فعله معه اسماعيل فهمي, فطيب خاطره هيكل وعينه بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية.. وبعدها بفترة تحدث هيكل مع الرئيس السادات بخصوص الباز للتوسط له للعمل برئاسة الجمهورية وهذا ماتحقق بالفعل فعلي الفور كلم السادات حسني مبارك الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقتها وطلب من مبارك أن يعين الباز في مكتبه وبالفعل وافق مبارك وعينه مديرا لمكتبه واستمر الباز مع مبارك إلي أن تم اقصاءه قبل 4 سنوات بسبب خلاف مع جمال مبارك.. أثناء هذه السنوات كان الباز مخلصا في عمله وأراد أن يجعل من مبارك صورة طبق الأصل من الزعيم جمال عبدالناصر وكان غالبا مايحضر معه المؤتمرات الأفريقية ويوجه الرئيس وكان العقل المدبر والمخطط لكل ما يحدث داخل القصر الجمهوري, وأصبح هناك حب متبادل بينه وبين مبارك.. لكن في هذه الأثناء وقع الباز في " غلطة عمره" وترك الفرصة للعاملين بالرئاسة للنيل منه وتهميشه.. الخطأ الذي وقع فيه الباز هو ارتباطه بعلاقة صداقة مع بعض الفنانين وعلي رأسهم الفنانة نبيلة عبيد والتي كان يذهب إلي منزلها بعربية الرئاسة وعلنا أمام الجميع فضلا عن صراعه مع الدكتور خيري سمرة الذي كان أيضا الصديق المفضل لنبيلة عبيد واستحوذ علي قلبها وكان من الصعب أن يشارك أحد نبيلة عبيد مع خيري سمرة.. الجدير بالذكر أن سمرة كان أشهر طبيب مصري في جراحة المخ والأعصاب, وتدرج في المناصب حتي وصل إلي منصب عميد كلية طب القصر العيني , كما عمل مساعدا للجراح العالمي "أيرنتج كوبر" أشهر أطباء العالم في جراحة الأعصاب , ويسجل للدكتور خيري سمرة إنشاء مستشفي قصر العيني الجديد "الفرنساوي" وتوفي سمرة في عام 1984.
في هذه الأثناء كان سمرة مرشحا لتولي رئاسة جامعة القاهرة وأيضا تولي وزارة الصحة.. لكن الباز حرمه من ذلك للفوز بقلب نبيلة عبيد منفردا وهذا ماتحقق بالفعل.. علاقة الباز بنبيلة عبيد كانت مجال حكايات النميمة بين الفنانين ففي أحد الأيام كان هناك شخصية هامة معزومة في أحد صالونات الفنانات ولم يكن يعرف طبيعة العلاقة بين الباز ونبيلة وعبيد.. وأثناء الدردشة مع بعض الفنانات اللاتي كن موجودات في الصالون سمع سهير البابلي تسأل يسرا التي كانت موجودة بصحبة الفنانة ليلي علوي عن سر اختفاء نبيلة عبيد فردت عليها يسرا بأنها :" غرقانة في العسل مع أسامة الباز" فعاودت البابلي السؤال وماذا عن علاقتها بالدكتور خيري سمرة فردت عليها: بأنها " قلبته وأصبح الباز هو الكل في الكل والأدهش من ذلك أنه بيروحلها بعربية الرئاسة يوميا".. وهذا ماأكدته نبيلة عبيد خلال الأيام الأخيرة باعترافها أنها تزوجت سرا من الباز لمدة 9 سنوات.. في الوقت الذي أهمل فيه الباز عمله داخل مؤسسة الرئاسة كانت هناك بعض القيادات التي بدأت تشق طريقها لإبعاد الباز والفوز بقلب مبارك وكان من ضمن هذه القيادات الدكتور زكريا عزمي واللواء عبدالوهاب زكي وجمال عبدالعزيز ونجح زكريا في هذه الأثناء من النيل من الباز عن طريق الوشاية به عند حرم الرئيس المخلوع سوزان مبارك التي قررت أن تنهي أسطورة الباز داخل مؤسسة الرئاسة.. وأصبح الرجل مجرد رمز ووجوده داخل قصر الرئاسة لايتعدي كونه مستشارا شرفيا للرئيس مبارك.. لكن مع بداية التفكير في دخول جمال مبارك عالم السياسة وخلافته بدأ يأتي دور الباز الذي كان من جانبه غير مرتاح لتوريث نجل الرئيس.. لكن من الجانب الآخر وجد الفرصة سانحة له مرة أخري للعودة إلي الأضواء مجددا. ومع بداية الألفية الثالثة بدأت عملية تحضير جمال مبارك لاقتحام عالم السياسة علي يد الباز، ولذلك يصف البعض الباز بمهندس عملية التوريث.. وبدأ الباز عمليته مستعينا بالأساليب العملية، فاختار مجموعة ضيقة جدا ومختارة ورتب لها لقاءات مطولة ومستمرة مع جمال، وكانت اللقاءات تتم في المنازل أحيانا، وفي المكاتب أحيانا أخري.. واختار الباز الدكتور أسامة الغزالي حرب ليقدم لجمال وجبة مكثفة في تاريخ مصر السياسي الذي صار فيما بعد أشهر المنشقين والمعارضين لمجموعة جمال.. لكن لم يستطع الباز الاستمرار في منصبه كـmaker لجمال مبارك بعد إصابته بمرض "الزهايمر" وتم إفساح المجال للدكتور علي الدين هلال ليحل محل الباز في صناعة الرئيس القادم.. وبعيدا عن الأخطاء التي وقع فيها الباز والتي سمحت لأجنحة الصراع داخل مؤسسة الرئاسة بالقضاء عليه إلا أن جميع المختلفين معه يشهدون بنظافة ذمته المالية ، وانه كان من أفضل الشخصيات داخل المؤسسة الرئاسية خلال الثلاثين عاما التي قضاها هناك لولا هذه الأخطاء التي وقع فيها
__________________

رد مع اقتباس