المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abojessy
أنتبة العالم منذ زمن طويل لأن السيارات هى عصب الحياة فى العالم المتقدم لأنها بأختصار .. هى وسيلة النقل الرئيسية للأفراد والمنتجات .. ولأن أعدادها يفوق الحصر فقد نتج عن حركتها كم كبير من تلوث الهواء .. كما أنها تستخدم وقود محكوم علية بالنفاذ أن أجلا أو عاجلا .. لذلك ومع التشدد الكبير فى قوانين حماية البيئة فى الغرب .. بدأ الجميع فى سباق نحو سيارة لا ينتج عنها عوادم ملوثة للهواء وتعتمد على الطاقة النظيفة .. ولكن جميع هذة المحاولات لم يكتب لها نجاح كبير لفترة طويلة .. والسبب أن البترول مازال أرخص من تكلفة البطاريات فى السيارات الكهربائية أو خلايا الوقود فى أنواع أخرى .. ولأن السرعة والعزم ومدى سيرالسيارة قبل أعادة الشحن غير عملى بالمرة .. فضلا عن الحيز الكبير التى تشغلة البطاريات الضخمة .. ولكن لأن العلم والتقدم لا يقف عند حد .. فقد بدأت كل هذة المشاكل تختفى .. إلى أن ظهرت الأجيال الحديثة من السيارات الكهربائية أو المهجنة .. وأصبحت جميع شركات السيارات الكبرى فى العالم بدون أستثناء لها موديلات خاصة تعمل بالكهرباء .. ويخبرنا المحللين الكبار للسوق العالمى للسيارات على هامش المعارض الكبرى فى أوروبا وأمريكا أنة فى خلال 15 سنة ستكون السيادة للسيارات الكهربائية وبعد ذلك بسنوات أخرى ستكون السيارات العاملة بالوقود قد أنقرضت تماما من العالم المتقدم صناعيا .. وقد ضربت مثل من قبل لمن يتعجب من هذا الكلام وهو أنة منذ سنوات .. لم يتخيل أحد أن ينقرض الفيديو ليحل مكانة DVD أو تصبح الغلبة للموبايل على حساب التليفون الثابت .. أو ينتهى عصر التلفيزيون الذى عرفناة طويلا .. ليبدأ عصر LCD ثم شاشات LED الأن .. وهاكذا .. ويبقى أن نلقى الضوء سريعا على شركة BYD وما مستقبلها فى هذة الصناعة المتطورة .. والغريب أنها من الشركات القلائل المهيئة تماما لهذا المستقبل .. فشركة BYD .. ببساطة هى شركة عملاقة فى عالم البطاريات والمحركات الكهربائية .. وقد يتعجب الكثيرون .. عندما يعلموا أن معظمنا نستخدم أحد منتجات BYD منذ سنوات وهى بطارية موبايل نوكيا ومن قبلها موتورولا .. حيث تصنع لحسابهم فى شركة BYD للصناعات الألكترونية فى الصين .. وهى المسيطرة على 60% من صناعة البطاريات حول العالم .. ولكن هذا غير كافى لأقتحام عالم السيارات الكهربائية .. ولهذا نوضح أن الشركة الصينية أستطاعت أن تقدم للعالم أفضل بطاريات للسيارة الكهربائية على الأطلاق .. وأفضل نظام هجين لسيارة كهربائية .. وهذا سأشرحة بأذن الله بتفصيل أكثر فى موضوع أخركتبتة فى المنتدى وعنوانة ( تحالف مرسيدس مع BYD وأنشاء شركة مشتركة ! ) وعلى العموم .. يجب أن لا نشك لحظة واحدة فى أن السيارة الكهربائية هى ملكة الطرق القادمة بلا جدال ..
|
http://www.facebook.com/egycar1
المشروع:
هو إقامة مؤسسة صناعية مصرية تليق باسم مصر وحضارتها.. على أن تكون هذهالمؤسسة ونشاطها.. تطوير ودعم صناعة السيارات في مصر .. بعيداً عن السياسة والتسييس.. وبعيداً عن أىحسابات حزبية أو فئوية أو دينية.. إنها مؤسسة صناعية لا تعمل إلا من أجل نهضة مصرالصناعية والاقتصادية بحيث تكون مثالا يحتذى به وتقود ثورة صناعية متكاملة من اجل رفعة مصر ورقيها.
أهداف المشروع:
أولاً: خلق قاعدة متكاملة لصناعة السيارات في مصر، وتوفير مناخ اقتصادي حقيقى قادرعلى جذب العقول المصرية - والعربية والعالمية أيضاً - لتحقيق الطموحات المشروعة للمصريين،ونقل مصر الى مصاف الدول المتقدمة وجعلها تسترد مكانتها بين الدول الصناعية الكبرى.
ثانياً: جمع المبتكرين والمخترعين المصريين واكتشاف العناصر الواعدة فى مجال السيارات وتسهيل تنفيذ نماذج من مخترعاتهم واختبار مدى جديتها وتسهيل تسجيلها فى مصر والعالم وتوفير الإمكانيات العلمية والمادية اللازمة لتطوير هذه الاختراعات وتسجيلها بأسماء مخترعيها فى دول العالم.. وإنشاء المصانع اللازمة لإنتاجها على أوسع نطاق.. لتتحقق بذلك نهضة صناعية قائمة على الابتكار المصرى الخلاق.. مما يؤهل مصر لجنى حصتها المناسبة من الاستثمار العالمى.. وفتح مجالات جديدة للتصدير، مما يعود بالخير على أبناء مصر جميعاً.
ثالثا: نشر ثقافة الانتاج من خلال التفكير العلمى فى مصر، والعالم العربى وتشجيع القطاع الخاص للاضطلاع بالدور الرئيسي له في تحقيق التنمية الاقتصادية.
رابعا :خلق نهضة صناعية يقوم بها الشعب وتشجعها الحكومة لذا فهي تعتبر نهضة صناعية شعبية على عكس ماكانت تنتهجة مصر في السنوات الماضية من نهضة صناعية استثمارية تعتمد في الاول علي جلب استثمارات اجنبية تلك الاستثمارات الاجنبية هي المستفيد الاول كما انها لاتوفي العمالة المصرية حقها ولاتقدم شئ للبلاد يدفعها للأمام وانما هم اي مستثمر هو المال اولاً وتحقيق اعلي مكاسب مادية دون النظر لتطوير صناعه او خدمات للعمالة .
خامسا : توفير الفرصة لكثير من الشباب لكي يعمل وينتج من اجل مكافحة البطالة التي تفشت في السنوات الاخيرة في مصر.
مراحل المشروع :
المرحلة الاولى : تعتمد هذه المرحلة في الاساس على العمل التطوعي حيث تبدأ خطوات العمل في هذه المرحلة بأنشاء مجموعات عمل متخصصة تقوم بدراسة جميع جوانب المشروع وعمل الدراسات اللازمة من دراسات السوق ودراسات الجدوى وتحليل المخاطر المحتملة وبلورة افكار واهداف المشروع بشكل عملى قابل للتنفيذ ثم البدء في عمل التصميمات الاولية للسيارة المصرية والقيام بالاختبارات اللازمة .
وخلال هذه الاثناء يقوم قسم الدعاية والاعلان بجمع الحشد الشعبي اللازم من خلال الدعاية للمشروع والتعريف بأهداف ومراحل المشروع
وتنتهي هذه المرحلة بأنتاج نموذج اولي للسيارة قابل للتنفيذ وبلورة اليات تفيذ وتصنيع السيارة المصرية .
المرحلة الثانية : البدأ في مراحل التصنيع المختلفة وعمل الاتفاقيات اللازمة سواء مع الموردين او الموزعين وطلب الدعم الحكومي اللازم