رد: لحد إمتى هنفضل ساكتين.
د. اسلام
تحية طيبة
المشكلة ان التجار لعنة الله عليهم - أو ما يطلق عليهم المستثمرين وصلوا الى كل مراكز القرار و طوعوها فقط لمصلحتهم و بذلك اصبحت مصر معبدا كبيرا يقوم هؤلاء فيه بدور الآلهة التي يجب الا تمس
و عليه فان كل القوانين و الإجرائات و السياسات تصب في مصلحتهم فقط و حتى ما يطلق عليه النمو الإقتصادي الذي لا تبرح الأبواق الإعلامية الحكومية الحديث عنه هو نمو فعلي و لكن لتلك الطبقة فقط و بذلك فهي متخمة بالثروة و كذلك بالنفوذ الذي حول كل شئ لخدمتهم فقط و ليس عند احد منهم الإستعداد عن التنازل عن هوامش الربح الخيالية التي يتقاضونها في مختلف مناحي تجارتهم حتى في السلع الأساسية التى لا يستغنى عنها الناس جميعا
و هذا ما وصل بشخص مثل احمد عز الى ذلك المستوى من القوة و النفوذ المالي و للأسف السياسي ايضا رغم كره كل طبقات الشعب لمجرد رؤية وجهه
و مع ازدياد و صلابة تلك الطبقة طوعت كل شئ بحيث تخدم سياسيا و بحيث يكون الحزب اياه كيان مهيمن على كل شئ فقط لخدمة تلك الطبقة
و لذلك فانا ارى ان القضية لبست قضية مغالاه في الرسوم الجمركية بقدر ما هي قضية التجار و الوكلاء و المستثمرون ايما كانت التسمية
و القضية خاسرة بالنسبة للمواطنين و لن ينصلح حال تلك البلد قبل 275 سنة
__________________
اذا طال الزمان ولم تروني ......... فهذا اسمي فتذكروني اذا دفن جسمي تحت الرمال ......... فهذا خطي لا يزال لا إلــــــــــــه إلا أنت ســــبحانك إني كنت من الظالميــــــــــــن
Ayman M. Zaki
|