رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
-35-
فى كل عام فى هذا التوقيت من السنة أهرب من مشاغل العمل للاسكندرية للاستجمام وتجديد الدماء ولان هذا العام كان مختلفا لانى أصبحت طبيب يمتلك بعضا من الخبرة فكانت حكاية البنت الغارقة قد فتحت علىّ ما أضاع منى خصوصية المصيف!
وكأن الناس معظهم قد أصيب بالمرض فجأة أو كانها ظاهرة وأنتشرت فمن استدعاء لحالة وأخرى انقلب المصيف الى عيادة مفتوحة وضاعت لحظات الاستجمام والتأمل 00
وللحق فان معظم الحالات كانت لاتستدعى ويمكن ان تمر ولكن الموضوع كان ظاهرة طريفة والسلام00
والحقيقة أنى استفدت ماديا من هذا الموقف ولكنى افتقدت سبل الراحة والاستمتاع وفى العام التالى غيرت المكان حتى لا تتكرر هذه الواقعة !
وكان اهم ما فى الموضوع هو استمتاعى بالبى أم
ومع تعدد قيادتى لها ولمسافة طويلة من الاسكندرية الى مرسى مطروح كانت المتعة الحقيقية فى قيادة سيارة جبارة وتركت لدى انطباعا بان الالمانى لايعدله شىء ابدا
من المرسيدس للبى ام وامتلاكى للاوبل تأكدت ان اللالمانى ألمانى وبرغم امتلاكى الآن لكورولا حديثة الا ان الالمانى يراودنى بين الحين والآخر ولكن الامكانيات لا تسمح واذا توافرت فى يوم لن اتردد لحظة حتى وان كانت كل ما أمتلك!
يتبع
__________________
|