بسم الله الرحمن الرحيم
اتجه عدد من وكلاء وتجار السيارات إلى تخفيض الأسعار في محاولة للتغلب على حالة الركود التي ضربت السوق، منذ ثورة يناير.
وقال عفت عبد العاطي رئيس شعبة السيارات في غرفة القاهرة التجارية، إن هناك تراجعاً ملحوظاً في مبيعات السيارات، نتيجة حالة عدم الاستقرار، مما دفع أصحاب المدخرات إلى تأجيل قرار شراء سيارة جديدة أو استبدال القديمة لحين استقرار الأوضاع.
وأشار عبد العاطي إلى أن بعض التجار اتجهوا إلى تخفيض الأسعار بمعدلات كبيرة تصل أحيانا إلى نحو 10 آلاف جنيه في محاولة لتحصيل رأس المال الذي أصبح معطلاً في صورة سيارات موجودة لا تجد من يشتريها.
وأضاف عبد العاطي لصحيفة "المصري اليوم" أن نسبة التراجع في المبيعات بلغت نحو 50 % عن نفس الفترة من العام الماضي، مشيراً إلى أن 39% من المبيعات كانت لمشروع إحلال التاكسي وليس السيارات الملاكي.
ومن جانبه، قال محسن طلائع رئيس رابطة تجار السيارات، إن هناك حالة من الفوضى والعشوائية تسود السوق، موضحا أن تخفيضات الأسعار في أي من السيارات بقيمة تصل إلى 10 آلاف جنيه كما يقوم البعض يشير إلى أن تحديد البعض للأسعار في السابق يؤكد وضع هامش ربح مبالغ فيه.
وأوضح طلائع أن معدل أرباح التاجر في السيارة لا يزيد عن نحو 3% من إجمالي سعر السيارة يشمل الضريبة والتكاليف والأجور، لافتا إلى أن معدل الربح الصافي في السيارة التي يصل متوسط سعرها 100 ألف جنيه لا يزيد على ألف جنيه.
منقول
مبارك القناوى