المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elmanahry
يا أخى العزيز .. لنا زملاء فى المنتدى يستطيعون أن يقولوا لك .. ما هى السيارات الممكن لك شرائها خارج مصر .. بنفس القدر الذى تدفعة فى داخل مصر
وقد جربت هذا بنفسى عندما عشت سنوات فى الخارج
استاذنا abojessy تاكيدا لكلام سيادتك اجلس يوميا امام قناة على القمر الاوربى وهى قناة ايطالية اسمها MOTORI TV واقرا الاسعار للمستعمل والجديد اشعر اننا هنا فى مصر نعيش فى حرمان يذبح قلبى ومثالا على ذلك لا للحصر انا اعشق السيارة الفا روميو وجدت ان ثمن سيارة باليورو موديل 2008 مستعملة واخر شياكة ثمنها 28 الف جنيها مصريا وقس على ذلك كم سيارات واسعار عام 1982 اشتريت سيارة بيجو 504 من فرنسا وشحنتها للجزائر عاملة 5000 كيلو كان ثمنها الف دولار وكان الدولار ب 118 قرش
وفى النهاية نقول لنا الله فى الجمارك لنا الله فى التوكيلات
ولا عزاء لشعب يثتثمر فيه اغنياؤه ثرواتهم فى صناعة البسكويت ولا يجرؤ احد على صناعة سيارة واذا مصر العظيمة بكادراتها لا تستطيع تقليد النمور الاسيوية فسوف تظل فى نطاق القرود الافريقية
|
الجمارك
أخى العزيز .. الدكتور المناهرى ..
قد تذكر أنة فى حوار سابق بيننا قلت لسيادتك :
أن شركات السيارات فى الخارج تنفق مليارات الدولارات فى الأبحاث والتطوير والتصميم وأقامة المصانع والأنتاج والدعاية وأقامة شبكات موزعين ومعارض فى كل أنحاء العالم وتوظف ألوف من العاملين وترعاهم صحيا وأجتماعيا .. وتتعامل مع مئات الموردين .. وتدفع ماعليها من الضرائب فى بلادها
ثم تحددسعر نهائى بناء على كل هذة التكلفة .. تحقق فية الربح المناسب لها
وهذا مكسب الشطار
ثم تشترى سيادتك السيارة وتحضرها إلى مصر
فيقابلك شخص فى الجمرك
كل مابذلة من جهد .. هو أنة شرب كوب من الشاى
فيطلب منك دفع أضعاف ثمن السيارة كلها ليسمح لك بأدخالها للبلاد
وهذا مكسب البليد
هو مكسب البليد .. لأنة يعتمد فى دخلة على الجباية وأبتزاز كل من يريد ركوب سيارة محترمة وكاملة المواصفات .. مما أشعل أسعار السيارات فى مصر ..وأعطى الفرصة لمن يريد أن يفعل مايشاء مما وضحناة فى هذا الموضوع
وبينما الأول يستمتع بمكسب الشطار .. لأنة فى كل وقت يطور من نفسة ويزيد أنتاجة ودخلة ويضيف لشركتة عاملين أكثر .. وينقذهم من شبح البطالة
فماذا يفعل البليد حينما تجبرة الأتفاقات الدولية على تخفيض الجمارك إلى حد الألغاء خلال السنوات القادمة !!!!!
وكما قال خبير سيارات أوروبى حين زار بلادنا :
إلى متى يدفع المصريون ثمن المرسيدس
ليركبوا الفيات