[الهولندى الطائر]

انا من أشد المعارضين له والكارهين له

لكنه الان فى ذمة الله

فعلينا ان نحترم ذلك

ولا نذكر الا محاسنة

تلك تعاليم ديننا الحنيف

وامور العامة والاحاديث التى تروى لا تعكس حقيقة ما يدور أبدا

ومهما تكالبت الاسهم عليه والبلط والسكاكين

فلا تنسوا

انه مسلم

وانه مصرى

وانه كان يدير اخطر اجهزة الدولة فى وجه اعدائنا

وانا لا أحب أن أصدق كل ما يقال الا بدليل قاطع

ومسألة التواطؤ مع الغرب او غيره

هذه مسألة لا ينقاشها العوام

فمع كل احترامى نحن لسنا خبراء فى الامن والمخابرات وعالم التخابر

حتى نحكم عليه بالخيانة

فيمكنك ان تلقى عدوك بابتسامة ولكن فى حقيقة الامر ان تسدد له مئات الطعنات من الخلف


فلا تنسوا أبدا

انه مسلم موحد

ولا تصدقوا الاشاعات ولا الاخبار الضلالة التى تريد النيل من كل مصرى

فاليهود وراء تشويه سمعه كل مناضل مصرى

وان كانت وقفته مع مبارك تشينه

فالرجل له مواقف ووجهات نظر


لم نعرفها

فلا تنصبوا انفسكم قضاه على البشر

وانا سلفى

ورغم ذلك

علينا ان نحترم ولو مهمة او عملية خدم بها مصرى

ولا نتكلم عليه الا بدليل

فنحن لا نعلم ماذا كان يحدث وماذا كان يفعل

وفى النهاية

هو موحد بالله ولا يجوز ابدا ان نذكره بالبشاعة او نتهجم عليه بما لا يقدر على رده


ان كان ظالما فحسابه على الله

وان كان فاجرا فحسابه على الله

وان كان مخلصا لوطنه فايضا حسابه على الله


فلا تحاسبوه اليوم

وانما اذكروا محاسنة وتمنوا له العفو

فهو فى موقف عظيم

وليرحمنا الله جميعا عندما نقف فى هذا الموقف

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني.