( وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ) الأعراف (182 ،183)
........................
و
: ( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) (القلم 44،45 ) . .
استدراج الله تعالى للعبد : إنه كلما جدد العبد خطيئة ، جدد الله له نعمه ، وأنساه الاستغفار ، وأن يأخذه قليلا قليلا قليلا ولا يباغته ..
يعنى : فلا يشعر هذا الغافل إلا وهو مأخوذ هالك
وهذا الاستدراج إنما يفعله الله مع الظالمين والمنافقين ، فعن أبى موسى الأشعرى رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
"إن الله ليملى للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته "متفق عليه .
والإملاء هو التأخير ، فيؤخر الله لهم العقوبة شيئا ما ، بل ويعافيهم ويرزقهم استدراجاً منه سبحانه ، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ( حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ) الأنعام (من الآية 44)
......................... ..............
( لاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) ( آل عمران 178 )
ويقول تعالى : ( أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ ) المؤمنون (55 ، 56)
...............
....................
( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ، ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) . . مريم (72)
......................... ...........