[chato_eg]

أووه....لو الواحد قعد يسرد فى سر حبه للميجان ال Rams بتاعت ال PC مش هتكفى !!


أولا من الخارج...
تصميم أنيق و جذاب جدا و فريد لا تخطئه العين أبدا و يحمل طابع الرينو العام ...يجمع بين الليونة و الانسيابية ( جانب أنثوى لذا تلقى استحسان الجنس اللطيف ) و أيضا مقدمة حادة الخطوط تحمل الطابع الهجومى ( جانب رجولى و رياضى )

بالنسبة للهاتشباك

الخلفية متفردة بشكل لا يختلف عليه إثنين فى الدنيا...و إن كنت أميل لشكل الفوانيس بعد ال face Lift لأنها فى الأول كانت تزيد من حدة الانتفاخ بشكل كبير ...أما بعد ال face Lift أصبحت الفوانيس مقسمة عرضيا مما أزاح حدة الانتفاخ الخلفى و أضاف إيحاءا بالاتساع

بالنسبة للسيدان شكل الفانوس الخلفى متوافق تماما مع السيارة و أحلى ما فيه تفرد تصميمه و تقسيماته و بعده عن الأشكال الشائعة و وتنوع التقسيمات الداخلية بين الدائرى و الخطى...و هنا أوضح أنى أميل لشكل الفانوس الخلفى ما قبل ال face Lift نظرا لتفرده أكثر من ذاك لموديلات 2007 و ما بعدها
من أولى السيارات التى تحظى بأسقف بانورامية

ثانبا من الداخل
كل شىء مراعى فيه أن يكون very well thought of ...مش عارف أوصفها بالعربى بصراحة....
بعد كل التميز فى الخارج ...يأتى الداخل مبهرا بكل المقاييس...
أدق التفاصيل تحمل طابعا فنيا مع مراعاة البعد الوظيفى فى مزيج بين الجمال و العملانية ( practicality ) لا تكفى الكلمات لوصفه
أمثلة على ذلك....
مقبض الفتيس الأوتوماتيك....
ذراع ال hand Brake ده لوحده كفاية....
المقبض الصغير ( Knob) للتحكم فى المرايات الكهربائية

إضاءة فتحة ال CD ...نور أبيض...خفيف...يكفى لتحديد حدود الفتحة و ليس استعراضا لقوة إنارة لمبات رينو ( مسألة أذواق )

ذراع التحكم خلف الدركسيون...و ليست تلك الأزرار السخيفة على الدركسيون ذوات الملمس الذى يعطى إحساسا بضعف السوستة المثبت عليها الأزرار.....بل وحدة تحكم تتنوع فيها أشكال التحكم من عجلة لتغيير ال tracks و المحطات إلى زرارين فى أعلى الوحدة لتغيير ال source و مفتاحين كبيرين للتحكم فى مستوى الصوت ( نلاحظ الحجم الذى يعكس دراسة لدورية استعمال كل أدوات التحكم )...ثم يأتى مفتاح pause ليكلل تلك الوحدة مثل الكريزة على التورتة

أحب جدا تنسيق الأزرار على التابلوه
أول مرة شفته...عجبنى جدا التنظيم فائق العناية و بساطة المظهر العام له مع مراعاة الأناقة الفرنسية المعهودة
لدرجة إنى تصورت العربية دى مافيهاش الكماليات إللى المفروض تكون فيها لإنى حسيت إن الدنيا مش زحمة زى باقى التابلوهات...و قعدت أسال..هى فيها كذا و لا لأ و كذا و لا لأ...و طبعا طلع فيها كذا و أبو كذا و عيلة كذا كلها

مفاتيح التحكم للتكييف الالكترونى تأتى فى شكل مروحة و شاشة فى المنتصف ...تنسيق رائع

نلاحظ إن الأولوية للراحة و النعومة داخل المقصورة و هو ما يظهر على أبسط الأشياء التى من الممكن تصورها كدرجة صلابة التابلوه...لو ضغطت جامد بصباعك عليه تلاقيه طرى مش ناشف
فتصور لما تابلوه طرى أمال العفشة تبقى إيه !!

شكل الذراع التى تمتد من مسند الباب و حتى مفتاح التحكم فى الزجاج


مسند الباب و تلك المساحة التخزينية ذات الغطاء و كسوتهم بالقماش ذو الملمس الطرى





صورة للوحة monet فى سيارة ( تشبيهى لجمال المظهر العام لداخل المقصورة بلوحات الفنان الفرنسى الشهير مونيه )





نلاحظ فى اللوحة الأخرى أماكن التخزين تحت الأرجل و كيف أن التابلوه لا يعلو كثيرا ليحجب الرؤية مثل كل السيارات الأخرى
كيفية تشكيل مقبض الباب كقطعة فنية
طفاية السجائر التى لها مكانها المخصص فى حامل الأكواب





مع إنى مش بأحب السواقة بالليل...لكن أصبحت أتمنى الدنيا تليل و أنا سايق علشان أنور النور و أستمتع بتلك اللوحة اللى فعلا تمثل بيئة ممتعة و بهيجة من الإضائة الهادئة و فى نفس الوقت موضحة لأدق التفاصيل



حتى الآن كلها مظهر جمالية ترى بالعين
لكن المتعة الكاملة تأتى بإمتاع الحواس الأخرى
عبير رائحة المواد عالية الجودة المستخدمة فى المقصورة تأسر القلب من أول نفس تأخذه أول ما تقعد...دى أول حاجة ربطتنى فى الكرسى و خليتنى أقول فى نفسى " هى دى " أول مرة أقعد فيها...
أعوذ بالله من رائحة السايارات الجديدة الأخرى و التى يلجأ أصحابها لاستعمل المعطرات...
آآآه يا منخيرى من المعطرات...لا تتصورا قد إيه بأكرهها...أفضل رائحة الأتربة عنها....أحمد ربنا كل مرة أفتحها الصبح على إن لسه الريحة موجودة بعد مرور 16 شهر من الاستعمال اليومى ....و لست وحدى من أطلق ملاحظة على موضوع رائحة الصالون
ده غير رائحة الصابون الجميلة و الموضوعة فى قربة ماء المساحات....أستطيع أن أشمها ولو كان الزجاج مغلق...لكن للأسف قربت تخلص

الأصوات تتنوع ما بين التكات الخفيفة للإشارات...و التحذيرات المعنفة عند عدم وضع حزام الأمان ..مرورا بتلك للباب المفتوح و ال hand Brake المرفوع أو النور المنسى مفتوح

طبعا ال visuals كلنا بنموت فيها
رسائل لتعليمات التشغيل
كمبيوتر رحلات مصمم بصفحات متعددة مع أسلوب ذكى لتغيير الصفحات
شاشة مخصصة للهواء
شاشة مخصصة للموسيقى
أنوار الصالون الأمامية و الخلفية بإمكانيات التحكم

الملمس
تتنوع الخامات ما بين القماش و المعدن و البلاستيك و لكن تأتى كل منها لتؤدى الغرض الوظيفى و الجمالى و كلهم مجتمعين يمثلوا هيئة استقبال ليعملوا على راحة الركاب
كفاية الكارت و ملمس الأزرار الناعم على القطعة البلاستيكية الأكثر خشونة

كل ما تقعد تفكر فى التفاصيل المتناغمة مع بعضها تفهم يعنى إيه تصميم مصروف عليه,,,تفتكر وقت قد إيه ضاع علشان يوصلوا للتركيبة دى من الخامات و الأشكال و الأبعاد
هو ده المفهوم الحقيقى للسيارة و التى لا أعتبرها مجرد آلة أو وسيلة انتقال و لاطالما اتخذ الحصان وسيلة انتقال بالنسبة للكثيرين لكن هذا لا يمنع من وجود أمثلة لعلاقات صداقة نشأت بين الرجال و أحصنتهم....و لو شفنا robert REdFord فى فيلم the horse whisperer و viggo mortensen فى hidalgo H, و لا حتى مجرد مشهد ل Russle Crowe مع حصانه فى Gladiator...
احنا النجوم دى مع عربياتنا....الميجان هى الحصان الأسطورى بطل فيلم The Black Stallion ...إللى احنا بنعيشه كل يوم
بتنزل من الشغل تعبان بتريحك و توديك لحد ابيت بتكييف هادىء الأداء و عزل ممتاز للمقصورة و تعليق مريح و نعومة لا نظير لها فى الاستخدام لكل شىء فيها حتى زر تشغيل الكاسيت..مش ناقص غير تسوق نفسها.....

نفسك تشم نسمة هواء...تنزل الزجاج بلمسة و ما تتضايقش من صوت الهواء

فى المطر سايق بأمان مع ال rain sensor إللى مظبطة نفسها مع كمية المياه المنهمرة و المساحات الكبيرة فى الزجاج....فرامل قوية و ABS و EBD بيخلوك مش قلقان لو حصل أى موقف.....يعنى الناس كلها ماشية بأعصاب و تركيز و انت مريح بالك و معتمد على الله و العربية اللى بتحس إنها واخدة بالها منك

ولو حصلت حادثة لا قدر الله عارف إنك مش راكب حتة حديدة كل همها إنها تجرى بسرعة و خلاص...دى أول عربية من الفئة دى تأخذ 5 نجوم فى اختبارات السلامة الأوروبية....و يعينى على اللى شافته بسبب الرفرفين الفبير...

عربية ما تتعوضش و لا أعتقد حتى إن الموديل القادم منها سوف يشكل فرقا كبيرا مثلما أحدث هذا الموديل


أنا بأركبها و والدتى بتركبها و أختى بتركبها....احنا الثلاثة فى أوجه اختلاف بيننا و بين احتياجتنا و نظرتنا و استعمالنا للعربية ...إزاى دى قدرت تجمعنا على اختيارها بلا منافس...دى فى حد ذاتها عبقرية

لو مشيت بيها فى أرقى مناطق الزمالك أو المعادى تحس إنك well fit جنب عربيات أغلى منها 4 مرات ... أحيانا بأركن فى جراج فندق ال 4 seasons فى جاردن سيتى جنب بورش كاريرا و رانج روفر لكن ما حسيتش إنهم راكبين عربيات أحسن منى بكتير ..فيه فرق فى المستوى لكن مظهر الميجان لا يوحى بأنها سيارة تفتقر للأناقة اللزمة لمناسبة مثل تلك..لا ينظر إليها بعين الاحترام لما هى عليه من شخصية...على فكرة ده مالوش علاقة هى بكام و هما بكام...فيه عربيات تانية أغلى منها لكن شكلها حاجة تؤدى الغرض دون أى اعتبارات أخرى

و لو مشيت فى حتة مكسرة و لا مش ممهدة كويس مش هتتعب كتير علشان هى ناعمة و مريحة و كمان أعلى عن الأرض مقارنة بمثيلاتها

نيجى لحكاية الأداء الرياضى إللى بتدعى السيارات الأخرى التميز به.....
أنا شخصيا لا أنوى الذهاب بها إلى حلبة سباق و لا أنوى السير على ال autobahn فى ألمانيا....
البلد زحمة و مزعجة و الواحد مش بيعرف يجيب ال 100 على الدائرى نفسه من كتر الزحمة....
إيه لازمة " الأداء الرياضى " خصوصا مع التضحية الكبيرة أوى فى ناحية الراحة و السلاسة
و على كل أنا مش راكب بسكلتة يعنى...ال 140 رقم الوصول له سهل جدا بضغطة بسيطة على دواسة البنزين و من غير أى إجهاد للموتور...أفتكر على حالة الطرق فى البلد مش محتاج أكتر من كده 90 % من الوقت

فى النهاية...لا يوجد سبب منغص فيها
بمكن الحاجة الوحيدة المحتاجة إلى تحسين هى الفتيس و ده لا يعيب مطلقا فى الحالى و لكن هناك فرصة أكبر لتحسين الأداء من خلاله

حد يقول لى إزاى ما أحبهاش..أنا لو ما ركبتهاش 3 أيام متتالية بأتعب نفسيا...!!!