عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 22-02-2012, 08:31 AM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,076
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي مؤامرة يوسف الصديق : عسكر متأمرون



مؤامرة يوسف الصديق




الرئيس محمد نجيب وفى الوسط البكباشى يوسف صديق رحمة الله عليهما


يوسف منصور يوسف صديق الازهري
(3 يناير 1910 - 31 مارس 1975)

تقدم باستقالته من المجلس بعد حل الدستور والاحزاب واعلان فترة ةانتقالية فى منتصف يناير 1953 اعتراضا على هذه القرارات وتم ابعادة إلى اسوان ثم إلى سويسرا بحجة العلاج ثم إلى لبنان وطلب العودة فرفض المجلس وعاد يوسف صديق سرا ومعه زوجته وأولاده إلى مصر وتوجه من المطار إلى قريته " زاوية المصلوب " بالواسطى ببنى سويف وتقرر عند ذلك تحديد اقامته فى قريته حيث ضرب حولها نطاق من قوات البوليس الحربى لعدة شهور ثم سمح له بالانتقال الى منزلة بحلمية الزيتون ورغم تحديد اقامته . شارك فى احداث مارس 1954 معبرا عن تأييده للمطالب الشعبية للعودة للديمقراطية وانهاء الحكم العسكرى وتم اعتقاله فى سجن الاجانب ثم نقل الى السجن الحربى واعتقلت زوجته واقاربة حتى افرج عنهم فى مايو 1955 مع استمرار تحديد اقامته ورغم ذلك تقدم للمشاركة فى حركة المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثى وظل يعبر عن هذه الموافق بالواسائل المتاحة رغم بعده عن اى منصب رسمى

وهكذا بقى " يوسف صديق " مظلوما بعد مماته بعد أن ظل مظلوما فى حياته وفى هذه المرة يصبح التاريخ ايضا مظلوما ففى متحف القلعة توجد قاعة مخصصة لتاريخ ثورة 23 يوليو 1952 تحتوى على تماثيل نصفية لأعضاء مجلس قيادة الثورة ولايوجد تمثال لعضو مجلس قيادة الثورة البكباشى يوسف منصور صديق رغم أن الرجل كان من ابرز ابطال تلك الثورة واكبر المساهمين فى نجاحها


ولد في قرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطي محافظة بني سويف بمصر في 3 يناير 1910. والده وجده عملا ضابطين بالجيش المصري.

* والده اليوزباشي منصور صديق شارك بحرب استرداد السودان وقضي جل خدمته بالسودان توفي سنه1911 م.
* جده يوسف صديق الازهري كان حاكم كردفان أبان الثوره المهديه قتل خلالها وكل أسرته ولم ينج سوي ولداه منصور وأحمد
أتم يوسف صديق دراسته الأولية بمدرسة الواسطي الابتدائية ثم مدرسة بني سويف الثانوية.
التحق بالكلية الحربية، وتخرج منها عام 1933، تخصص بعد ذلك في التاريخ العسكري وحصل علي شهادة أركان الحرب عام 1945م. وبمجرد أن تخرج يوسف في منتصف الثلاثينيات، التحق بإحدى الكتائب بالسلوم وأخذ يمارس نشاطه السياسي في بعض الأحزاب، خاصةً اليسار المصري. قرأ كثيراً في الاقتصاد والتاريخ، وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية في أواخر الثلاثينيات شارك في القتال الدائر بالصحراء الغربية، كما شارك في حرب فلسطين 1948، وقاد كتيبته بجرأة نادرة واستطاع أن يحتل نقطة مراقبة علي خط الدفاع بين المجدل وأسدود، وكان الضباط يطلقون علي المنطقة التي دخلها شريط يوسف صديق.
==================

يوسف صديق وأنقاذ الثــــورة

بقلم عزت أندراوس

يوسف الصديق وتنظيم الضباط الأحرار:

بدأت علاقة يوسف صديق بتنظيم الضباط الأحرار عندما تعرف علي النقيب وحيد جودة رمضان إبان حرب فلسطين عام 1948 وبعدها بثلاث اسنوات ت عرض وحيد د رمضان عليه ن الانضمامم لتنظيم م الضباط ط الأحرار ر فلم م يتردد لحظة واحدة في الموافقة وقبل الثورة بأيام م زاره جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر في منزله للتنسيق من أجل الثورة وهكذا قام يوسف صديق بدور في قيام الثورة.
وهذا الدور أكده كل من اللواء محمد نجيب وعبد اللطيف بغدادي وجمال حماد وحمدي لطفي في مذكراتهم التي جاءت مطابقة لمذكرات يوسف صديمن أجلالثورةوهكذا قام يوسف صديق بدور في قيام الثورة.
وهذا الدور أكده كل من اللواء محمد نجيب وعبد اللطيف بغدادي وجمال حماد وحمدي لطفي في مذكراتهم التي جاءت مطابقة لمذكرات يوسف صديق.

قيادة يوسف صديق للثورة:


بدأت قصة يوسف مع الثورةقبل ليلة 23 يوليو بأيام قليلة حيث تحرك الأميرالاي يوسف مع مقدمة كتيبته مشاة مدافع من العريش إلي معسكرها في هايكستب قرب مدينة العبور ومعه معاونه عبد المجيد شديد.ويروي أحمد حمروش في كتابهق صة ثورة يوليو فيقول:اجتمعت اللجنة القيادية للثورة وقررت أن تكون ليلة 22-23 يوليو وأعطيت الخطة اسما كوديانصروتحددت ساعة الصفر في منتصف الليل.وحدث خطأ بسيط لكنه كان عظيم الأثر..فقد تصور يوسف صديق أن ساعة الصفر هي 2300 أي الحادية عشرة مساء وليست منتصف الليل,وكان يوسف قائدا ثانيا للكتيبة مدافع الماكينة ولم يخف الموقف علي ضباطه وعلي جنوده وخطب فيهم قبل التحرك وقال لهم إنهم سيفخرون بما سينجزونه في هذه الليلة.

وتحركت القوة من المعسكرهايكستبدون أن تدري ما يدبر في مركز القيادة,وكان يوسف صديق راكبا عربة جيب في مقدمة طابور عربات الكتيبة المليء بالجنود وفي الطريق فوجيء باللواء عبد الرحمن مكي قائد الفرقة يقترب من المعسكر فاعتقله وعند اقترابه من مصر الجديدة اعتقل أيضا الأميرالاي عبد الرؤوف عابدين قائد ثاني الفرقة الذي كان يسرع بدوره للسيطرة علي معسكر هايكستب وركب الاثنان المعتقلان في عربتهما والمدافع موجهة عليهما من العربات الأخري والعلم يرفرف علي مقدمة العربة..ولم تقف الاعتقالات عند هذا الحد فقد فوجيء يوسف ببعض الجنود يلتفون حول اثنين تبين أنهما جمال عبد الناصر وعامر وكانا حسبما روي يوسف في ملابس مدنية ولما استفسر يوسف عن سر وجودهما أبلغاه بالموقف فـي رئاسة الجيش.
وهنا أعد يوسف خطة بسيطة تقضي بمهاجمة رئاسة الجيش وبعد ذلك,اقتحم يوسف صديق وجنوده مبني القيادة وفتشوا الدور الأرضي وكان خاليا وعندما أراد الصعود إلي الطابق الأعلي اعترض طريقهم شاويش حذره يوسف لكنة أصر علي موقفه فأطلق عليه طلقة اصابته في قدمه وعندما حاول فتح غرفة القادة وجد خلف بابها مقاومة فأطلق جنوده الرصاص علي الباب ثم اقتحموا الغرفة,وهناك كان يقف اللواء حسين فريد رئيس أركان حرب الجيش,واللواء حمدي هيبة وضابط آخر رفع منديلا أبيضا فطلب منهم يوسف أن يتحركوا حيث سلمهم لليوزباشي عبد المجيد شديد ليذهب بهم إلي معسكر الاعتقال المعد حسب الخطة في مبني الكلية الحربية.
تحرك وحدات الجيش للقيام بالثورة

وفي فجر 25 يوليو تحرك عدد من قادةالثورة ومنهم يوسف صديق وحسين الشافعي وعبد المنعم أمين ليواجهوا الملك فاروق الذي كان متمركزا مع أعوانه ثم عاد الشافعي ويوسف إلي الإسكندرية في طائرة هليكوبتر مع أنور السادات وجمال سالم ومحمد نجيب وزكريا محي الدين وفي أغسطس 1952 دخل يوسف الهيئة التأسيسية للضباط الأحرار مع محمد نجيب وزكريا محي الدين.


دعوته لعودة الحياة النيابية:



وعقب نجاح حركة الضباط الأحرار دعا يوسف صديق عودة الحياة النيابية وخاض مناقشات عنيفة من أجل الديموقراطية داخل مجلس قيادة الثورة.

ويقول يوسف عن تلك الخلافات في مذكراته كان طبيعيا أن أكون عضوا في مجلس قيادة الثورة وبقيت كذلك حتي أعلنت الثورة أنها ستجري الانتخابات في فبراير 1953,غير أن مجلس الثورة بدأ بعد ذلك يتجاهل هذه الأهداف فحاولت أكثر من مرة أن أترك المجلس وأعود للجيش فلم يسمح لي بذلك,حتي ثار فريق من الضباط الأحرار علي مجلس قيادة الثورة يتزعمه اليوزباشي محسن عبد الخالق وقام المجلس باعتقال هؤلاء الثائرين ومحاكمتهم فاتصلت بالبكباشي جمال عبد الناصر وأخبرته أنني لايمكن أن أبقي عضوا في مجلس الثورة وطلبت منه أن يعتبرني مستقيلا فاستدعاني للقاهرة ونصحني بالسفر للعلاج في سويسرا في مارس.1953

أزمة فبراير ومارس

وعندما وقعت أزمة فبراير ومارس عام 1954 طالب يوسف صديق في مقالاته ورسائله لمحمد نجيب بضرورة دعوة البرلمان المنحل ليمارس حقوقه الشرعية وتأليف وزارة إئتلافية قبل التيارات السياسية المختلفة من الوفد والإخوان المسلمون والاشتراكيين والشيوعيين وعلي أثر ذلك اعتقل هو وأسرته,وأودع في السجن الحربي في أبريل 1954 ثم افرج عنه في مايو 1955 وحددت إقامته بقريته بقية عمره.

قصة المرض ووفاة يوسف صديق


وصفه محمد حسنين هيكل في حوار أجراه معه بأنه العملاق الأسمر ذو العينين الحمراوين عملاق طويل لفحته الشمس في معسكرات الجيش فجعلته أشبه ما يكون بتمثال من البرونز لفارس محارب مدرع من القرون الوسطي دبت فيه الحياة بمعجزة,فخرج إلي عالم المغامرات لكن هذا العملاق كانت له قصة مع المرض بدأت وهو طالب بالكلية الحربية عام 1930 فقد أصيب بمرض تسوس عظام العمود الفقري وامضي 18 شهرا في فترة الدراسة وهو حبيسجاكتمن الجبس,وبعدها أصيب بمرض صدري ظل معه حتي ليلة الثورة.
وفي عام 1975 ساءت حالته الصحية ونقل إلي مستشفي المعادي وفي صبيحة يوم 31 مارس 1975 مات وشيع جثمانه في جنازة عسكرية مهيبة.
ومما يذكر عنه أيضا أنه لم يوافق علي إعدام الملك فاروق الذي طالب به جمال سالم كما أصر علي الاستقالة بعد عودة الرقابة علي الصحف وصدور قانون حل الأحزاب.
=========
المراجـــــــع:
(1) عن مقالة فى دفتر أحوال الوطن بعنوان " يوسف صديق: الرجل الذي أنقذ الثورة..ودفع الثمن" بقلم الأستاذ عماد نصيف فى جريدة وطنى يوم الأحد 23/ 7/ 2006 م السنة 48 العدد 2326
(2) نشرت فى كتاب الصفوة محمد صديق
(3) كتاب ثورة 23 يوليولأحمد حمروش
ولد يوسف صديق في قرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطي محافظة بني سويف في 3 يناير 1910 من أب وجد عملا ضابطين بالجيش المصري.أتم يوسف صديق دراسته الأولية بمدرسة الواسطي الابتدائية ثم مدرسة بني سويف الثانوية وبعدها التحق بالكلية الحربية,وتخرج فيها عام 1933 ثم تخصص بعد ذلك في التاريخ العسكري وحصل علي شهادة أركان الحرب عام 1945م,وبمجرد أن تخرج يوسف في منتصف الثلاثينيات التحق بإحدي الكتائب بالسلوم وأخذ يمارس نشاطه السياسي في بعض الأحزاب خاصةاليسار المصري,وقرأ كثيرا في الاقتصاد والتاريخ,وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية في أواخر الثلاثينيات شارك في القتال الدائر بالصحراء الغربية كما شارك في حرب فلسطين وقاد كتيبته بجرأة نادرة واستطاع أن يحتل نقطة مراقبة علي خط الدفاع بين المجدل وأسدود وكان الضباط يطلقون علي المنطقة التي دخلها شريط يوسف صديق.


(حمل من هنا كتاب أوراق يوسف صديق)


__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش


التعديل الأخير تم بواسطة AbOnOrA ; 22-02-2012 الساعة 08:41 AM
رد مع اقتباس