عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-05-2011, 12:01 AM
walidelwahsh
Guest
 
المشاركات: n/a
منقول في الذكرى المئوية لتأسيسها .. «شيفروليه» تطرح سيارة «المستقبل» الهجين..طورتها في استوديو التصميم المتقدم لشركة «جنرال موتورز» في كوريا الجنوبية

قدمت شركة «جنرال موتورز - كوريا» الطراز الاختباري «شفروليه مي - راي»، أي ما تعتبره مركبة المستقبل النموذجية، وذلك في المعرض الأخير للسيارات في سيول. ويحتفي هذا الطراز بتراث «شيفروليه» الذي يعود إلى 100 عام من التصاميم الرائعة للمركبات، وذلك في أحدث سوق تدخله هذه العلامة التجارية العريقة.

و«مي - راي» تعني سيارة المستقبل في اللغة الكورية. ويتيح مفهوم «مي - راي» استكشاف الإمكانيات المستقبلية لهذه العلامة التجارية. وهذا الطراز الاختباري يعزز الارتباط بين السائق والسيارة، ويساعد على تجسيد نظرة جديدة إلى ما ستؤول إليه السيارات الرياضية في المستقبل.

يشار إلى أن تطوير مفهوم «مي - راي» تم في استوديو التصميم المتقدم لشركة «جنرال موتورز» في سيول. وبفضل جمعه بين تقنية المحركات الهجين المتقدمة ولمسات التصميم المتطورة، فإنه يضمن التوازن بين العناصر التي تميز تصاميم «شيفروليه» وبين رؤية التصاميم المستقبلية، وذلك مع احتفال «شيفروليه» بالذكرى المئوية لتأسيسها هذا العام.

يحتفظ طراز «مي - راي» بتراث السيارات الرياضية التي تحمل علامة «شيفروليه»، فهو سيارة صغيرة ومكشوفة تشبه إلى حد بعيد طراز «مونزا إس إس» الذي أنزل إلى الأسواق في عام 1963، كما أنه خفيف الوزن وعملاني مثل طراز «كورفير سوبر سبايدر» الذي أنتج عام 1962. أما الهيكل الخارجي الانسيابي اللافت، فهو يشابه في حداثته تصميم الطائرات النفاثة المقاتلة.

صنعت «شيفروليه» جوانب هيكل السيارة من ألياف كربونية وأخرى معززة بالبلاستيك، كما فصلت بين أجزائها بخطوط حادة تبرز فيها الزوايا بشكل خاص مع وجود إضاءة محيطة بجانبها السفلي. وتخلق هذه السمة المميزة خطا واسعا من الضوء عندما تكون السيارة قيد الحركة، وتسلط بريقا دافئا على الجسم المنحوت بدقة. أما أبواب هذه السيارة التي تفتح إلى الأعلى، فقد تم تصميمها على شكل المقص لتماثل سيارات سباق «لو مان» Le Mans، حيث تفسح المجال للدخول إليها بطريقة سريعة.

وتشكل الواجهة الأمامية البارزة تعبيرا عصريا لإطلالة «شيفروليه»، إذ أحيط الشبك الأمامي المزدوج في السيارة بالمصابيح الأمامية إلى جانب مصابيح تشغل في النهار جديدة الشكل، بينما تستحضر المصدات الأمامية والخلفية بعض معالم «شيفروليه كورفيت» الشهيرة، لتعبر بذلك عن روح السيارات الرياضية التجريبية. وفي الزوايا، تساعد المصدات المصنوعة من الألياف الكربونية في السيطرة على قوة تدفق الهواء. أما الجنيحات المميزة والقابلة للسحب فتوفر المزيد من السيطرة على تدفق الهواء، في الوقت الذي تتيح فيه الوصول إلى منفذ الشحن الكهربائي الموجود على أحد الجانبين، بينما وضع منفذ الوقود في الجانب المقابل. ويشتمل منفذ الشحن أيضا على مؤشر شحن البطارية الخارجية. وتضم المصدات الخلفية مساحة خاصة لتخزين الأغراض الصغيرة. وتقدم المصابيح الخلفية المثبتة تحت السطح الخلفي مفهوما جديدا لهوية سيارات «شيفروليه» المميزة.

وقد زودت سيارة «مي - راي» الاختبارية بعجلات أمامية قطرها 20 بوصة مصنوعة من ألياف الكربون والألمنيوم، فيما يبلغ قطر العجلات الخلفية 21 بوصة. ولدى النظر إلى المركبة من الأعلى، يبدو شكل المقصورة فريدا من نوعه.

يعكس التصميم الداخلي للسيارة الاختبارية تراث سيارات السباق لدى «شيفروليه». وكما هي الحال مع الشكل الخارجي، استلهمت «شيفروليه» السمات الداخلية لسيارتها من تصاميم الطائرة النفاثة المقاتلة. وهي تضم مزيجا من الألمنيوم المصقول، والجلد الطبيعي، والقماش الأبيض، والسطوح المعدنية الانسيابية، لتعكس صورة واضحة عن سرعتها العالية.

تأتي المقصورة الداخلية مغلفة بطبقة من الألياف الكربونية، ما يعطيها بنية خفيفة الوزن رغم هيكلها الصلب. وتلتف مقصورة القيادة المنسابة بإحكام حول مقعدي السائق والراكب الأمامي، حيث تركز هذه المنطقة تحديدا على السائق تماما كما هو الحال مع سيارات «شيفروليه» الرياضية.

اتبع المصممون نهجا فريدا لعرض المعلومات، وذلك باستخدام خاصية الإسقاط الخلفي على العدادات. وتم ترتيب أولوية عرض المعلومات أمام السائق في 3 مناطق، ففي المقدمة مباشرة تعرض البيانات المتعلقة بأداء السيارة، وتحيط بها من الجانب الأيسر مجموعة أخرى، بينما وضعت في الجانب الأيمن وحدات وأدوات القياس للملاحة، وعداد الكيلومترات. وتمتد الشاشات المركزية التي تعمل باللمس وصولا إلى دعامة الألمنيوم. أما كاميرات الرؤية الخلفية فتمتد من الزجاج الجانبي كهربائيا، وهي تحل محل المرايا الخلفية التقليدية. وأثناء القيادة داخل المدينة، تعمل الكاميرا المتجهة إلى الأمام بالتزامن مع نظام تحديد المواقع لإرسال معلومات الملاحة مع صورة الفيديو.

وتعتمد السيارة مفهوم نظام الدفع «نصف الكهربائي» الذي وضع في منطقة مهمة خلف وتحت السائق، الأمر الذي يرفع من مستوى الأداء وكفاءة استهلاك الوقود. وهنالك محركان كهربائيان مثبتان في الجزء الأمامي تبلغ طاقة كل منهما 15 كيلوواط لضمان التسارع السريع وانعدام الانبعاثات الضارة بالبيئة أثناء القيادة داخل المدن. ويعمل المحركان بواسطة بطارية من «ليثيوم الأيون» يمكن شحنها أيضا من خلال طاقة الكبح المتجددة. وتمتاز «مي - راي» بالقدرة على التحول من الدفع بالعجلات الأمامية إلى نظام الدفع الخلفي.

ولضمان أفضل أداء خلال القيادة، زودت المركبة بمحرك مشحون توربينيا من أربع أسطوانات سعة 1.5 لتر يرتبط مع المحركين الكهربائيين لتوفير عزم دوران قوي وسيطرة على العجلات اليمنى واليسرى حسب الحاجة. وهذا المحرك الذي يعتمد التكنولوجيا المتقدمة والمثبت في أسفل مقصورة القيادة، يدفع العجلات الخلفية، في حين يعمل أيضا على دمج التكنولوجيا الكهربائية بسلاسة، ليؤسس معيارا جديدا في قطاع السيارات المدمجة الصغيرة. ويتيح ناقل الحركة بقابض مزدوج القيام بحركات تحويل سريعة وثابتة. كما تم ضبط نمط آلية التحويل بما يضمن سلاسة ومرونة كبيرة.
منقول
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 10.JPG‏ (50.7 كيلوبايت, المشاهدات 0)
رد مع اقتباس