[Magic_touch]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmed Anwer الموضوع هايل ، و الف شكر عليه ،، انا متفق مع ملحوظة سام رام بخصوص ان فيه بعض موديلات سيارات الركوب المعروضه في الموضوع مسمعناش قبل كده انها بتجمع في مصر بس اكيد معلومات حضرتك ادق منا و بخصوص جودة التجميع و جودة المكونات للسيارات المجمعه المحليا انا شايف ان المفروض يكون فيه نوع من الرقابة عليها و يلزم المجمع بتلافي العيوب و تحسينها و تبديل القطع المعيبه سؤال اخر بقه كتطوير حقيقي لصناعة سيارات مصرية هل احنا افضل لينا النموذج التركي او الايراني ان نكون مركز تصنيع للشركات الكبري ام النموذج الكوري - الماليزي - الصيني - الهندي نشتري التكنولوجيا من الاخرين ثم الاعتماد علي انفسنا في انتاج سيارات بتصميمات و علامات مصرية و ايه الدور المفتقد اللي مخلي مصر مش نقطة جذب لشركت السيارات العالمية مع العلم ان طبعا السياسة العامة حاليا لكل شركات السيارات هيا توزيع اماكن التصنيع ،، هل خلاص فقدنا الفرصة اننا نكون مركز تصنيع للشرق الأوسط و اوروبا و افريقيا و انتقلت الفرصة لدول مثل تركيا و اوروبا الشرقية و جنوب افريقيا و الدول الصاعده مثل الصين و الهند و شرق اسيا

تعدد مصانع المكونات وقطع الغيار هو الذى سيجعل ارتفاع جودة المنتج شىء حتمى وهذا دور المنطقة الصناعيه الى يتم بنائها لصانعه المكونات التى بدء 35 مصنع فيها الانشاءات بالفعل المنافسة هى من سيرفع الجودة وسيخفض السعر


غالبا مصر تتخذ الاسلوب التركى او الاثنين معا فاذا لاحظنا المصانع المصرية حتى الان وليست التى تنشاء حاليا او تحت التفاوض

مصنع جنرال موتورز فى الاساس مصنع بمعظم اسهمه لرجال اعمال مصريين او الحصة الاكبر حوالى 75-80 %

مصنع اسبرانزا ابو الفتوح بالكامل ملك لحسام ابو الفتوح
الهيئة العربية للتصنيع شركة مصرية بالكامل وان كانت تعمل بنظام شركة دولية
النصر للسيارات
مصنع لادا مصنع مصرى
ومصنع سوزوكى مصنع مصرى وبنسبه مشاركه عربية
مصنع غبور مصنع مصرى

مصنع نيسان مصنع يابانى بالكامل
مصنع تمسا مصنع تركى مصرى
مصنع مرسيدس مصنع مشترك مصرى المانى

مصنع الشركة البافارية لا معلومات دقيقه هل اشترته الشركة البافارية ام استطاع احد المقربين فى الاساس الحصول عليه فهو احد اسباب زج ابو الفتوح فى السجن لسحب المصنع منه

المصانع التى تحت التفاوض كلاند روفر ونيسان الثانى وجاجور مصانع مليكتها لشركاتها الام بالكامل
ولكن كما ترى ان مصر نسبه المصانع المصرية هى الاغلبيه

والهدف المطلوب التوصل اليه هو زيادة حجم الانتاج كما ونوعا فى مصر حتى تصبع تلك الصناعه ذات جدوى حقيقه وبالفعل هناك قرارات حكوميه لدعم تنميه تلك الصناعة منها ما تم حتى الان

1 - بحث تزويد البنوك المصرية للمصانع التى تتفاوض للانشاء فى مصر بتوفير تمويله لها كقروض
2 - قرار توفير التمويل لاستبدال 35 الف تاكسى للعمل على تغذية الطلب على المصانع
3 - اجتماع المهندس رشيد لبحص الغاء تنميه الصادر على صادرات السيارات ورغم انها نسبه بسيطه ولكنها تزيد القدرة التنافسيه
4 - رفع الجمارك على المكونات المستوردة
5 - بحث رفع ضريبه المبيعات على السيارات المنتجه محليا
6 - زيارة وزير الصناعه لماليزيا لتشحيع مصانع المكونات وقطع الغيار الماليزيه لبناء مصانع فى مصر للسوق المحلى والتصدير لدفع مشروع ال 180 مصنع مغذى للسيارات باضافة مستثمرين جدد بخلاف ما تم الاتفاق معهم لان بعض المصنيعين بالطبع سينسحبوا من السوق نظرا لسوء الاوضاع عاليما فى صناعه السيارات وجذب مستثمرين جدد يعنى ان الخطط مستمرة
7 - بحث الغاء الاعفاءات الجمركيه على الاتوبيسات السياحيه لشركات السياحة بالرغم من انه سلاح ذو حدين فالمصنعين المصريين للاتوبيسات يغالون فى اسعارهم ففى تجربة شخصيه

وجدت ان الاتوبيس الايرانى المبنى على شاسيه مان السياحى ومحرك مرسيدس يورو 3 بعدد مقاعد 47 مقعد كان سعره فى مصنع خدروا الايرانى 150 الف دولار اى ما ياعدل 800 الف جنيه بينما كان الاتوبيس المعادل له انتاج غبور مرسيدس حوالى 1.6 مليون جنيه اى الضعف تقريبا لاستغلال حالة الاحتكار التى يقومون بها لذا لابد ان يكون الغاء الاعفاءات بضوابط او حتى الغاء فقط الجمارك على المكونات لتلك الاتوبيسات ويلاحظ ان وجود مصنع مثل تمسا فى مصر يعنى ان الاحتياجات من الاتوبيسات السياحية بجودة جيدة متوفر انتاجها فى مصر الان
كما ان وجودة يجعل نسبه الاحتكار لغبور والشركات الاخرى تقل
فكلما زادت المصانع كانت عاومل ضاغطه لتحسين الجودة وتخفيض الاسعار

ولو تم قصر قروض التقسيط على السيارات المحلية فقط نكون قد دفعنا الصناع ايضا الى الامام فليس من المنطقى ان اوفر التقسيط للمنتج الاجنبى بان اسهل بيع سيارته فى مصر من يريد سيارة فارهه مستورده ليس من حقه ان يحصل على تسهيلات

المرحلة الثانية بعد توسيع السوق والتوسع فى التصدير يمكن العمل باسلوب الشركات العالمية
الاستعانه بافضل مصممى السيارات العالمية كمرحلة اولى وبناء القدرة التصميميه فى مصر

وادخال افضل المكونات فى تلك التصميميات محليا ومستوردة حتى يمكن القبول بتلك التصميميات كماركات يعتد بها ولكن بعد وجود سوق محلى وتصير يتقبل تلك المنتجات والتصميمات

وعموما حاليا تركز مصر على تصدير وصناعه المكونات لسهوله تصجيرها وتصنيعها والصين بداءت بنفس الاسولب صنعه قطع الغيار وتدرجت ثم تصميمات محلية لدخول بعض الاسواق ثم استعانت باكبر المصمين الايطاليين فى تصميم جديد سيارتها الهجين وغيرة
ومازالت هيونداى تعتمد ايضا على مصممين ايطاليين فى تصميم سيارتها الركوب

ومصر اصبحت الشركات العالمية تتجه لها وان كانت شركات الصف الثاى كتاتا وبروتون بالاضافة الى نيسان وجاجور ولاندروفر

اما الشركات كتيوتا وبيجو فعندما يتسع السوق ووجدت انه من مصلحتها فتح خطوط انتاج فى مصر ستفعل

واخر الاحصائيات تشير مثلا الى ان السيارة يارس هى الاختيار الاول فى فئة 1300 سى سى فى مصر

والكورولا تبيع كميات جيدة فى مصر ومتوقع فتح مصنع لها اما
محلى او بشراكه مع شركة تويوتا ولكن فى حالة توسبع الاسواق

النقطة الاهم والتى نتجاهلها جميعا ان انتاج سيارة كصنى فى مصر يغنى عن سيارة كولار لانها نفس الفئة فمن ناحيه اقتصادية للسوق المصرى اجد ان قطع غيار الصنى ارخص لانها
ستنتج محليا وكذلك صيانتها لذا التركيز عليها بدلا من الكورولا واللانسر هو ما يدفع المصنع للنمو اى ان المستهلك هو الذى يدفع الصناعه الى الامام او ان يكون حجمها صغير

كون مصر كمدخل للسوق العربى والافريقى بقوة والافضل لمصر ان تنتج 1 مليون سيارة مجمع بنسبه تصنيع 40% افضل من انتاج 100 الف سيارة 100 % ولا يوجد اقبال عالمى عليها

اتجاه مصر للاستفادة من الاتفاقات الدولية فى فتح الاسواق للمنتج المصرى سيجعلها مصنع جيد فى فترة اقصر
فتصدير السيارات كمرحلة اولى كالمرسيدس والشيروكى والبى ام ومع تحسين جودة الطرازات كومود وجالينيا سيجعل لها سوق جيد فى الدول العربية نظرا لان اذواق واحتيججات المستهلكين تختلف وتعدد المصانع المصرية يلبى نسبه جيدة من الاذواق

وعلى مصر ان تحاول جعل السوق الليبى والسودانى كسوق للسيارات المصرية بكل السبل فبها نوسع الاسواق اسرع وهم دول مجاروة تنخفض معها تكاليف الشحن او ان تكون السودان محطه تصدير السيارات المصرية للدول الافريقيه ودول الصحراء
الكبرى خاصة طرازات الجيب التى يقبل عليها لتناسبها مع الاسواق

عموما الخطوات التى يقوم بها وزير الصناعه ووزير الاستثمار
يدفعان صناعة السيارات المصرية للامام من المؤشرات التى تظهر من اهتمامهم بتلك الصناعه كونها صناعه قاطره للنمو
فتصدير سيارة او انتاجها بوفر 27 فرصه عمل لمدة شهر او فرصه عمل لمدة 27 شهرا وفرص مصر مازالت جيدة فى صناعه الاتوبيس والسيارات التجاريه والسيارات المجهزة