محرك يعمل بالماء من صنع العالم بول بانتون وانتهي به الحال كمجنون
من دون شكّ يبقى محرّك "بانتون" واحدا من أكبر ألغاز صناعة السيارات التي لم تجد لها حلا حتى الآن رغم مرور عقدين من الزمان على إيداع مكتشفه براءة الاختراع.
ولد بول بانتون عام 1950 وكان طالبا جامعيا لامعا عرف بشغفه بكلّ ما أعمال يدوية وضعفه أمام كلّ ما يلفّ حول المحركات.
ورغم أنّه لم يعرف عنه قطّ كونه مدافعا قويا عن البيئة، إلا أنّه مع ذلك لم يكن مستقيلا تماما في معركة الدفاع عن المحيط وتلويثه الذي تتسبب به المحركات الكلاسيكية.
لذلك فقد أودع في نهاية عقد السبعينات من القرن الماضي، براءة اختراع محرك جديد معروف تحت علامة GEET أي "المحرك ذو العملية متعددة المصفيات."
كيف يعمل هذا المحرك؟ ببساطة يتمّ خلط 20 بالمائة من الطاقة(بنزين أو ديزل أو غيرهما) مع 80 بالمائة من الماء، ومن ثمّ يتمّ تسخينهما في جهاز مرتبط بالمحرك بواسطة الغاز الذي ينفثه المحرك نفسه.
لاحقا تمرّ الغازات المسخّنة بمفاعل يتمّ تشغيله أيضا بواسطة غاز المحرك، قبل استخدامها بدلا من خليط الهواء والطاقة المعروفة.
وتصل نسبة خفض استهلاك الوقود بفضل هذا المحرك إلى 20 بالمائة فيما تنخفض نسبة انبعاث الغازات إلى نحو 40 بالمائة. إذن، أين المشكل؟
أولا، طوّر بول بانتون محركه من دون مساعدة أي مجموعة صناعية أو حكومية، وهو ما وضعه آليا في خانة الهامشيين حيث أنّ الشركات تنظر إليه على كونه مجرّد "عابث يدوي" ضربهم في الصميم.
وفي الوقت الذي قوبل فيه اختراعه بترحيب الرأي العام، جوبه بانتقادات واسعة وتجاهل تام من "صناع القرار الاقتصاديين."
وثانيا، ارتبط الاختراع بشخصية المخترع نفسه لاسيما أنّه منعزل تماما ومدافع حتى الشراسة على استقلاليته وهو ما دفعه إلى رفض كل أشكال التعاون مع أي شركة مصنعة للسيارات، لاسيما مع فشله في الحصول على الموافقات الضرورية لإضفاء الطابع التجاري على اختراعه.
وأخيرا، فقد تعرّض المحرك إلى حملة تشكيك من قبل عدد من المهندسين المعروفين الذين اعتبروا أنه من المستحيل تصنيعه.
ومع ذلك، فإنّ الكثير من الناس عبر مختلف أنحاء الأرض جربوا المحرك ووقفوا على فعاليته وزيادة على ذلك، تشير أعداد كبيرة من المواقع تشير إلى نجاحه وتعرض التقنية بكيفية مبسطة حيث أنّ بانتون نفسه شرحه بكيفية سلسة وسهلة للجميع دون مقابل.
وأثبتت التقنية نجاحها في الشاحنات الثقيلة والجرارات وحتى في السيارات.
أما بالنسبة إلى بول بانتون، فقد انتهى به المطاف أولا إلى السجن عام 2005 لأسباب قضائية ويقضي الآن مدّة العقوبة داخل مستشفى للأمراض النفسية.
وتماما مثل الكثير من المخترعين والمكتشفين الذين مروا بالتاريخ البشري انتهوا "أنصاف مجانين" يبقى محرك "بانتون" لغزا مستمر الغموض: هل هو حقيقي، أم زائف؟
قبل ما انهي كلامي احب اقول لكل الناس الي عايزه تعرف اكتر عن الموضوع ادخلوا علي النت او علي اليوتيوب ويكتب علي اليويتيوب geet paul pantone و هو يعرف كل حاجه عنه
الموضوع منقول يا جماعه المصدر
http://www.saudigear.com/emag/module...hp?storyid=503