الحكومة تفكر في "زيادة" أسعار البنزين والسولار
17 نوفمبر 2009 - 14:34
هل تتحرك أسعار البنزين والسولار قريبا؟
ألمح المهندس سامح فهمي وزير البترول إلى نقاشات تجري حالياً مع مجلس الوزراء حول أسعار بيع المنتجات البترولية في السوق المحلية.
وقال فهمي في مؤتمر عُقد تحت عنوان "البترول وتنمية مصر"، إن التحدي الرئيسي الذي يواجه قطاع البترول حالياً هو زيادات الاستهلاك "الرهيبة" للمنتجات البترولية في السوق المحلية، ما قلل من فرص التصدير إلى الخارج بالسعر العالمي وأثر سلباً على إيرادات قطاع البترول.حسب صحيفة "المصري اليوم" يوم الثلاثاء.
وأضاف وزير البترول : "لا توجد لدينا مشكلة لو بعنا هذه المنتجات في السوق المحلية بالسعر العالمي بدلاً من تصديرها إلى الخارج" ، موضحا أن استهلاك البنزين والسولار والبوتاجاز زاد بشكل لم يسبق له مثيل في الفترة الأخيرة بنسب ١٨% و ١٢% و ٩% على الترتيب.
وأرجع فهمي الزيادة إلى سوء الاستهلاك والتهريب إلى دول مجاورة تبيع هذه المنتجات بعشرات أضعاف السعر في مصر، وقال: "أنبوبة البوتاجاز عندنا بـ٤ جنيهات وتباع في السودان وبعض الدول المجاورة بأسعار تعادل ٨٠ جنيهاً مصريا للأسطوانة".
وزير البترول
وتابع : "هناك حوار يدور حالياً بشأن زيادات الاستهلاك والأسعار في مجلس الوزراء والجهات المختصة" ، مشيرا إلى أن العالم كله بما فيه قطاع البترول المصري سيواجه مشكلة كبيرة مستقبلا، بسبب نقص المنتجات البترولية مثل البنزين والسولار، ووصف ما سيحدث بالكارثة الكبيرة التي تهدد الجميع.
وقال فهمي إن أكبر تحد حالياً هو صعود أسعار الخام في السوق العالمية إلى ١٥٠ دولاراً وهبوطها إلى ٤٠ دولارا ثم صعودها مرة أخرى لتصل إلى ما بين ٦٠ و٧٠ دولارا للبرميل في الوقت الحالي وهذا أثر بالسلب على جميع الخطط والاستراتيجيات للشركات الدولية.
يذكر أن أسعار البنزين والسولار قد زادت العام الماضي بنسب متفاوتة مع ثبات سعر بنزين "80 أوكتين" دون غيره ما تسبب في زيادة الإقبال عليه. ...منقول من موقع كونكت كارز