جاء حادث البحيرة اليوم الأربعاء ليضيف حالة جديدة من الحزن والألم على شهداء المرور من الشباب ، أطفال المدارس وشباب الجامعات حادثة تلو أخرى فابلأمس القريب كانت حادثة أسوان ثم تلتها حادثة سوهاج وأخيراً حادثة البحيرة وحصدت هذه الحوادث العشرات من الأرواح البريئة فإلى متى هذا التخاذل الحكومى فى عدم تطبيق قوانين المرور التى لو طبقت بدون إستثناء لتجنبنا هذا الكم من الكوارث والذى تعدى 13000قتيل سنوياً غير الآلاف من الجرحى والمصابين
الحكومة يجب أن تطبق القوانين على كل من يخالف القواعد والقوانين : من يسير فى الطريق المخالف ومن يقود وهو تحت تأثير مخدر ومن يقود فى غير حارته المخصصة له ومن يقود دون رخصه ناهيك عن السيارات والتكاتك وسيارات الميكروباس الملاكى التى تحمل ركاب
نحن نعيش فى فوضى مروريه عارمة جعلتنا أضحوكة بين الدول
فإلى متى ...إلى متى ؟