[حازم شاهين]

أولا ألف مبروك يا أستاذ بندارى و ربنا يديك خيرها و يحميك من شرها

ثانيا
فى الحقيقة يا أبو نورا المشاركة الأخيرة لك يمكن أن تكون موضوعا فى حد ذاته
لا شك إن ما من منتج ممكن أن يكون مصدر تباين و إختلاف فى وجهات النظر و الأذواق مثل السيارات فالسيارة بغض النظر عما تقوم به من أداء مهمة محددة و هى مساعدة الناس فى الإنتقال من مكان إلى مكان إلا أنه لا يمكن إختزال السيارة فى أداء الوظيفة المطلوبة منها فقط بل هناك الكثير و الكثير من العوامل التى تحكم إختيارات الأفراد عند التفكير فى إقتناء سيارة.

و لا شك أن من ضمن هذا الكثير العوامل الإقتصادية و الإعتمادية و الإتاحية (صعبة شوية دى، لكن هى الأشياء إللى ممكنتخلى حد يفضل يقتنى سيارة 128 مثلا لأن كل الصنايعية بتفهم فيها و قطع غيارها ممكن تلاقيها عند البقال - و هى نفس الحكاية إللى بتخلينا لما ننصح حد عايز يشترى عربية نقله خليك فى المضمون .... إلخ ، حتى لو كان المضمون ده يعتبر تكنولوجيا قديمة)
لا شك أن كثير من المصنعين قد فهموا هذا العامل و اعتمدوا عليه لتحقيق نجاحات مبهرة فى عالم صناعة السيارات ، رغم إنتقاد محبى الحداثة و الأصالة لهذا الأسلوب معتبرينه تسلق على أكتاف الأخرين و إجحاف لأصحاب الريادة متناسين متطلبات شريحة عظيمة من المستهلكين.

أأسف لتحويل الموضوع إلى ساحة للنقاش و إن كنت أتمنى التعرف على أراء الأعضاء و خاصة المهندس فادى (صاحب وجهة النظر المخالفة فأراءة لا شك تثرى النقاش)