رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مفاجأة.. الاستخبارات الأمريكية تعترف بقوة مصر وقدرتها على قهر الإرهاب..
تقرير للكونجرس: جميع محاولات داعش للتسلل إليها باءت بالفشل.. ومصادر: "CIA" اعتمد على القاهرة فى جمع معلومات عن التنظيم
كشفت مصادر صحفية أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما اوفدت مسؤولين كبار فى المخابرات لتقديم شرح معمق بشأن تنظيم داعش لأعضاء كبار وموظفين فى الكونجرس، وأن هذا الشرح قدمه مكتب مدير المخابرات القومية والمركز القومى لمكافحة الإرهاب لقادة وموظفى لجنة المخابرات ولجنة الشئون الخارجية وغيرهما من اللجان بمجلس النواب.وأوضحت المصادر أن هذا الشرح استعان بنتائج الضربات الأمنية التى حققتها مصر مؤخرا ضد الجماعات الارهابية والقبض على مجموعات كبيرة من العائدين من داعش إلى مصر، والشباب الذين حاولت هذه الجماعات الإرهابية استدراجهم للخارج للانضمام إلى داعش.
واعترفت التقارير الأمريكية داخل الكونجرس أن مصر تعد من الدول القليلة بالمنطقة التى هزمت الإرهاب وتمكنت خلال أشهر معدودة فى القبض على مئات من العناصر الإرهابية مختلفة الانتماءات، وأن جميع محاولات تنظيم داعش بالتسلل إلى مصر قد باءت بالفشل، فى ظل إجراءات أمنية مشددة تتخذها السلطات المصرية لمكافحة الإرهاب والتصدى له بقوة. وكشفت التقارير التى حصل عليها الكونجرس الأمريكى أن الولايات المتحدة اعتمدت على تقارير أمنية مصرية حذرت من قوة داعش قبل أن تصل إليها مخابراتها بأسابيع كما أن التقارير الأمنية التى حصلت عليها من مصر كشفت أن تنظيم ما يسمى بالعائدين من داعش كان يخطط لعمليات إرهابية جديدة لضرب المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط. ولفتت المصادر إلى التقرير الذى حصل الكونجرس الأمريكى عليه اكتشف أن الأجهزة الأمنية فى مصر توصلت إلى معلومات عن تنظيم داعش تكشف أسرار وتفاصيل خاصة بأعضائه قبل أن تصل إليهم من السفارات الأمريكية مما يعنى فشلها فى سرعة جمع المعلومات.
وأوضحت التقارير الأمريكية أن تنظيم داعش استغل ضعف الحكومات والأنظمة فى بعض البلدان العربية وتسلل إليها واستولى على أراضيها وارتكب مجازر مستغلا هذا الضعف، ثم بدأ يهدد الولايات المتحدة الامريكية بسيطرته على عددا من الدول العربية، عدا مصر وبعض الدول الأخرى بسبب قوة أنظمتها وتصديها للإرهاب. وعلى جانب آخر قلبت تهديدات تنظيم داعش، فى العراق والشام (داعش) المتزايدة للمصالح الأمريكية، حسابات المرشحين الديموقراطيين والجمهوريين، فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى نوفمبر القادم رأسا على عقب.
وقال تقرير نشره موقع فوكس نيوز الإخبارى الأمريكي أن تزايد تهديدات التنظيم الإرهابي جعلت الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء يتخذون مواقف أكثر تشددا تجاه قضايا الأمن القومي الأمريكي ومواجهة الإرهاب فى الوقت الذى طرحوا فيه جانباً الخلافات الحزبية حول القضايا الداخلية مثل برنامج الرعاية الصحية المثير للجدل والمعروف باسم "أوباما كير" ومسئولية الإدارة الأمريكية الحالية عن الهجوم الذى وقع ضد السفارة الأمريكية فى بنغازى بليبيا وغيرها من القضايا التى يستغلها مرشحو الحزبين ضد بعضهما البعض. وقد أصبحت القضايا مثل التصدى لتنظيم داعش والتدخل الروسى فى أوكرانيا ووقف إطلاق النار فى غزة وتهديدات جماعة بوكوحرام فى نيجيريا تتصدر جدول أعمال المرشحين من الحزبين وذلك قبل تسعة أسابيع فقط من إجراء انتخابات الكونجرس القادمة، وهو الأمر الذى جعل انتخابات التجديد النصفى هذا العام تأخذ شكلا مغايرا عن ما كانت عليه فى المرة السابقة.
__________________
|