الموضوع: كده و كده طبعآ
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 13-11-2009, 12:15 AM
الصورة الرمزية حسين122
حسين122 حسين122 غير متواجد حالياً
التخصص العملى: محاسب و صاحب نشاط خاص
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الموقع: القاهرة
المشاركات: 355
حسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant futureحسين122 has a brilliant future
افتراضي رد: كده و كده طبعآ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحلقة الثانيه ... و الله أعلم ...


أأأأأأأأأأأيه الدوام لله...
وحدووووووه....
لا إله إلا الله ....

يا جماعه مالكم خايفين من أيه ؟

مه أنا أهه بكلمكم صاغ مكسر .. أقصد سليم...
و على فكره الناس هناك ذي الفل...
سلومه لأقرع كان يوميها أجازه..ptmnlo123per154
ربنا ستر....

المهم يا ساده ....

أكمل لكم ألي حصل ... كده و كده طبعآ...

قالي : أنت جيت لحد هنا عشان تسأل عن صحتي ؟؟
قلت : مبدهاش بصراحه أنا كنت خدت نفسي شويه...حسيت أني ممكن أتكلم ..مه أنا لو متكلمتش هبقى نيلت الدنيا ع الفاضي..


قلتله : حضرتك البلد حالتها وحشه قوي سيادتك ..
قالي : مش قوي و لا حاجه ... أحنى بس بلد ناميه يبني ..يعني بلد فقيره ..أجيبلكم منين..
عمالين تظربوا ف عيال ..و أنا أصرف عليهم.. أكلهم و شربهم و أجوزهم و أعلمهم...أجيب لكم منين..؟؟؟

انا بصراحه خفت أرد..
أصله كان بيتكلم بعصبيه و بقناعه غريبه بالي بيقوله ..
ما ينفعش أقوله سيادتك غلط خبط لذق كده..
سكتت..مردتش..
بس فضلت واقف و باصص ف عينه..
كأني بقوله في كلام عايز أقوله بس مش هقوله ..
أستنيت يسألي ليه أنا مبردش ..
و سألني : مالك .. عايز تقول أيه ؟؟
قلتله : سيادتك طول عمرك أبن بلد و تفهمها و هيه ...
قطع كلامي : خلص عايز تقول أيه ؟؟؟ptmnlo123per111
قلت : حضرتك في بلاد عدد سكانها أكتر مننا بكتير و رغم كده متطورين عنا بكتير ..
قاطعني : عشان بيشتغلوا ..مش زيكم تنابله..


أنا أبتديت أتجرأ شويه ...

قلت : ما أعتقدش دي المشكله سيادتك..حضرتك ال....
قاطعني ...

قال : أنت مش ملاحظ أنك أول واحد يعمل عملتك دي ..
قلت : حضرتك أنا مش هقولك خايف ع البلد لا ...أنا خايف على ولادي ... خايف على مستقبلهم ...حضرتك أنا قلت أعمل ألي عليا..
و أنا عارف أنك مش هتسمع صوتي ...
لأنك أكيد مش مشتركم ف مصر موتورز..
أقصد أن حضرتك مش فاضي يعني.. مش فاضي حضرتك ..

الراجل حس أنه في كلام المفروض أقوله بس ما يصحش أقوله ..

غير الموضوع ف لحظه
قال : ها قلتلي المشكله مش في زيادة السكان أمال فين ؟؟.. منكم نستفيد ..
قلت : سيادتك سامحني بس أنا كنت ممكن أموت و أنا ف الطريق ليك .. يعني لو ممكن أتكلم ...؟؟؟
بأرف شاور لي أتفضل..
ممكن مش بأرف ممكن بترقب الله أعلم ..
قلتله : حضرتك في كميه مهوله من القيادات الفاشله ف البلد ..
قال بلهجه أكثر حده : تقصد مين ..
رديت بسرعه : مش حد بعينه سيادتك ..لكن لو في مذيع يا فندم في راديو مثلآ و لكنه لو سألته بتقدم برنامج أيه ؟... قالك مبقدمش برامج ...يبقى مش مذيع ... مش كده ..
مش ممكن سيادتك مذيع ما بيذيعش ... يبقى مذيع أزاي ...؟؟؟؟
قال : و ده علاقته أيه بمشكله البلد..؟ptmnlo123per111
قلت : سيادتك المسئولين في بلدنا ما حدش بيسألهم عن عملهم ... يبقوا مسئولين أزاي أذا كان مفيش حد بيسئلهم...؟؟؟؟
قال : ها ... و المطلوب ؟؟
قلت : لو سيادتك ترجع زي زمان .. تنزل الشارع بجد مش كده و كده ... و تقعد مع الناس بجد .. و تتحاور معاهم ...
حضرتك في وادي و البلد في وادي ...؟
قال : تعالى ورايا ...

مش عارف ليه حسيت أني ماشي في طريق صح..بس واضح أنه فتح لي الباب للحوار ... واح أنه مقتنع أنه هيقدر يقنعني ...
الراجل بدأ ياخد و يدي ف الكلام ..
مشيت و راه و الأبواب عماله تتفتح باب ورا باب...لحد ما وصلنا لمكتب الله أكبر ...
حاجه هلمه ..واضح أنه ده مكتب سيادته..
المهم ..عشان مطولش عليكم ..
مولانا قعد على الكرسي الكبير و أنا وقفت قدامه ..
قعد يدعبس ف الورق الموجود على الدسك توب ... و هوب ... طلع كام ورقه و بدأ يقرأ مقاطع منهم ...
قال : ده تقرير جهاز ..........
أنت واقف ليه أقعد ...
بيقول أيه يا سيدي التقرير... آه..
( الحاله العامه ممتازة و الناس ف الشارع بتدعي لمولانا طول النهار ... و بالليل بيصحوا طول الليل يصلوا ويدعوا ربنا يخلي عظمته و يبارك فيه ..)
و التقرير ده بتاع إدارة ........

قاطعته على أستحياء و قلت : سيادتك سامحني بس التقارير كلها بتقول نفس الكلام ..مش كده ؟
بصلي ..و قال : قصدك أيه ؟
قلت : حضرتك ده مش الواقع .. دي مش الحقيقه ...
يفندم أنا بطلع من أول النهار لحد الساعه حداشر بالليل بشتغل..
تفتكر هدعي لسيادتك أمتى ؟؟
و أني مطحون قدام المكنه . ..و أنا واقف على طبور العيش و لا و أنا واقف ف شارع زحمه و العربيات فوق بعضيها ...
هأدعي لسيادتك و أنا شايف عيالي بيروحوا المدرسة كل يوم و مايتعلموش عشان المدرسين ف التدريب ... و لا و أنا بشوف برامج تليفزيون كلها بتتكلم عن الفساد ...
أنا آسف جدآ بس الحاله زفت ....
أنا و الله آسف بس كان لازم أقولك الحقيقه ...

ساد صمت غريب...
واضح أنه كان باصص لي بس دماغه كان في حته تانيه ...
سكت مده ...
وقفت و قلت : أستأذن سيادتك أروح أنا ...
قال بحزم : أقعد..

أترميت مكاني من غير نفس ...

قام من مكتبه و قعد يلف ف الأوضه...
و اضح أنه كان بيفكر ف موضوع ...

رجع و بص ف عينيا مباشرة و قال :
شوف يا حسين ....
أنا هعمل ألي أنت عايزه ...
و لو كلامك طلع صح ...
هعملك ألي أنت عايزه ...
ماشي ياعم ؟؟؟؟؟؟

أنا تنحت و قلتله : بس أنا مطلبتش من حضرتك حاجه ...
قال : أنت جيت لحد هنا و ميصحش ترجع بأيدك فاضيه ...
أنا : ها.....؟؟؟؟؟!!!!مش فاهم سيادتك ..
قال : أنت هتيجي معايا مشوار ... أقصد أنا هروح معاك مشوار ..
قلت : حاضر .. ( و هززت رأسي و أنا مشدوه ...)
سألني : هوه انتم عندكم غدا أيه النهارده ؟؟

أنا مش قادر أستوعب الفكره ألي نطت ف دماغي ..
معرفتش أرد ...هنجت يعني ..
أبتسم و سابني و خرج م المكتب.. و أنا حسيت أنه في حاجه غلط....

يتبع .. بإذن الله.. إن كان في العمر بقية...

التعديل الأخير تم بواسطة حسين122 ; 13-11-2009 الساعة 12:40 AM
رد مع اقتباس