[kj1]

من الحقائق الثابتة
بينما كان الملك فاروق في نادي السيارات يحتفل مع خاصته بعيد ميلاده
فجأة دخل عليه حكمدار العاصمة يعلمه باطلاق تسع رصاصات علي حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان
أصدر الملك قرارا - اذا مات البنا - لا يحضر جنازته ولا غسله ولا عزاءه اي رجل
تنقل البنا الجريح ما بين عيادة الاسعاف لاستقبال القصر العيني نازفا بلا اي اسعاف حتي مات
رضوخا لقرار الملك تواري الاخوان ولم يظهر منهم رجل - كالعادة يهربون عند الشدائد
الا رجل واحد صعيدي من المنيا كان رفيق سعد زغلول في كفاحه
الزعيم المصري القبطي مكرم عبيد
تحدي قرار الملك وحضر الغسل وكان الرجل الوحيد مع نساء اسرة البنا في حمل النعش ووقف منفردا في سرادق العزاء كرجل صعيدي مصري قبطي وحيد في عزاء حسن البنا
بينما اختفى عناتر الاخوان المتنسونيين خوفا من البوليس
هؤلاء هم الاخوان مجرد قذارة سياسية