[kj1]

تليجراف: إحباط أكبر مخطط للقاعدة لتدمير برج "إيفل" و"اللوفر" ومفاعل نووي بفرنسا ... أشربوا بقى يابتوع دول فسيل سياسى


كتب : حنين الشريف الخميس 10.07.2014 - 12:43 م

• ديلي تليجراف:
• ‫الشرطة فكت شفرات رسائل متبادلة تحمل تفاصيل المؤامرة
• ‫التنظيم جند جزار جزائري في جنوب فرنسا لاستهداف المهرجانات الشعبية
• ‫وزير الداخلية الفرنسي طرح مجموعة من القوانين المشددة لمكافحة الإرهاب

كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اليوم عن تفاصيل أكبر مخطط إرهابي لتفجير أهم وأكبر المعالم السياحية الفرنسية، حيث أحبطت الشرطة الفرنسية محاولة لتفجير برج إيفل ومتحف اللوفر بالإضافة إلى مفاعل نووي فرنسي، دبرها متطرفون إسلامين تابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي.

فقد نشرت الصحيفة تفاصيل المؤامرة بداية من رصد الشرطة الفرنسية رسائل مشفرة متبادلة بين جزار من أصول جزائرية يقيم في جنوب فرنسا وقيادي بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي يبدو أنه يعيش في المغرب.

وأشار مصدر في الشرطة الفرنسية إلى أنهم تمكنوا من فك شفرة هذه الرسائل المتبادلة بين الجزار ويدعى "علي م" يبلغ من العمر ٢٩ عاما ويقيم في مدينة "فوكلوز" جنوب فرنسا وقيادي بارز في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب. وكشفت هذه الرسائل المشفرة عن أن المتطرفين الإسلاميين كانوا يدبرون لتفجير متحف اللوفر وبرج إيفل، إلى جانب تدمير مفاعل نووي فرنسي.

وكانت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية قد نشرت تقريرا في إبريل من العام الماضي حذرت فيه من أن قيادي في القاعدة يستخدم حساب يحمل اسم "رضوان ١٨" قد طالب جزار، متزوج وأب لطفلين، يطلق علي نفسه اسم "أبو جاجي" أن " يقدم اقتراحات حول كيفية القيام بعمليات تدميرية - أطلق عليها "جهادية"- في المنطقة التي يقيم بها"، حيث اقترح تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أبناد الطبقة المتوسطة والفقراء من أبناء الشعب الفرنسي سواد داخل الأسواق أو في الملاهي الليلية، إلي جانب استهداف دوريات الشرطة في الشارع.

كما اقترح أيضا استهداف الكرنفالات والاحتفالات الشعبية الثقافية التي تقام في جنوب فرنسا ويشارك فيها الآلاف من "المسيحيين"، مثل مهرجان مسرح "أفجنون" والذي تقام فاعلياته على مدار شهر كامل. ووصف الجزار الجزائري هذه الاحتفالات بأنها تشهد مشاركة شعبية حاشدة، حتى أن الناس تغطي الشوارع ، مؤكدا أن قنبلة صغيرة ستصيب العشرات، ناهيك عن الإصابات والقتلى التي ستنجم عن تفخيخ الأجهزة. وردا علي هذه الرسالة، طلب منه القيادي الإرهابي السفر إلى الجزائر بصحبة أحد عناصر القاعدة على تدريبات عسكرية حول القتال في الميدان، وهو الأمر الذي رحب به الجزار الجزائري .

وعلى الرغم من أن المؤامرة كانت في مرحلة الإعداد، إلا أن الشرطة الفرنسية تمكنت من اعتقال الجزار وهو في طريقه إلي تونس قبل وصوله إلي الجزائر للحصول على التدريبات اللازمة.

ونقلت صحيفة "لوباريزيان" عن "دافني بوجليز " محامي المتهم تأكيده أن موكله تعرض "لغسيل مخ" وأن اعتقاله يأتي بمثابة إغاثة له".

ويتزامن الكشف عن هذه الواقعة مع إعلان وزير الداخلية الفرنسية "برنار كازنوف" عن مجموعة من القوانين المشددة لمكافحة الإرهاب ، أهمها منع المشتبه بهم من مغادرة البلاد في حالة الاشتباه في أنهم يخططون للانضمام لصفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومن المنتظر طرح هذه القوانين على البرلمان الفرنسي لإقرارها خلال الأيام المقبلة.... بعد ايه ياجزم