رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
«السيسى» للشعب: أعينونى بقوة
====================
** خفض الدعم لإصلاح خلل شديد استمر 50 عاماً.. وتقاعست أنظمة وحكومات عديدة عن مواجهته.. ما حدث فى 77 أثناء حكم السادات زرع الخوف من «ملف الدعم» فى قلوب كل الحكومات المتعاقبة ,,,
** الجميع كانوا يتجاهلون القضية حتى يستمروا فى السلطة.. أما أنا فلا أهدف إلى البقاء.. أموال «تحيا مصر» لن تُستخدم فى سد عجز الموازنة.. وأنا أتولى الإشراف عليها بنفسى ,,,
** لدينا «فصيل» لا يعرف ربنا.. ولا يريدنا أن نتقدم خطوة واحدة نحو المستقبل.. عمرى ما قلت إنى سأواجه التحديات منفرداً.. والمعركة لن تنجح إلا بكم جميعاً ,,,
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى رؤساء تحرير الصحف المصرية والإعلام، اليوم، بالإسهام فى بث الوعى للمواطنين بأهمية وخطورة المرحلة الحالية، مؤكداً أننا «فى حالة حرب فى الداخل والخارج، مما يستدعى الانتباه الشديد إلى تماسك المجتمع بالكامل فى مواجهة هذه التحديات».
وأضاف «السيسى»، خلال لقائه اليوم مع رؤساء تحرير الصحف المستقلة والقومية والحزبية، أن القرارات الأخيرة بخفض الدعم عن الطاقة تهدف لإصلاح الخلل الشديد فى منظومة الدعم المصرى، الذى استمر ما يقرب من 50 عاماً، وتقاعست أنظمة وحكومات عديدة عن مواجهته ومجابهته، مشيراً إلى أن الاقتصاد المصرى يعانى مشكلة كبيرة ولا بد أن يتحرك مع البلد إلى الأمام.
وقال الرئيس إنه اختار طريق مجابهة التحديات، مضيفاً: «هناك تيار محدد يعمل ضدنا، ولا يريدنا أن نتقدم خطوة واحدة نحو المستقبل، وأنتم جميعاً تعلمون أن مصر فيها فصيل لا يعرف ربنا، وهذا الفصيل على استعداد تام أن يدمر البلد كله، والمشكلة أن هذا الفصيل يعيش بيننا ويحاول تدميرنا، سواء فى قطاعات الكهرباء أو البترول، بالاندساس بين المواطنين».
وتابع: «أنا مش لوحدى، وعمرى ما قلت إنى هواجه تلك التحديات منفرداً والمعركة لن تنجح إلا بكم جميعاً، وأدرك حجم الإعلام ومدى تأثيره ودوره، ولا أطلب أن يكون إعلامنا توجيهياً، ولكن أريده إعلاماً مسئولاً عن تعميق وعى المجتمع».
وحول قرارات خفض الدعم عن الطاقة وزيادة أسعار البنزين والسولار، قال «السيسى»: إن المخاطر والتحديات التى تواجهها مصر خطيرة جداً، وتم تجاهلها لسنوات طويلة، حتى أصبحت الناس غير مستعدة لمواجهة هذه التحديات، حتى إننا ندفع ثمن حكومات سابقة كانت تدير البلد بسياسة «يوم بيوم»، دون تخطيط أو رسم سياسات للمستقبل، مضيفاً أن البعض يرى أن توقيت هذه القرارات غير مناسب، لكن هؤلاء يعلمون أن الأوضاع الراهنة فى الاقتصاد مستحيل استمرارها، ونحن لدينا استحقاقات تأخرت كثيراً، وهذا هو التحدى. وأضاف: «ما أقدرش أنتظر، لا بد من المواجهة السريعة؛ لأن عجز الموازنة العامة للدولة كان سيتجاوز 240 مليار جنيه، بينما تصل فاتورة الدعم فى الموازنة قبل التعديل إلى ما يزيد على 251 مليار جنيه، والحقيقة أن ما حدث فى عام 1977 أثناء فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات زرع الخوف فى قلوب كل الحكومات المتعاقبة، وكان الجميع يتجاهل مسألة دعم الطاقة للحفاظ على مقعده، وحتى يستمر فى السلطة، أما أنا فلا أهدف إلى بقائى فى السلطة، فالمهم أن تبقى مصر».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|