عرض مشاركة واحدة
  #15394  
قديم 20-06-2014, 06:49 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

الفرعون العائد يكتب نهاية النظام العالمي الجديد!

بعد تصنيع خدمة الإستخبارات السرية بالمملكة المتحدة المعروفة بإسم مخابرات MI6 البريطانية لجماعة الاخوان المسلمين، استلمت الولايات المتحدة ملف جماعة الاخوان، وقامت بادارته بعد الحرب العالمية الثانية، وتبنوا عملية انتقالهم خارج مصر اثناء فترة الزعيم جمال عبد الناصر.
وفى عام 1979م تم التخلي عن حكم الشاه في إيران والسماح لفرنسا بتصدير الخوميني، لبداية رسم مسار جديد لمنطقة الشرق الأوسط، وكيفية التعامل مع "قوس الأزمات" كما تمنى مستشار الأمن القومى فى عهد الرئيس " جيمي كارتر "المستشار" زبجنيو بريجنسكي".

وفي أكتوبر 2001م شنت أمريكا حربا على أفغانستان، ولكن سرعان ما أدركت امريكا أنها وقعت في مستنقع دموي، ولم تجد بابا للخروج غير نفس باب الدخول إلا وهو باب طهران التي فتحت لها باب افغانستان فبعد اتفاق بين أمريكا وإيران عبر طرف ثالث يحتمل ان تكون سويسرا، تم فتح المجال الجوي الايراني أمام الطائرات الأمريكية بقاعدة إنجرليك التركية بأمر من وزير الدفاع الايراني آنذاك "شامخاني" وتأمين عملية إنزال القوات الأمريكية على الحدود الإيرانية الأفغانية، والتعامل بما يلزم مع أي مصاب من الجنود الأمريكية على الحدود، وهذا ما صرح به وزير الإستخبارات الإيراني " علي يونسي " بالمدرسة الفيضية الدينية في قم، و بالفعل أخذوا الأمريكان بنصيحة د. محسن رضائي الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام عندما صرح "إن الأميركيين قد يحتاجون إلى الإيرانيين لمساعدتهم على التخلص من الوحل الأفغاني " .
و بنفس حماسة نداء خامنئي لحزب الوحدة الشيعى بأفغانستان عندما قال لهم " يا حزب الوحدة يا شيعة أفغانستان جهادكم يبدأ بعد خروج الروس"، كذلك صرح وزير خارجيتها السابق "على أكبر ولايتي" عندما قال إننا لن نسمح أن تكون هناك دولة سنية في أفغانستان .

وفور تنصيب "كرزاي" على أفغانستان دعمت إيران حكومة "كرزاى" بـ 500 مليون دولار، و عندما تكرر ذلك الموقف مرة أخرى و وقوع امريكا في الوحل العراقي في 2003م، تم تسليم العراق لإيران ايضا بعد ما انتهجت إيران سياسة الحياد الايجابي، وبرغم أن ما قدمته تركيا للولايات المتحدة اثناء الغزو العراقي أكثر بكثير من ما قدمته إيران، ولكن تركيا لا تمتلك أوراق بداخل العراق على عكس إيران التي تسيطر على شيعة العراق وأغلب رجال سياستها، كما أن أكبر شبكات التجسس لصالح الإستخبارات الإيرانية مزروعة بالعراق وأذرابيجان.
وفي العام التالي وبالتحديد في يونيو 2004م أقيم مؤتمر حلف الناتو بإسطنبول وأطلق قادة دول حلف شمال الاطلنطي ما يعرف بـ "مبادرة إسطنبول للتعاون مع الشرق الأوسط الكبير" و بذلك تم وضع مسار تزعم إيران للدول والمناطق ذات الأغلبية الشيعية، وكيفية إعادة الخلافة للعثماني أردوغان على الدول السنية، ومن هنا تتعامل أمريكا مع دولتين فقط في المنطقة، و كلاهما حليف لها وكلاهما متبني صفة التنديد والوعيد ضد إسرائيل والهتاف للممانعة و المقاومة، وأصبح كلا من إيران وتركيا يسابق الزمن لجمع أكبر أوراق رابحة لكي يستطيع الجلوس على طاولة المفاوضات وتقسيم الغنائم مع الكبار.
فطهران الآن تحمل أكثر ورقتين يؤرقان إسرائيل من الشمال أو الجنوب إلا وهم حزب الله وحركة حماس، كما أنها تفرض نفوذها بقوة على العراق بمساعدة حكومة "المالكى" والتحدث بأسم النظام البعثي السوري و التاثير في المعارضة بالخليج وعلى ائتلاف 14 فبراير وسرايا الأشطر في البحرين.
أما العثماني "اردوغان" الأقل ذكاء فبعد خسارتة لأهم ورقة بسقوط جماعة الإخوان من حكم مصر، لم يعد لديه سوى حزب العدالة والتنمية المغربي، وحركة النهضة بتونس، وبعض الخيوط الضعيفة بالملف السوري أو فلسطين أقل قيمة بكثير من أوراق إيران، بجانب أن كلا من إيران و تركيا لا يكف عن محاولة زعزعة استقرار الخليج العربي ومصر وبذلك يتسنى للولايات المتحدة تسليم سايكس بيكو النسخة الثانية متوهمة أنها عالجت أخطاء سايكس بيكو الأولى بعد استلامها لراية قيادة السياسة الدولية من بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية، و لكن حقيقة الأمر أن اخطاء أمريكا في سايكس بيكو الثانية أشد كارثية من الأولى، وربما يفقدها ذلك راية قيادة السياسة الدولية لتعود لأصحابها مجددا .

حقيقة الأمر ان الولايات المتحدة الأمريكية فقدت مصدقيتها عند شعوب العالم أجمع، كما أنها خسرت العديد من الرقع على لوحة الشطرنج لصالح الدب الروسي والتنين الصيني، كما أنها خسرت أهم حلفائها في المنطقة من دول الخليج العربي واقتصاديا تواجه موجة عنيفة ربما يضطر بها الأمر إلى حالة من التفكك، ما بين الولايات وبعضها وليس بحرق أوكرانيا أو ما حولها سيأتي بأي مكسب للولايات المتحدة، على حساب روسيا فيبدو أن منظرى الحرب العسكرية بأمريكا لم يتعلموا من ما حدث في فيتنام والصومال وأفغانستان ولا منظري مدرسة حروب الجيل الرابع تعلموا من ما حدث في البلقان 2004م، حتى أنهم عادوا مرة أخرى ليصححوا أخطائهم القديمة فقد تكون البداية جيدة لك ولكن العبرة بالخواتيم.
فماذا ستكتب النهاية لإدارة أوباما خاصة بعد تغيير الجيش المصري في 30 يونيو 2013م لكل المعادلات التي كتبتها الولايات المتحدة على خريطة الشرق الأوسط الجديد بقلم الفوضى الخلاقة، فسيطوي الجيش المصري تلك الصفحة العبثية تماما، و يكتب بدلا منها نهاية مأساوية لإدارة أوباما وحلفائها...
فالأهرام الشامخة لم تدلي بكل أسرارها بعد، ولم تكشف حتى الآن أخر اوراق البردي لدى الفرعون وكبار كهنة المعبد، وهي الورقة التي ستغير المنطقة بأكملها، وستعيد صياغة التاريخ من جديد، فالأسطورة المدونة على جدران معابد الجيش المصري منذ الملك رمسيس الثاني تقول إن عصا الفرعون العائد من التابوت ستتحول إلى أفعى كبرى ستلتهم كل جرذان العم سام بالمنطقة، وتكون للفرعون وحده الكلمة الاخيرة.

روسيا اليوم
__________________

رد مع اقتباس