[وليد مسلم]

الجيش المصري دولة داخل الدولة

+ الجيش المصري يسيطر على نسبة تتراوح ما بين 20 إلى 40 بالمائة من إجمالي النشاط الاقتصادي المصري،
+ مصانع الجيش المصري لا تقوم فقط بصناعة المعدات الحربية وأدوات التسليح؛ لإمداد وتموين الجيش بها لكنها تنتج منتجات غذائية ومحلية يتداولها المواطنون في السوق مما يؤكد بأن الجيش يسيطر على الاقتصاد المصري.
+ القيادة العسكرية رأت بأن من مصلحتها توفير المنتجات والسلع التي يحتاجها الجيش، وكذلك الشعب فقامت بتشييد العديد من المصانع في العديد من المجالات المختلفة، وأضاف بأن من يتولى إدارة تلك المؤسسات الصناعية التابعة للجيش هم الضباط المتقاعدون من الخدمة،
+ لا عجب أن نرى المؤسسة العسكرية تعارض أي أفكار جديدة في الاقتصاد الحر والإصلاح الاقتصادي؛
+ المنتجات التي يقوم الجيش بتوفيرها في السوق المصرية مثل الإسمنت وزيت الزيتون بالإضافة إلى إدارة المخابز الحكومية في كثير من الأحيان، وشبكات الصرف الصحي والمياه .
+ المؤسسة العسكرية المصرية تقوم على مبدأ الانتفاعية؛ حيث بمجرد وصول الضباط الكبار لسن التقاعد يقومون أولاً بالحصول على راتبهم كمتقاعدين بلغوا سن المعاش، ثم تلحقهم المؤسسة العسكرية بالشركات والمصانع التي يديرها الجيش ليحصلوا على راتب آخر إضافي.
+ حكم وسيطرة و ادارة على العديد من المحافظات .. و هكذا لا يفلت من يده لا شان عسكري أو مدني او تجاري أو صناعي .. مما يجعله اكبر المتضررين من اية عملية اصلاح .. من جهة و من جهة أخرى فهو المستفيد الول من كل الامتيازات و حياة البدخ و يصعب عليه مجرد التسليم بأن انشطته االقتصادية ستخضع للمراقبة ..
+ اذا اضيف للجيش 32 عائلة التي تتحكم في كل اقتصاد مصر .. و على الرأي العام من خلال وسائل اعلامها .. يمكننا التساؤل .. ماذا بقي للشعب ..؟ بل أي شيطان رجيم يجعل بعض الشباب المتنفع يسير في ركاب كل هذا الفساد .. لمجرد كون الرئيس اسلامي ؟
* تبدل جهود مخابراتية و سوسيولوجية مشبوهة لتحويل الحراك الاحتجاجي المصري لاسترجاع ثورته .. لتحويلها الى نوع من الفلكلور ونوع الترويح الصيفي .. لشعب "حر"؟!!
* من الأعاجيب أن الكيان الصهيوني الغاصب يتدخل لتسريع امداد مصر بالمساعدات (العسكرية) لذى الادارة الأمريكية ؟... وا عجبي ..

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 700 * 440.