[وليد مسلم]

سوابق في تاريخ سرقة الشرعية ...
* في التايلاند ... أقيل ريس وزراء .. فأقامت الجماهير بقمصانها الصفر أما القصر حتى تمت اعادته ...
* في فنزويلا .. انقلب جزء من الجيش بدعم معارض قوية مدعومة .. و عزا تشلفيز لمدة 12 يوم نزل أنصاره .. بقوة و بدعم من دول أمريكا اللاثينية أعيد لموقعه كرئيس شرعي منتخب .. ولكن سلميا .. سلميا ...
ماذا ينجم عن هذا الوضع المصري المخزي عربيا ؟
1 - تقوية سمعة الاخوان و الاسلاميين على المدى المتوسط ... و خاصة مع امعان السلطة المباركية العسكرية الحاكمة في تعذيب و سجن وعزل خصومهم .. الحاصلين على الشرعية .. ولو أن المسرح يعد فثمانية من القيادات الكبيرة للاخوان ستلفق لهم قضايا "التخابر مع أجنبي!! " لاقصائهم بشكل كامل عن أي فرص قد تأتي مستقبلا ...
2 - ظهور حالة احباط لدى الجموع من كون أن لا شيء يجدي ... فالحالة كحالة العبودية الارادية ... و الا فالجيش عقبة تتربص ..
3 - ماذا لو قام كل جيش بتقليد قادة الجيش المصري ...؟!! تصبح الشعوب رهينة - جنرال عينه الرئيس و أقسم أمامه و بعد يومين ينقلب عليه - ما هي الخيانة إذا ؟...
4 - مصر كتاريخ و موقع جيوستراتيجي ... و قوة ناعمة .. وعندما تجري فيها الأمور على ايقاع جمهوريات الموز بل أنكى و أشد فضاضة .. يكون ذلك موجعا .. وينزل بأسهم قيمة مصر درجات الى الأسفل .. ويهدر انجازا تاريخيا مؤكد الآن أنه لن يتكرر ..