[kj1]

مكالمة تليفونية مسجلة كشفت حقيقة الشيخ محمد حسان، الداعية الذي ملأت شهرته الآفاق، وبات أيقونة العوام والبسطاء.. لا يعترفون بفتوى إلا منه.. ولا يأخذون برأي إلا له.. دون مناقشة أو جدال، بل ومنحوه ألقابا يكاد لا يصل إليها إلا نبي مرسل أو ملك مقرب..

المكالمة التليفونية المسجلة بين «إسلام»، المصور بقناة الرحمة، والشيخ «أبو زيد»، شقيق الدكتور محمود الرضواني، والذي يمتلك أوراقًا تؤكد حصول محمد حسان على 35 ألف جنيه من رجال أعمال مقابل إلقاء خطبة الجمعة بأحد المساجد المتفق عليها سلفا.. وذلك بمقتضى عقود مبرمة بين حسان ورجال الأعمال.. و«إسلام» يمتلك أصل هذه العقود ومحمود حسان، شقيق الداعية، يحاول الفتك به والحصول على هذه العقود.

في المكالمة يقول «أبو زيد» لـ«إسلام» الورق اللي معاك بخصوص
أيه يا إسلام؟".. يرد إسلام: "بخصوص خطب الجمعة.. كنا بننطلق مع الشيخ - محمد حسان- في خطب الجمعة، وكنا بنعمل له عقود للخطبة بسعر وعلشان تعرض الخطبة على القناة بمبلغ، فهو- أي الشيخ حسان- لا يعرضها كل يوم على الناس وخلاص لا والنقل المباشر بفلوس.. الخطبة تبدأ من 15 ألف تصل لـ30 ألف جنيه".
ويسأل الحاج «أبو زيد» المسجد بيدفع ده؟ فيرد عليه إسلام: "
مش مسجد يا مولانا رجال الأعمال بيدفعوا الفلوس".. «أبو زيد»: "عارفين أكتر من كده الله يسهل لهم".. إسلام:" كل الحاجات دية بالعقود مع محمود حسان".. ويسأل «أبو زيد»: "اللي يدفع كل ده ياخد عقد عليه ليه؟ ".. إسلام: "لا.. دي عقود بين المسجد وبيننا علشان خاطر يمكن يتعاقد على خطبة معانا بعدها بسبع تمن شهور
الفيديو على اليوتيوب

فين فلوس المعونة يابن الجزمة ؟؟؟