[kj1]

مع الدولة وضد التنظيم
بقلم / عمرو عبد الحميد الإعلامي بسكاي نيوز



========================= ===

أن تلوم السيسي وتفسر دعوته على أنها بداية حرب أهلية، أسهل طبعاً من البحث عن السبب الحقيقي الذي أوصلنا إلى هذا الحد.هذا خيارك.أنت حر.
...
لا يمكن أن أقف في صف من جربته عاما كاملا فهدد وتوعد وأقصى وإستعبد .لست مجنونا لأؤيد من رفض كل الحلول ليعود عن غيه.

أي مصر يريد معتصمو إشارة رابعة أن يعود ويحكمها خلف مكتب الإرشاد من جديد؟ مصرستان التي يقال فيها للأقباط بكل صفاقة إرحلوا إلى كندا؟

أم مصرستان الدولة التي يريدونها أن تبدأ من سيناء حيث الغلبة الآن للجماعات الإرهابية المتحالفة معهم التي تقتل يوميا خير أجناد الأرض؟

مصرستان التي يدعو فيها الرئيس قادة الإرهاب الذين لم يتوبوا لحضور ذكرى أشرف معركة خاضها الجيش ليجلس قتلة قائده جوار قائد مصرستان الجديدة ؟

أي مصر تلك التي يقودها ممثل لجماعة محظورة ،تصالح معها المجتمع وانتخب ممثلها الإستبن كرها في مرشح النظام السابق ثم قالت موتوا بغيظكم؟!

أي مصر يحكمها من اعتبروا أنفسهم وحدهم جماعة المسلمين ، ورأوا أن الدين لا يستقيم إلا بهم وكأن مصر لم تعرف إسلاما قبل 83 عاما؟

لي الحق في رفض هؤلاء.و لك الحق في تأييدهم عن قناعة أو تنفيذا لأوامر السمع والطاعة.لي الحق في إختيار الدولة لا التنظيم. نقطة.