[tamer.koko]

نفى المفكر الإسلامي والفقيه القانوني محمد سليم العوا، تكليفه حمل رسالة من الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، إلى الرئيس السابق محمد مرسي، لمطالبته بالاستفتاء على بقائه في منصب الرئاسة من عدمه.
وقال العوا في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "أؤكد للجميع أنني لم أحمل في أي وقت ولا في أي مناسبة رسالة من أي مِنَ الرجلين إلى الآخر، ولم يكن هذا دوري ولن يكون أبدا".
وجاء ذلك ردا على خطاب السيسي اليوم في حفل تخرج طلاب الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي، قال فيه إنه نقل رسالة لمرسي طالبه فيها بضرورة إجراء استفتاء، وذلك عبر ثلاث أشخاص كان من بينهم رجل قانون لم يذكر اسمه.
وأشار العوا في بيانه إلى أن صلته بمرسي تعود إلى أكثر من 23 عاما، ولم تزدها الأيام إلا قوة، وقدّم في كل مناسبة مشورته ورأيه، بينما تعود صلته بالفريق السيسي إلى فبراير 2011، وهي "صلة قامت على التعاون لمصلحة الوطن"، بحسب قوله.
ولفت إلى أنه بذل منذ الثالث من يوليو الجاري كل جهد ممكن لإصلاح ذات البين بين المصريين المختلفين، مشددا على أنه "لن يتوانى عن تكرار ذلك كلما لاحت بادرة أمل لتحقيق هذا الإصلاح".
وأضاف العوا: "دوري هو تقديم النصيحة الواجبة، دينا وخلقا ووطنية، على كل ذي رأي، لمن بيدهم اتخاذ القرار أيا من كانوا، وهو دور لن أكف عن أدائه ما دام في العمر بقية".
واختتم بيانه قائلا: إن "كثيرا من الحقائق والأكاذيب عن واقعنا منذ 25 يناير 2011 ستتبين لشعبنا العظيم عندما يحين وقتها، لكن الواجب الآن أن يعمل كل مصري وطني على منع الاقتتال الذي قد يؤدي إليه الاحتشاد المضاد المدعو إليه الجمعة المقبل".






اخواني كاذب ومنافق وماكر

جتك الارف كذاب