[د0تامر محمد]

هؤلاء الرجال العظام يستحقون التحية
_________________________
هؤلاء الرجال هم من صفوة مجتمعهم هذا المجتمع الذى كان يغط فى الشرك والبغى والطغيان فى قمة السلطوية ومنتهى الخنوع والإستسلام!
ولأن لكل زمن رجاله فكانوا رجالا لهذا الزمان
رجالا بكل مايحملوه من توقد الإيمان وتوهج العقل
نفوس مطمئنة فى عصر من الرهبة
عقول مفكره فى عصر من التخلف الفكرى
خرجوا من وسط الزيف والرياء والخنوع والإنكسار ليقولوا كلمة الحق فى وجه الطغيان
وهبوا أرواحهم لخالقها فى أعلى الدرجات
وهبوا أجسادهم لطاغية لتفنى بلا خوف
إنهم سحرة فرعون العظام
السحرة الذين ضربوا للبشرية أعظم درس فى قول الحق والصلابه فى الدفاع عنه
أصبحوا نموذجا لقمة الإيمان على الأرض
برهنوا على أن الكاسب الاعظم هو من يتدثر بلحظة النور الإيمانية والتى قد تأتى فى العمر مرة واحدة لمن ضلّعن درب الحق !
ومن هنا تبدأ القصة
يقول تعالى فى سورة يونس

فرعون الذى طغى فى البلاد وأدعى الألوهية وتمادى فى الغى والبغى والطغيان بكل جبروته وقوته وسطوتة00
وقف هؤلاء الرجال أمامه ليعلنوا إيمانهم بالله الواحد القهار أمام كل الناس يتصدرهم طاغيتهم!
كانوا يعرفون مسبقا نتيجة تصريحهم

كانوا يعرفون مصيرهم
المحتوم ونهايتهم الدامية

إنها شجاعة الأبطال

وأخلاق الفرسان
فى زمن وقتها
ندر بالفرسان

هؤلاء الرجال
العظام يستحقون
كل تحية وإحترام

كل تقدير وعرفان

هؤلاء الذين خلدوا
ذكرى من لايخشى
فى الحق لومة لائم

من يبذل أغلى ما
يملك وهى روحه

فى سبيل الله

فى سبيل كلمة الحق

هذه الصفوة هى رمز للرقى الإنسانى الحق جاءوا ليقدموا
وفى سورة طه

درسا خلّده أعظم الكتب
لانهم يستحقون وبجداره
أن تخلد ذكراهم معطرة
بشذا الإيمان النقى




















وفى سورة الشعراء