الإسكندرية اليوم كانت فى حالة لم نراها من قبل
مجموعات المظاهرات خرجت من أماكن عديدة فى جميع أنحاء المدينه
توجهت جميع هذه المظاهرات الى مكان واحد وهو سيدى جابر حيث مقر حزب الحرية والعدالة والذى يبعد مسافة قليلة عن منزلى
تجمعت هذه الجموع الحاشدة أمام كوبرى المشاه أمام محطة سيدى جابر وما إن إكتمل عدد المتظاهرين حتى بدأ الهجوم من خلال نفق المحطة والذى يؤدى مباشرة الى مقر الإخون
هنا حدثت المعركة الكبيرة أو قل المجزرة التى راح ضحيتها مصور أميركى كان يصور الأحداث وشخص آخر مجهول الهوية وعشرات المصابين
إستخدمت فى المعركة جميع أنواع الأسلحة من خرطوش وأسلحة بيضاء وذخيرة حيه وشوم وطوب
رجال الأمن المركزى ولأول مرة يقفوا فى الصفوف الأولى مع المتظاهرين ضد الإخوان
كل السيارات المتوقفة فى الشوارع المحيطة تم تدميرها أو على الأقل تكسير زجاجها
إستمرت المعركة بضراوة مع وصول المئات الإضافية للمتظاهرين فى حين لم يستطع الإخوان الحصول على أى مدد
فجأة ينسحب الإخوان لعجزهم عن مجابهة هذه الآلاف الغاضبة تاركين مقرهم الذى دافعوا عنه بإستماته عدة مرات منذ قيام الثورة لمصيره المحتوم
تصعد مجموعات من المتظاهرين لمقر الحزب ويلقون بكل ما تطاله أيديهم من الشرفات والنوافذ للمتظاهرين الذين يضرمون النيران فى كل شيئ وأخيراً يحرقون المقر نفسه
وتتعالى صيحات الفرح بالإنتصار على الإخوان وحرق مقرهم الرئيسى بالإسكندرية ويرقص المتظاهرون فرحاً فى الشوارع لتنتهى المعركة الأولى لصالح المتظاهرين
أما ماذا سيحدث يوم الأحد فالله وحده أعلم وهو الحافظ من كل سوء