سيارتى لها يومان ليس بها سوى أقل من ربع التنك
فقررت اليوم المجازفة والنزول للشارع فى محاولة للبحث عن محطة بها بنزين
أديت صلاة الفجر فى المسجد المجاور وإستأذنت زملائى من المصلين الذين إعتدت البقاء معهم بعد الصلاة حتى الشروق نتدارس القرآن معاً
محطة البنزين بجوار منزلى ( مصر للبترول ) كانت بها معركة مساء أمس بين السائقين ومازالت المعركة مستمرة مابين صراخ وزعيق وضرب أحياناً
قررت الخروج من المنطقة الى طريق المطار
فوجئت بمحطة توتال المطار أصطفت أمامها 10 سيارات فقط لم أصدق عينى
إنتظمت معهم فى الطابور لمدة 10 دقائق لا غير وخرجت منتشياً كما سيارتى بالضبط التى إنتشيت هى الأخرى وشعرت بفرحتها وأنا أجرى بها عائداً لمنزلى
قبل دخول المنزل عرجت على المسجد وما زال زملائى فى جلستهم كما هم
أبلغتهم بعثورى على محطة بنزين شبه خاليه من السيارات
إذا بهم ينتفضون جميعاً ويخرجون مسرعين من المسجد وكل منهم يمتطى سيارته الى حيث أكسير الحياه للسيارة