[kj1]

الناشط والنائب السابق زياد العليمى يكتب عن "وفد الدبلوماسية الشعبية ، وسد النهضة الأثيوبى"

شرفت بأن أكون عضوا بوفد الديبلوماسية الشعبية الذي ذهب إلى أثيوبيا ٢٠١١ وتم الاتفاق مع رئيس الوزراء حينها - زيناوي - على التالي:

١- لن تقوم إثيوبيا باتخاذ أي إجراءات تجاه تنفيذ مشروع السد قبل وجود رئيس منتخب.
...
٢- تلتزم الحكومة المصرية بتوفير مهندسين للمساعدة في بناء السد.

٣- في المقابل لن يتم بناء السد إلا بعد صدور تقرير مشترك من المهندسين المصريين والإثيوبيين بعدم تأثيره على نسبة مصر من المياة.

٤- تتولى مصر عن طريق رجال أعمال مصريين بشراء الأراضي المحيطة بالسد واستصلاحها من خلال عمالة مصرية.


- قام د. محمد أبو الغار بتوفير ١٠ منح دراسية لطلاب أثيوبيين في الجامعات المصرية احتفالا بالتفاق.

لم يتبق بعد ذلك سوى ذهاب مسئول رسمي لتوقيع الاتفاق وهو مالم يحدث حتى الآن، وبعد وصول د. مرسي إلى الحكم اختفى الكلام عن هذا الاتفاق، بل ووصل الأمر لبدء عملية تحويل مجرى النيل الأزرق قبل موعده بثلاثة أشهر وبعد زيارته لإثيوبيا مباشرة

ملحوظتين:
١ـ أول زيارة لوفد برلماني لإثيوبيا رفض فيها نواب اليمين الديني المتطرف الوقوف احتراما للنشيد الوطني المصري والإثيوبي.

٢ـ في الزيارة الأولى للدكتور مرسي لإثيوبيا ـ بعد خطابه الستينيات وما أدراك ما الستينيات ـ قام الشعب الأثيوبى بوضع صور جمال عبد الناصر طوال الطريق الذي يمر به د. مرسي للخروج من المطار.