[kj1]

رد احد ضباط الجيش على تطاول أبو إسماعيل على الفريق السيسى



قصيده بعنوان :

((وقف الفأر نابحا ))...

وقف الفأر نابحا صوته وقال أنت ممثل قدير
فأكمل الأسد حديثه ونال اعجاب الجماهير
فزاد الفار من نباحه فبحث الأسد عن هذا الصغير
فالفأر لايدرك كم هو ضئيل حجمه بين المغاوير
وهل نسى الفأر زحفته عند بيت الأسد الكبير
قال الفأر سنحاصر بيت الأسد حتى يطير
فأخرج الأسد بعض الأشبال فهرب تحت السرير
ولكن الفار كعادته يعشق الكلام والأساطير
قال سنحرر الاعلام وهو من أظهر هذا الحقير
ظهر فى كل قناة وجلس مع كل فتاة وقال الكثير
وتاه عقله وذهب الى عروس البحر وكان هذا اللقاء الاخير
حشد فئرانه الى هناك فحضر الرجال هناك استقبال خطير
أكرموا فئرانه ولقنوهم درسا كبير
ولكن بحثنا عن الفأر الكبير فلم نجد له أثرا ولو صغير
قالوا فصل هاتفه فلقد ضاع الشاحن وهذا أمر عسير
ياشيخنا ياكذاب كذب الابل كما قال اللمبى الخطير
أصدق مره فى قول أو عمل وكفاك بأمك يابعير
قلت ظلموك وستظهر حقائق ولكنك كذاب شرير
لم نر منك الا غباءا ولم نر ممن حولك الا خرفانا تسير
يسيرون ورائك بلاعقل وبلا ضمير
ولو فكروا مرة فيما يفعلونه لدفنوك تحت السرير
فهو مكانك حينما يتحدث الأسد يافأر عليك الانصات بضمير
الزم جحرك ولاتخرج منه فالمصايد أصبحت كثير
هل عرفتم انه لايجب ان يلتفت الأسد الى فأر صغير